تعليم الغربية: لا إجبار في اختيار نظام الثانوية العامة والبكالوريا اختيارية    "الجبهة الوطنية" يعقد أول لقاء جماهيري بالإسماعيلية لدعم مرشحته داليا سعد    وزير الخارجية: الحكومة حريصة على تقديم الدعم والرعاية لأبناء الوطن بالخارج    فتح باب التقديم الإلكتروني للمدن الجامعية بأسيوط    بالفيديو.. أستاذ تاريخ يوضح أسرار ثورة يوليو 1952    إنفوجراف| أسعار الذهب اليوم الخميس 24 يوليو    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 24 يوليو 2025    وزير الري يبحث حالة المنظومة المائية وموقف المرحلة الثانية من تطهيرات الترع    وزيرة التخطيط: المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها على التأثير في اقتصادات الدول النامية    شركات صينية تنشئ 3 مصانع للملابس والمنسوجات بالقنطرة باستثمارات 65.5 مليون دولار    صحة غزة: دخول شاحنات أدوية من منظمة الصحة العالمية لمستشفيات القطاع    إعلام إسرائيلي: وحدات خاصة تشارك بالبحث عن منفذ عملية الدهس في كفار يونا    على خطى اليابان.. الاتحاد الأوروبي يقترب من صفقة تجارية مع الولايات المتحدة    إصابة 9 جنود إسرائيليين في عملية دهس.. مروحيات ووحدات خاصة لضبط منفذ العملية (صور)    راشفورد يكشف الفرق بين برشلونة ومانشستر يونايتد    مصطفى شلبي يعلن نهاية مشواره مع الزمالك ويوجه رسالة للجماهير    إنفوجراف| الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الجمعة    غرامات وسحب تراخيص لمخالفي تركيب الملصق الإلكتروني    غدا.. تامر حسني والشامي يشعلان ثاني حفلات مهرجان العلمين    حسين فهمي ضيف شرف الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 12 مليون و821 ألف خدمة طبية مجانية خلال 8 أيام    من اكتئاب الشتاء إلى حرارة الصيف.. ما السر في تفضيل بعض الأشخاص لفصل عن الآخر؟    جامعة القاهرة تطلق جائزة التميز الداخلي للجامعات 2025 تأهيلًا للمشاركة في جائزة التميز الحكومي    مندوب فلسطين: تصويت الكنيست الإسرائيلي للسيادة على الضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 24 يوليو 2025    إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج    «زي النهاردة».. محمد سعيد باشا الذي «كان يحب المصريين ويكره الأتراك والشراكسة» حاكمًا على مصر 24 يوليو 1854    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    سيناء في «قلب جهود التنمية»    قصف إسرائيل ومطار «بن جوريون» خارج الخدمة مؤقتًا    لطلاب البكالوريا 2025.. تعرف علي كليات مسار الآداب والفنون    إصابة شخصين إثر انقلاب سيارة بطريق "الإسماعيلية- العاشر من رمضان"    تنسيق الجامعات 2025 علمي علوم.. كليات تقبل من 60% ومؤشرات الحد الأدنى للقبول    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    «صفقة قادمة».. شوبير يشوّق جماهير الأهلي حول المهاجم الجديد    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    «تحسه واحد تاني».. خالد الغندور يهاجم زيزو بعد التصرف الأخير    سعر السمك والجمبري اليوم الخميس 24 يوليو 2025 بالأسواق    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    روسيا: تعليق عمل مطار سوتشي 4 ساعات بسبب هجمات أوكرانية    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    تايلاند تعلن إغلاق المعابر الحدودية مع كمبوديا وتستدعي سفيرها مع تصاعد التوترات    إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور    مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال    أحمد نبيل فنان البانتومايم: اعتزلت عندما شعرت بأن لا مكان حقيقى لفنى    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري    سيف جعفر: فيريرا يتعامل معنا بشكل مثالي.. والصفقات الجديدة إضافة قوية    شوبير يكشف حقيقة اهتمام الأهلي بضم أحمد فتوح    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الشاطر: ليس لى علاقة بقضية المطابع الأميرية.. الجبالى: إعلان القضاة لنتائج الانتخابات انتهاك للقانون.. هويدى: الإعلان المكمل انقلاب على الثورة .. المتحدث باسم قضاة من أجل مصر: لست إخوانيًا

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "ناس بوك" الجدل المستمر حول نتائج جولة الإعادة وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الكاتب والمفكر فهمى هويدى وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع اللواء صفوت الزيات الخبير الاستراتيجى.
