أشار الكاتب الصحفي "عبدالله السناوي" إلي أن هدف الجماعات الإرهابية في مصر هو إعلاء صوت السلاح, والذي ساعدهم علي ذلك دخول كميات كبيرة من الأسلحة علي درجة عالية من التقدم, إلى مصر عبر الحدود الليبية والسودانية. وهذا السلاح قد وصل إلي سيناء, كما ظهرت كل نشاطات هذه الجماعات, إبان فترة مابعد الثورة, خاصة بعد وصول الإسلاميين للحكم في مصر. أضاف "السناوي" خلال مداخلة هاتفية علي فضائية "دريم" في برنامج "صباحك يامصر" صباح اليوم, أن الإفراج عن كثير من الأشخاص التي كانت لهم ممارسات مسلحة في الحياة السياسية, زاد من استباحتهم للأعمال الإرهابية والتعدي علي القانون وعدم احترامه, مشيراً إلي أن صعود الإسلاميين إلي السلطة, ربما كانت رسالة خاطئة لتلك الجماعات, منوهاً إلى أنه لولا ثورة يناير, وإجراء انتخابات, ما وصل الإسلاميون إلي السلطة. وأكد"السناوي" أنه بمجرد إلقاء فتوي هدم الأهرامات يعد عملا غير قانوني, قائلاً: نحن أمام حالة جنون, لأن ما يتحدث عن هدمه, تاريخ مصري وتراث حضاري حافظ عليه الفتح الإسلامي وعمرو بن العاص. شدد "السناوي"علي أن ما يحدث شدة في التطرف, وفيها إساءة شديدة للدين الإسلامي, محذراً كل من يقترب من الأهرامات سيعمل علي وجود بحور من الدم, مطالباً الرئيس محمد مرسي بإصدار بيان يرفض هذه الفتاوي والدعوات المتطرفة, وتوضيح موقف الرئاسة والإخوان وحزب الحرية والعدالة من تلك الدعوات ومن هذه الجماعات.