إنتقدت قناة "إيه بي سي" الأمريكية إستبعاد أكثر من 20 منظمة حقوقية من إجتماع الحكومة مع وفد الاتحاد الأوروبي ، أمس الثلاثاء ، لتعزيز العلاقات مع مصر ، مستنكرة عدم وجود إرادة سياسية لتعزيز حقوق الإنسان وفراغ المجتمع المدني في مصر من منظمات صنع القرار. وزعمت أن استبعاد تلك المنظمات دليل علي عدم احترام الرئيس الإسلامي ، محمد مرسي ، لحقوق الإنسان والاستمرار في سياسة الرئيس المخلوع حسني مبارك والقادة العسكريين الذين تولوا السلطة في الفترة الانتقالية.
وأوضحت القناة أن سياسات حقوق الإنسان التي اعتمدها مرسي ، مخيبة للآمال ولم ترقي للحرية التي ينشدها الجميع بعد الثورة.
وقد أصدرت 21 منظمة حقوقية مصرية بيان تهاجم فيه إقصائهم من عمليات صنع القرار السياسي ، مؤكدين علي ضرورة تعاون القيادة السياسية معهم والاستفادة من خبراتهم وتوصياتهم في صنع القرار.
واستنكروا وصف ممثل وزارة الخارجية حضور منظمات حقوق الإنسان لمؤتمر الأممالمتحدة في القاهرة بأنه "استمرار لمؤامرة دولية ضد مصر".
جدير بالذكر أن مسئولو وزارة الخارجية رفضوا التعليق علي استبعاد تلك المنظمات من محادثات الاتحاد الأوروبي. مواد متعلقة: 1. باحث أمريكي يشكك فى فوز "مرسى" بالرئاسة 2. جماعات يهودية تراقب «مرسى» 3. «اتحاد العمال» يقيم دعوى قضائية جديدة ضد «مرسى»