أصدرت اللجنة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة بيانا أكدت فيه قيام المئات من "البلطجية" بالهجوم على مقر الحزب بمدينة طنطا ورشقوه بالحجارة والطوب والقنابل الغازية محلية الصنع والمولوتوف مما أدى لإصابة العشرات من "الإخوان" المدافعين عن مقر الحزب بإصابات بالغة. وأكد البيان أن القيادات الأمنية بالغربية تهربت من الرد على التليفونات أو التواصل مع القيادات الحزبية ومع المحافظ وتم سحب جميع القوات من الشوارع ومن الميادين فيما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية بحرق وتكسير مقرات الإخوان، بحسب نص البيان. وقامت اللجان الشعبية لحماية مقر الحزب بالقبض على عدد من البلطجية الذين اعترفوا أنهم تلقوا أموالا من أشخاص لا يعرفونهم واتفقوا معهم على إثارة الشغب والفوضى وقتل الإخوان مقابل مبالغ مالية تلقوها منهم وتم العثور معهم على أسلحة بييضاء وسنجة ودولارات، حسب تأكيد البيان "الإخواني".