عقد أحمد جمال الدين وزير الداخلية اجتماعا موسعا مع مساعدي أول ومساعدي الوزير ومديري إدارات اتصالات الشرطة، والإدارة العامة للمرور، والمعلومات والتوثيق، والمعلومات والمتابعة الجنائية بمصلحة الأمن العام، و مديري إدارات المرور بالمنطقة المركزية. وأوضح جمال الدين أن الاجتماع يأتي في إطار متابعته الدقيقة ومراجعة الخطط المرورية، وما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من تكليفات أهمها التعامل مع البؤر المرورية سواء داخل المدن أو خارجها أو على الطرق السريعة والصحراوية ودراسة أسبابها وسبل علاجها بما يحقق السيولة المرورية ويعيد الانضباط إلى الشارع المصري.
وأوضح أن إدارات المرور قامت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحليات بالمحافظات بعمل حصر دقيق لكافة البؤر المرورية على مستوى محافظات الجمهورية، ووضعت الخطط المناسبة للتعامل معها وإزالة أسبابها (المواقف العشوائية لسيارات النقل بمختلف أنواعها - الباعة الجائلين - الإشغالات - أو التي تتطلب حلولا هندسية مختلفة)، وأنه جارى التعامل خلال الأيام القادمة مع تلك البؤر.
ووجه بضرورة متابعة البؤر التي تم التعامل معها بالفعل وملاحظة الحالة المرورية بها بشكل دائم تحسبا من عودتها مرة أخرى.
ووجه وزير الداخلية بضرورة تطوير غرف عمليات شرطة المرور والنجدة لاستيعاب الاتصالات والبلاغات التي ترد من المواطنين، واستخدام أحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية لإحكام السيطرة المرورية والأمنية وإتاحة المعلومات لكافة الأجهزة الأمنية بالوزارة. مواد متعلقة: 1. الاختناق المروري يهدد صحة سكان المدن ويجعلهم فريسة للأرق 2. أجهزة الأمن تقود حملة لإعادة الانضباط المروري لشوارع العاصمة 3. حصر البؤر المرورية وتشغيل كاميرات المراقبة لحل أزمة المرور