قال الدكتور "أحمد دراج" العضو المؤسس بحزب الدستور أن المسيرات التي دعت إليها القوى المدنية والثورية للانضمام للاعتصام إلى قصر الاتحادية اليوم لا تعتبر إصرار أحد من هذه القوى على إسقاط الرئيس ولكن الرئيس لا يستطيع أن يعبر بنا إلى بر الأمان والذي لا يملك رؤية إلا رؤية الجماعة الإسلامية وسيطرتهم على سلطة الدولة. كما أشار إلى أن الحوار الوطني الذي عقد أمس بين القوى الوطنية مع الرئيس مرسى لتمرير الإعلان الدستوري ضد إرادة الشعب وفى حاله تطبيقه سوف تدخل مصر في نفق مظلم .
وتسائل "دراج" لماذا أصرت الجماعات والتيارات الإسلامية على استمرار الإعلان الدستوري حتى اليوم مؤكدا على أن هذا يعد نوع من الإرهاب وتضييع الوقت وتمرير الدستور كما أن الدماء التي سالت دماء مصرية لا يمكن التضحية بها من أجل تمرير أو تطبيق الإعلان الدستوري غصب ع الشعب.
كما طالب "دراج" القوى الوطنية والسياسية بدعوة المصريين عن التصويت "بلا " على الدستور واتخاذ كافة الخطوات لدعوة المصريين لان هذه تعد مؤامرة على الشعب المصري هدفها تمرر دستور غير توافقي يهدف لخدمة جماعة واحدة. مواد متعلقة: 1. "شباب الثورة": الاستفتاء على الدستور ينذر بحرب أهلية 2. اجتماع طارئ ل"قضاة الاسماعيلية" لتحديد موقفهم من الاستفتاء 3. نائب ووكيل «هيئة قضايا الدولة» يشرفان على الإستفتاء على الدستور