"آخر النهار": عضو "العليا للانتخابات": لم ننته من تجميع النتائج حتى الآن.. المتحدث باسم قضاة من أجل مصر: لم أكن إخوانيا وخدمت فى أمن الدولة قبل عملى بالقضاء.. صفوت الزيات: أجهزة أمنية دست بطاقات المطابع الأميرية ورئيس الدولة وحده المسئول عن الدفاع القومى
متابعة إسماعيل رفعت
قال المستشار عمر سلامة عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة ورد إليها أكثر من 400 طعن، وقد حدد مواعيد للمرشحين أو محاميهما وكل تمسك كل بحقه حسب رؤيته وطلب نماذج من التصويت لمطابقتها والتحقق منها مع بحث كافة الطعون.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية أن اللجنة سوف يرد إليها النماذج غدا وسيتم فحصها، مؤكدا أن اللجنة لم تنته من تجميع النتائج النهائية حتى الآن، واعتبر أن الطعون هى تحقيق فى المطالب فقط، رافضا أن يصدر أى معلومة عن تقدم أحد المرشحين من جهة مسئولة بالمخالفة للجهات غير المسئولة التى صرحت بنتائج، معولا على الفصل فى الطعون للإعلان عن النتائج.
قال الدكتور مراد على، المتحدث الرسمى باسم حملة الدكتور مرسى، لا نعرف طعون الفريق شفيق على ماذا، مؤكدا أن الطعون التى تقدم بها شفيق 8 طعون للجنة مباشرة، مؤكدا رفض طعون شفيق لتقدمه باللجنة مباشرة بنفس الطريقة التى رفضت بها طعون شفيق.
وأضاف أن الحرية والعدالة، لا يتفاوض عن الأمة فى شىء وأنه ليس لديه ما يعطيه ولا مجال فى التفاوض على خيار الشعب لمحمد مرسى، وذلك فى مرحلة التأسيس للديمقراطية وتسليم السلطة فى 30 /6 ولا مجال فى التفاوض فى ذلك، مسيرا إلى أنه حان الوقت لرجوع السياسة للسياسيين وعودة الجيش لثكناته، مع قيادة المشهد من خلال مؤسسة رئاسة تجمع كل الأطياف، وقال إن الشعب المصرى يحتشد الآن فى التحرير ولن يتركه حتى يحقق مطالبه بعودة البرلمان ورفض الإعلان الدستورى المكمل.
وقال المستشار وليد شرابى؛ المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر، كل مجهود الحركة تحاول كل الفضائيات التى تتبع النظام السابق، مشيرا إلى أنه كان عام 1995 كان ضابط شرطة فى جهاز أمن الدولة بلاظوغلى، مؤكدا أن كلمة الحق تشوه بألف طريقة وطريقة، رافضا اختزال مجهود الحركة فى هذا المضمار.
وأضاف شرابى، خلال مداخلة هاتفية أن الحركة لديها مستندات تؤكد فوز أحد المرشحين، رافضا تشويه الحركة باسم وليد شرابى، مؤكدا أن الحركة تضم 300 قاضى جميعهم بالخدمة من جميع هيئات الدولة القضائية يرأسها قاض معروف بنزاهته ومواقفه الوطنية هو زكريا عبد العزيز.
