أصدر حزب الحرية والعدالة منذ لحظات بيانا يشجب فيه الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المحلة الكبرى طوال الساعات الماضية ، واتهم الحزب في بيانه مجموعه من البلطجيه والأ لتراس وأتباع حمدي الفخرانى عضو مجلس الشعب المنحل بالتعدي على مقر دار الإخوان بالمحلة . وأشار البيان الى وجود بعض البلطجيه وتجار المخدرات في صفوف من قاموا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل المولوتوف ورشقوا المقرات بالحجارة مما أدى لإصابة العشرات من اللجان الشعبية الذين دافعوا عن المقر ووصلت أعداد المصابين من أفراد هذه اللجان ومن بينهم إخوان مسلمين إلى 120 شخص مصاب بين كدمات وكسور فى اليد وجروح قطعية فى الرأس .
وأكد البيان على أن تلك الأحداث كانت فى ظل غياب القيادات الأمنية الذين تهربوا من الرد على التليفونات أو التواصل مع القيادات الحزبية ، وتم سحب هذه القوات من الشوارع والميادين فيما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية بحرق وتكسير مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة .
وبينوا أنه تم تسليم مذكرة رسمية لمدير أمن الغربية من قبل المهندس أحمد العجيزي أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية للمطالبة بحماية مقرات الحزب والإخوان من قبل الأمن ، وتحميله كل المسئولية للأمن فى حالة تقاعسه عن حماية مقرات الإخوان والحزب وقد تقدم بعض النشطاء ببلاغ إلى النائب العام ضد مدير أمن الغربية وقيادات الشرطة فى المحلة الكبرى التى تعمدت الغياب التام عن المدينة .