دعا مصدر بمكتب الإرهابي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة اليوم إلي وجوب قيام مصر بسحب أسلحتها الثقيلة التي أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء،بدون موافقة كيانه، وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية واسعة النطاق التي تقوم بها القوات المصرية لاستئصال ما اسماه ب «أوكار الإرهاب». وزعم المذكور ان كيانه صادق على إدخال المروحيات من طراز أباتشي والمدرعات لهذا الغرض، ولكن يتوجب على مصر في ختام هذه العملية سحب هذه الاسحلة ،وفقا للملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفيد،وكانت مصادر قالت لشبكة الإعلام العربية محيط أن القاهرة دفعت بتعزيزاتها العسكرية دون ان تستشير احد دفاعا عن أمنها القومي.
ووفق راديو تل أبيب العربي فأن مصادر صهيونية فأن قنوات الاتصال لا تزال مفتوحة بين ما يسمي بإسرائيل والقيادة المصرية على المستويين السياسي والأمني, كما تعقد لقاءات بين مسئولين كبار في وزارة الخارجية المصرية والسفير الإسرائيلي في القاهرة يعقوب اميتاي.
جدير بالذكر أن التعزيزات الأمنية الجديدة التي وصلت إلى سيناء تضم منصات صواريخ (طاو) أميركية الصنع يجري لأول مرة إدخالها إلى شمال سيناء بالإضافة إلى ناقلات جنود مدرعة.