وقال شرابى، لو كان الفريق شفيق يرفض النتائج التى وصلنا إليها فعليه أن يقدم مستندات تثبت العكس، لافتا إلى أن اللجنة قامت بتجميع النتائج فقط، مشيرا إلى أن الحركة لم تعلق على استبعاد شفيق أو غيره ولما أعلنت دخول شفيق الإعادة رفعتنا حملة شفيق فوق السحاب بينما لما أعلنا النتائج تم تشويهنا.
الفقرة الرئيسية
حوار مع اللواء صفوت الزيات الخبير الاستراتيجى
قال اللواء صفوت الزيات؛ الخبير الاستراتيجى، إن النسق السياسى الأمريكى ينتظر نسقا سياسيا مصريا للتحدث معه، مؤكدا دعم الأمريكيان للثورة المصرية فى ظل رفض الأمريكان لإعلان دستورى مكمل، مشككا فى ضلوع أجهزة أمنية فى دس بطاقات المطابع الأميرية فى ظل حالة من الزخم والدفع بالشائعات الكثيرة.
وأضاف الزيات، أن الوضع الدولى لم يعد يسمح بحالة البلبلة، مؤكدا أن ذلك سيشكل دعما للرئيس المنتخب فى مصر، وأن المؤامرات لن تستطيع المرور بسهولة إلى هذا الصدد، معولا على الرئيس القادم فى مخاطبة الغرب على ضوء هذه القيم، وأن يتحدث كرئيس لكل المصريين ثم يتحدث عن الصلاحيات التى انتزعت هو بحاجة إلى استعادتها.
وأشار الزيات، إلى أن هناك حالة من الاضطراب على الحدود المصرية الإسرائيلية زادت بإعلان نجاح مرسى، مؤكدا أن الرئيس القادم لن ينتظر كثيرا فى التعامل مع هذا الملف على أنه المسئول الأول فى هذا الصدد، متمنيا التعامل بشئ من الهدوء وليس الخشونة، وكذلك عدد من الملفات التى تهدد الأمن القومى منها الوحدة والوطنية ومياه النيل، هى بالدرجة الأولى دفاع قومى وليس أمنا قوميا، مطالبا بتشكيل مجلس دفاع قومى، مؤكدا أن الرئيس وحده هو المسئول عن الدفاع القومى.
"ناس بوك": الجبالى: إعلان القضاة لنتائج الانتخابات انتهاك للقانون وسقطة تاريخية لكل من شارك فيها.. رانيا يوسف: أنا شخصية رياضية ولا أدخن ومكالمة المجهول تبرئنى ..انقسام بين قضاة مصر حول إعلان نتائج الانتخابات .. الشرابى: لا يوجد فى القانون نص يجرم جمع الأصوات الانتخابية ولم نعلن فوز مرسى.. السناوى: فكرة حلف الرئيس الجديد لليمين فى التحرير مراهقة سياسية
متابعة ماجدة سالم
أكدت الفنانة رانيا يوسف، أنها لم يتم القبض عليها كما يشاع وإنما فوجئت برجال الشرطة أمام منزلها فى صباح يوم الحادث مؤكدين لها تلقيهم مكالمة هاتفية من مجهول يقول فيها إنه شاهد سيدة ورجلين يضعون فى سيارتها سلاحا آليا فقالت لهم إنها تتعرض لرسائل تهديد بالقتل وخطف أطفالها من طليقها كريم الشبراوى وبناء عليه حررت محضرا منذ 15 يوما.
وأضافت يوسف خلال مداخلة هاتفية إنها طلبت من رجال الشرطة فتح السيارة خوفا من وجود متفجرات فرفضوا لعدم وجود إذن من النيابة بذلك فاضطرت لفتحها بنفسها ولكنها فشلت فى البداية وأثبتت حينها أن السيارة تم العبث فيها وبعد فتحها وجدت كيسا بلاستيكيا أسود أسفل كرسى القيادة وأعطته للضابط الذى فتحه ورفض أن يصرح ماذا وجد بداخله.
