قال عصام دربالة رئيس شورى الجماعة الإسلامية، أن إسرائيل أيدت تنفيذ حادث رفح ضد الجنود المصريين لأنها ترغب في تكرار سيناريو العنف في سوريا داخل مصر، مشيرا إلى أن الموساد الإسرائيلي علم مسبقا بوقوع الحادث قبلها واستغلته الدولة العبرية لصالحها. وأضاف رئيس مجلس شورى الجماعة في حوار ل «روزا ليوسف» أن الجماعات التكفيرية والجهادية في سيناء ليست كبيرة كما يتصورها البعض أو مؤثرة مشيرا إلى أن تلك الجماعات تسعى إسرائيل لاستخدامها واستغلالها من اجل تحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن هناك جماعات تكفيرية مماثلة موجودة في قطاع غزة وتعاني حركة حماس من وجودها وهو ما يقتضى التعاون بين مصر والسلطة الفلسطينية من اجل مواجهة هذا الخطر.
وتابع دربالة انه لا يجب تشديد الحصار على غزة من جانب مصر لأن هذا سيعطى الفرصة للجماعات الجهادية للانتشار في المنطقة مرة أخرى على حد قوله.
وفي سياق أخر، شدد دربالة على أن قرار الدكتور محمد مرسى بالعفو عن مجموعة من قيادات الجماعة الإسلامية المتهمة في قضايا إرهاب منذ عهد مبارك قال دربالة أن القرار تأخر كثيراً ولا توجد صفقة مع مرسى بشأنه ويجب تكريم قيادات الجماعة لأنهم أول من ثاروا ضد مبارك.
وحول مظاهرات 24 أغسطس، أختتم رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قائلاً "نحن نرفض دعوات التظاهر في هذا اليوم لأنها تجاوز الشرعية الحالية، وبالتالي فان الجماعة الإسلامية ستقف إلى جانب الشرعية الموجودة حاليا.