قام المئات من الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وأتباع حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب، وأشخاص منتمون للتيار الشعبي مع بعض البلطجية بالهجوم على مقر دار الإخوان بالمحلة ورشقوا المقر بالحجارة والطوب والمولوتوف؛ مما أدى لإصابة العشرات من الإخوان المدافعين حيث وصل عدد الإصابات إلى 80 شخصًا من جانب الإخوان المسلمين بين كدمات وكسور في اليد وجروح قطعية في الرأس، كما وقعت إصابات في الجانب الآخر الذي ينظمه بعض الحركات الشبابية وبعض البلطجية معهم. يذكر أن القيادات الأمنية بالغربية تهربت من الرد على التليفونات أو التواصل مع القيادات الحزبية ومع المحافظ وتم سحب جميع القوات من الشوارع ومن الميادين فيما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية بحرق وتكسير مقار الإخوان. وقال ممدوح المنير، عضو اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة بالمحلة في بيان صادر الآن، أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد مدير أمن الغربية وقيادات الشرطة في المحلة الكبرى التي تعمدت الغياب التام عن مدينة المحلة الكبرى وقيام البلطجية التابعين لحمدي الفخراني والتيار الشعبي باستخدام الرصاص الحىّ والشماريخ والمولوتوف والسنج والحجارة في محاولة لاقتحام مقر الإخوان المجاور لميدان الشون. وتابع البيان أنه قد تصدى الإخوان لهؤلاء بما يستطيعون مما نتج عنه إصابات خطيرة في صفوف الإخوان ولا تزال الاشتباكات عنيفة وسط غياب تام للأمن من مدينة المحلة الكبرى وقد سقط العديد من الإخوان مصابين بعضهم بإصابات خطيرة.