وأكدت يوسف أن رئيس مباحث قصر النيل جاء بعد نصف ساعة وطلبت منه إثبات ما حدث مضيفة أن مكالمة المجهول تبرئها تماما من تهمة حيازة الحشيش قائلة "لو أنا حاطة مخدرات فى العربية هأقولهم إكسروا شنطة العربية وأنا شاهدة فى الموضوع ولست متهمة ونيتى حسنة، وإلا كنت أخدت سيارتى ورحلت فورا ولن يستطيع أحد إيقافى حينها وهناك 3 سائسين معهم نسخ من مفاتيح السيارة".
وأوضحت أن الشنطة كانت بداخلها 13 صباعا من مخدر الحشيش بما يعادل 40 جراما كما أكدت جهات التحقيق، وقالت يوسف "أنا أساسا لا أدخن وست رياضية وما حدث فيلم أبيض أسود وتلفيقى من طليقى بسبب الخلافات بيننا وكل أسبوع يعملى فيلم أكشن فى حياتى آخرها الأسبوع الماضى حرض أحد الأشخاص ليلقى نفسه أمام سيارتى فى إحدى الإشارات المرورية وطليقى لديه 3 بطاقات مزورة".
وأشارت يوسيف إلى أنها وجدت ميكرفونا فى السيارة وطليقها اعترف لبعض الصحفيين أنه من وضعه فى السيارة وهذا يعنى امتلاكه لنسخة من مفاتيح السيارة مؤكدة أن التحقيق فى صالحها وتم الإفراج عنها بكفالة قائلة "الحمد لله أن طليقى محطليش هيروين وأنا جالى عنه معلومات جديدة سأكشفها خلال يومين وستقلب الموزاين خالص".
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور محمود السقا رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشعب السابق
الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى
عبد الله السناوى الكاتب الصحفى
أجرت الإعلامية هالة سرحان مواجهة بين المستشارين وليد الشرابى المتحدث الرسمى باسم حركة قضاة من أجل مصر ومحمود شريف سكرتير نادى القضاة حول التقارير التى أصدرتها الحركة بنتائج العملية الانتخابية وعدد الأصوات التى حصل عليها كلا المرشحين حيث شهدت المواجهة بعض المشادات وتبادل الاتهامات.
من جانبه يرى شريف أن القضاة كانوا يستهجنون توغل من هم خارج الدائرة على عملهم واليوم القضاة أنفسهم يتوغلون على عمل اللجنة العليا للانتخابات قائلا "لا صفة لكل من يتحدث فى النتائج سوى اللجنة العليا ومن أين جاءوا بهذه الأرقام والبيانات ومع احترامى لهم، القضاة لابد أن يحترموا القانون ويطبقوه وليس من حق أى أحد الحديث فى هذا الشأن ولا يصح أن يأتى هذا التصرف من قضاة مصريين".
وأكد شريف أن القضاة الذين أعلنوا هذه النتائج يثيرون البلبلة فى المجتمع فى الوقت الذى لا تحتاج البلاد فيه لذلك إذا ما أعلنت اللجنة العليا نتائج مخالفة سيقال إن هناك تزويرا قد تم نافيا خروج أى تقارير أو بيانات من نادى القضاة بشأن نتائج الانتخابات، حيث يجب أن يكون القضاء مستقرا وليس مصدر فتنة.
فيما رد الشرابى على هذه الاتهامات قائلا "لسنا حركة متحدثة باسم كافة قضاة مصر فنحن هيئة مكونة من 300 عضو من كافة الهيئات القضائية يرأسهم المستشار زكريا عبد العزيز الذى وقف كثيرا ضد التزوير منذ عهد الرئيس السابق، والتاريخ يشهد بذلك وقمنا برصد النتائج بسبب الهجمة الشرسة على القضاء فى الفترة الأخيرة منذ قضية التمويل الأجنبى وهناك الكثير من الأحكام دفعت الرأى العام للتشكك فينا".
