في تحوّل لافت وغير مسبوق، روج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت الأبيض لبيان حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الذي أعلنت فيه الحركة «قبولها المشروط» لخطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. و عقب إعلان حماس عن موافقتها على صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب، سارع الرئيس الأمريكي إلى نشر البيان الكامل للحركة عبر حسابه في منصة «تروث سوشال» «Truth Social» فيما بدا إشارة إلى تبني رد الحركة. كما قال ترامب عبر حسابه: «بناءً على البيان الذي أصدرته حماس للتو، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم». ووجه رسالة إلى الاحتلال قائلا: «يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بأمان وبسرعة! في الوقت الحالي، القيام بذلك محفوف بمخاطر بالغة». واختتم بيانه قائلا: «نحن بالفعل في نقاشات حول تفاصيل يجب العمل على تسويتها. الأمر لا يتعلق بغزة وحدها، بل يتعلق بالسلام الذي طالما سعينا إليه في الشرق الأوسط». ولم يتأخر البيت الأبيض في التعليق على بيان حماس أيضا، حيث قام بنشر صورة لترامب خلال اطلاعه على رد حماس على منصة «إكس». «Based on the Statement just issued by Hamas، I believe they are ready for a lasting PEACE. Israel must immediately stop the bombing of Gaza, so that we can get the Hostages out safely and quickly... this is about long sought PEACE in the Middle East.»- President Trump pic.twitter.com/OKPYBmW5ql — The White House (@WhiteHouse) October 3، 2025 Behind the Scenes in the Oval Office: President Trump responds to Hamas' acceptance of his Peace Plan. Stay tuned! pic.twitter.com/iw1fXIWyls — Karoline Leavitt (@PressSec) October 3، 2025 حماس توافق بشروط على خطة ترامب تضمن رد الحركة، الذي تم تسليمه للوسطاء، موافقة على «الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين» وفق صيغة التبادل، مع تأكيد الاستعداد للدخول «فوراً في مفاوضات» لمناقشة التفاصيل الميدانية. كما جددت الحركة موافقتها على تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين «تكنوقراط»، شريطة أن تقوم على التوافق الوطني الفلسطيني وتحظى بدعم عربي وإسلامي.