استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الخميس بالجزائر العاصمة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون منطقة الساحل الافريقي رومانو برودي. تناول اللقاء أخر التطورات فى منطقة الساحل وخاصة الأوضاع فى شمال مالى الذى تسيطر علية الجماعات المسلحة منذ سبعة شهور .
وكانت الجزائر قد رحبت بتعيين برودي كمبعوث خاص للأمين العام الأممي لشؤون منطقة الساحل في أكتوبر الماضي وأعربت عن استعدادها للتعاون معه في أداء مهمته.
تجدر الإشارة إلى أن رؤساء هيئات جيوش دول غرب إفريقيا كانوا قد عقدوا أول أمس الثلاثاء اجتماعا طارئا بالعاصمة المالية باماكو لبحث سبل استعادة شمال مالي الذي تسيطر عليه جماعات مسلحة منذ أكثر من 7 أشهر .
ومن المقرر أن تعرض الخطة في شكلها النهائي على القادة السياسيين الأفارقة للموافقة عليها لاحقا.
وتحدد الخطة تشكيل القوة ومستوى مشاركة الدول الأعضاء فى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التى ستشكل نواتها وتمويلها والوسائل العسكرية التى ستكون فى حوزتها.
وأصدر مجلس الأمن الدولي يوم 12 أكتوبر الماضي قرارا يمهد لنشر قوة دولية شمال مالي ويمهل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا 45 يوما لوضع خطتها في هذا الشأن.