«الحرية والعدالة»بطنطا يتهم الأمن بتحريض البلطجية على اقتحام المقرات وحرقها

بيان الحزب: قبضنا على بلطجية وبحوزتهم أسلحة ودولارات.. قالوا: لا نعرف الممول لكنهم من الحزب الاشتراكي والمصريين الأحرار والتيار الشعبي و6 ابريل- الجبهة الثورية

أصدر المكتب الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، مساء يوم الأحد، بيانًا، قال فيه: إن المئات من البلطجية هاجموا مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة طنطا ورشقوه بالحجارة وقنابل الغاز محلية الصنع، والمولوتوف، مما أدى لإصابة العشرات من الإخوان المدافعين عن مقر الحزب بإصابات بالغة.


واتهم البيان، مسؤولي الأمن، بالتقاعس عن حماية المقرات وأعضاء الحزب، وقال إن القيادات الأمنية بالغربية قد تهربت من الرد على التليفونات أو التواصل مع القيادات الحزبية ومع المحافظ، وتم سحب جميع القوات من الشوارع والميادين، فيما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية بحرق وتكسير مقرات الإخوان.


وأشار البيان، إلى أن اللجان الشعبية من القائمين على حماية مقر الحزب قامت بالقبض على عدد من البلطجية، واعترفوا أنهم تلقوا أموالاً من أشخاص لا يعرفونهم واتفقوا معهم على إثارة الشغب والفوضى، وقتل الإخوان مقابل مبالغ مالية، وتم العثور معهم على أسلحة بيضاء وسنج ودولارت.


وقال البيان، إن البلطجية قالوا لهم إنهم تلقوا مكالمة هاتفية من أحد الضباط أكد لهم أن الأمن سيحميهم ويوفر لهم الدعم "بس عليهم يخلصوا"، على حد قولهم، وكل ما يعرفوه أن القائمين على العمل أعضاء من الحزب الاشتراكي والمصريين الأحرار والتيار الشعبي وحركة 6 ابريل- الجبهة الثورية.