افتتح في مصر العرض الخاص لفيلم''بعد الموقعة'' الذي يشارك في بطولته منة شلبي وباسم السمرة والمعروف أن الفيلم كان قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ''كان'' لتصبح أول مشاركة مصرية في المهرجان بعد غياب 15 عاما.. *الحقيقة أن النجم المصري..باسم السمرة.. يعد من الفنانين الموهوبين الذين ظهروا في السنوات الماضية وانطلق بقوة "ريختر" نحو عالم النجومية ولم يكن ذلك من فراغ ولكن بجهد وعرق وموهبة حقيقية فهو من أهم الفنانين الذين ثبتوا أقدامهم بقوة لأنه لايقبل أي دور يعرض عليه إلا ويكون له تأثير كبير في المشاهد حتى لو كان الدور بمشاهد محدودة، وكان قد قدم دورا مميزا ومؤثرا وإن كان قصيرا في "عمارة يعقوبيان" إلا أنه كشف خلاله عن مواهب دفينة وحضور طاغي على الشاشة فهو فنان بدرجة ممثل قدير رغم أنه لم يمض في عالم الفن إلاسنوات بسيطة غطى خلالها على نجوم يجلسون حاليا في بيوتهم وله حضورلافت ومهم في أي عمل يقوم به ..والحقيقة إذا سألت النقاد والجمهور يكاد كل منهم يجمع على فنه البارز ومهوبته الفذة..ونحن ننتظر منه الكثير والكثير خلال الشهور المقبلة لأنه بالفعل من طراز نادر جدا هذه الأيام فهو قماشة مطاطة يستطبع المخرج المميز أن يطوعها كيفما يشاء ..
وها نحن نستغل عنواين أعمال النجم المصري اللامع للربط بينها وبين الأحداث الجارية في مصرنا المحروسة..ولنبدأ بالفيلم الحديث له
*"بعد الموقعة"
الأخيرة التي راح ضحيتها شهيد مصر معاون مباحث الهرم الذي عندما حاول القبض على تاجر سلاح وكشفت القضية عن أبعاد خطيرة فلقد الشهيد صورة حية ورائعة لأداء رجل الشرطة لواجبه وقدم حياته فداء الواجب لابد أن نعرف أن رجال الشرطة الشرفاء عم جميعا في عيوننا وهم في وطننا لايعدوا ولايحصوا وسنظل نجلهم ولن تنجح الوقيعة بين الشعب والشرطة والتي يريدها أعداء الوطن ..
كم كانت الدموع تفر ونحن نشاهد فقرة برنامج "مصر الجديدة" التي سجلت مع والدة الضابط وزوجته وابنه الذي اصر أن يكون ضابطا للدفاع عن مصر خلفا لوالده الذي ندعو له بأن يخلد جنة الخلد فهو سيظل مثالا حيا لرجال الشرطة الشرفاء ولايمكن أن يؤثر فعل عدد بسيط من تلك الفئة على اهمية دورعهم في المجتمع فنحن نطالب بالأمان لشعبنا وبدون دور رجال الشرطة قل على الدنيا السلام في مصر المحروسة..
*"بدون رقابة"
كل ماهو موجود داخل الأسواق المصرية من خضروات وفواكهه وخلافه ..لابد أن تعي الدولة بخاصة ونحن الآن في عهد كله ضوء وأمل فنحن مازلنا نستبشر ب"قنديل"الذي بدأت بوادره على المجتمع المصري بشكل جيد ونطمع في المزيد لأن عدد كبير جدا من المواطنين الكادحين الذين يستحقون حياة لائقة مايزالون ينظرون إلى محلات الجزارة وكأنها "مزارات" وإن كان ذلك أيضا يحتاج أحيانا إلى دفع تذكرة للفرجة من الخارج ونحن لانبالغ بل نتحدث في صميم الواقع الذي على الحكومة الجديدة أن تغيره بشكل أو بآخر فلابد من معادلة حقيقة في أوضاع السوق المصري بين المرتبات والدخول وبين الأسعار التي تزداد بقوة الصاروخ في الوقت الذي ينتظر الكثيرون أن تنخفض جميعها وليست "المانجو" فقط كما يقول البعض لأن من غير المعقول أن يكون كيلو الطماطيم بخمسة وستة جنيهات وهي سلعة أساسية لست البيت..
فنحن نريد للمواطن البسيط أن تكون الأسعار في متناول أيديه حتى نقول بالفعل أن تغيير حقيقيا حدث في الشارع المصري