وأضاف الشرابى أن هناك الكثير من الجهات أعلنت النتائج وحركة قضاة من أجل مصر رصدت العملية الانتخابية ولم تعلن أن الفائز هو الدكتور محمد مرسى قائلا "لسنا مخولين للفصل فى الطعون لأنها اختصاص اللجنة العليا والأرقام التى قلناها قبل فحص هذه الطعون ولا تمثل النتيجة النهائية وأعلنا مؤشرات فقط والأصل فى القانون الإباحة ولا يوجد فى القانون نص يجرم جمع النتائج ونادى القضاة نفسه عرض نتائج ليلة الفرز على الرأى العام وفى وسائل الإعلام".
وأكد عبد الله السناوى الكاتب الصحفى أن الأخبار المتداولة عن مبارك منذ الأمس هى تلاعب بجلال الموت والادعاء بقصص كاذبة يمثل إهانة تتحملها المؤسسة العسكرية، وما يحدث عبث بفكرة الموت مشيرا إلى أن الوضع العام فى مصر مقلق ويوحى بالانزلاق إلى العنف الفترة القادمة لأننا أمام فوضى متضاربة قد تؤدى لإشعال العنف موضحا على الرغم من ذلك أن الفارق بين مرشح وآخر نصف فى المائة هذا دليل على الديموقراطية.
وأضاف السناوى أن ما يحدث فى مصر صراع على السلطة والتصريحات السياسية المختلفة تدخلنا فى صراع مروع عقب إعلان نتيجة الانتخابات وأزمة دموية إذا لم يهدأ الطرفان قائلا "شامم رائحة دم فى مصر الآن ولازم الكل يتلم الآن وكفانا حديثا تنقصه الخبرة السياسية والفهم وأقول للدكتور محمد مرسى أنت رايح قصر الرئاسة ودى خطوة سياسية تستلزم إجراءات معقدة".
وأوضح السناوى أن فكرة حلف اليمين فى التحرير مراهقة سياسية بصراحة الإعلان عن حلف مرسى لليمين من التحرير مراهقة سياسية مشيرا إلى أن مبارك لم يكن يستحق حكم مصر، ولم يعرف فى أى يوم قيمة البلد التى يحكمها مؤكدا أن أسوأ نصيحة قيلت لمبارك هى دخول قفص الاتهام على سرير.
فيما أكد الدكتور محمود السقا رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشعب السابق أن إعلان النتائج قبل اللجنة العليا لا يجوز مطالبا القضاة بالتريث لأن شأنهم فقط جمع الأرقام والنتائج وليس إعلانها، مشيرا إلى أن للثورة محاكمات لم تقم فى مصر وحقوقا لم ترد حتى الآن منتقدا حكم حل البرلمان قائلا "إذا كان جزء فى الجسد مريضا هل نعدمه أم نعالجه وأنا نائب حقيقى وحصانتى مستمرة، ولدى كارنيه المجلس ونحن موجودون فى البرلمان بإرادة الشعب.
وأكد الدكتور محمد الباز الكاتب الصحفى قضية التسويد كانت لعبة إعلامية ضد الإخوان مشيرا إلى أن هناك مواجهة واضحة بين دولة القانون والبلطجة موضحا أن تجمع الإخوان فى الميدان أمس سهل عملية نقل مبارك إلى مستشفى المعادى قائلا "النقل تم بنعومة بالغة وخبر موته كان عملية نقل نظيفة 100% والمهم ليس خروجه من سجن طرة الأهم هو عدم خروجه من المعادى إلى خارج مصر".
من ناحية أخرى أكدت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية أن بعض القضاة ارتكبوا خطيئة كبيرة وهى إعلان نتائج الانتخابات قبل إعلانها من اللجنة العليا المختصة بذلك مضيفة أن ما حدث سقطة تاريخية لكل من شارك فيها حيث وقف القضاة وانتهكوا القانون وهذا تضليل للشارع المصرى فى لحظات حرجة وحاسمة.
وأضافت الجبالى خلال مداخلة هاتفية أن ما كل ما يحدث على الساحة عبث دستورى فى دولة القانون وعنوانه المصلحة السياسية التى يقودها بعض الأشخاص مشيرا إلى أن هناك غرضا فهذا يعنى وجود مرض ولذلك يجب الإبقاء على المصلحة الوطنية.
