أكد الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، أن صعود الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم أعطى رسالة خاطئة لجماعات العنف والتكفير بأنها أصبحت أمينة على الدولة والإسلام، الأمر الذي يبرر ظهور خلايا إرهابية في سيناء ومدينة نصر مؤخرا. وأوضح السناوي، في اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن هناك عدة عوامل أخرى وراء عودة الجماعات المسلحة والتكفيرية والجهادية، منها وصول سلاح على درجة عالية من التقدم عبر الحدود الليبية والسودانية إلى مصر بعد الثورة، فضلا عن محاولة العمل على دمج العناصر التي كان لها ماضي مسلح في الحياة السياسية. وأكد السناوي أن هناك حالة من عدم احترام القانون لدرجة أن يظهر شخص على التليفزيون ويدعو إلى هدم أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، ويعلن أيضا مسئوليته عن هدم تمثال بوذا في أفغانستان، ثم يصبح نجما تليفزيونيا ولا تتخذ الدولة أي إجراءات قانونية ضده. وأضاف السناوي: "نقترب لحالة من الجنون، نحن أمام تصورات شديدة التطرف وفيها إساءة للدين والإسلام ولمصر، فعندما تظهر عقول في القرن ال21 وعصر المعلومات تتحدث عن هدم الأهرامات، فهذه قمة الإساءة للإسلام ولمصر، وهذا الكلام وهذه الفتاوى تصور للعالم أن الإسلام دين يدعو للعنف المفرط والتصادم الحضاري" ودعا السناوي إلى تجديد الفكر الديني، واستعادة تفكير الإمام محمد عبده وليس محمد بن عبد الوهاب، وأن تصبح الشريعة قائمة على العدل والمساواة وعدم التمييز. أخبار البديل فضائيات Comment *