"90 دقيقة": "الشاطر": ليس لى علاقة بقضية المطابع الأميرية.. ونتعرض لحرب نفسية.. فهمى هويدى: الإعلان الدستورى المكمل انقلاب من العسكرى على الثورة وقرار الضبطية غير قانونى
متابعة أحمد زيادة
أكد خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان دعاة حب، وأنه ليس له علاقة بقضية المطابع الأميرية، ويعتقد أن من يروج لهذه الشائعات يتعمد من خلالها تشويه حزب الحرية والعدالة والإخوان وإهانة قضاة مصر الشرفاء، لافتا إلى أن الإخوان يتعرضون لحرب نفسية قبل إعلان نتائج الانتخابات.
وأضاف الشاطر، أن من جملة الشائعات أن أحد رجال الأمن السابقين كان يستعد لإطلاق شائعة من خلال عمل فيلم مفبرك، ثم يتم إذاعته على بعض القنوات التابعة لهم لتشويه صورته ولإشاعة جو من الحيرة والقلق.
وأوضح الشاطر أنه فات على من يروج لهذه الشائعات أنها غير منطقية، والشعب المصرى لديه من الوعى ما يمكنه من معرفة مصداقية هذه الأمور من عدمها، لأن التزوير بواسطة المطابع الأميرية طريقة ساذجة يسعى مروجوها للإساءة للإخوان.
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب والمفكر فهمى هويدى"
قال الكاتب الكبير فهمى هويدى إن ما يحدث فى الشارع المصرى الآن ناتج عن الفراغ التشريعى فى البلد وإثارة البلبلة وأن الشعب والجيش لم يعودا يدا واحده وأصبح بينهم مسافة كبيرة.
واستنكر وجود الدبابات أمام مجلس الشعب ويرى أنه شئ غير مفهوم وكان يظن أن مصر ستذهب لنموذج تركيا أردوغان ولكننا ذهبنا إلى تركيا أتاتورك.
وأضاف هويدى أن الدستور المكمل يعتبر انقلابا حقيقيا من المجلس العسكرى على الثورة والمعركة الحالية ليس لها علاقة بالثورة وإنما هى إهدار لحقوقها ويؤكد على أن قانون الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية غير قانونى وعلى أن المجلس العسكرى يعرف من هو رئيس مصر القادم ويجب أن يتحمل مسئوليه الارتباك الحادث فى مصر.
الفقرة الثانية
الضيوف
د. عمرو هاشم ربيع بالدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر
إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل
قال د. عمرو هاشم ربيع أستاذ العلوم السياسية إنه يرى من وجهة نظره أن الانتخابات كانت نزيهة ولكنها لم تكن حرة، وتسليم السلطة مجرد مسرحية حزينة وأن هناك إصرارا من الإخوان على عدم الوصول لنقطة الصدام مع المجلس العسكرى وأن المجلس هو من سوف يتحكم فى قانون الانتخابات القادمة.
قال أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر سيأتى اليوم الذى سوف نتساءل فيه عن من سوف يكون وزير الدفاع؟
ويرى أننا فى بداية فترة صعبة بعد طول الفترة الانتقالية ويتساءل أين سيذهب المجلس العسكرى بعد تنصيب الرئيس القادم.
ومن جانبها قالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6أبريل
الإشاعات لن تلهى الشعب عن مصلحة البلد لأننا بعد 25 يناير اختلفنا كثيرا عن ما قبل 25 يناير وترجو من مروجى الإشاعات أن يعاملوا الشعب المصرى بأسلوب مختلف وعدم الاستخفاف به
واستنكرت حمدى الإعلان الدستورى المكمل لأن الناس نزلت الانتخابات لانتخاب رئيس وليس لانتخاب سكرتير للمجلس العسكرى وتشير إلى أننا بعد الإعلان الدستورى المكمل قد أصبحنا دولة فوق دولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.