سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تواصل هجومها على "ناجى عطا الله" وتزعم أن هدفه بث "الكراهية".. إسرائيل تزعم: سيناء خارج السيطرة الأمنية حتى الآن وتؤوى "خلايا إرهابية"
الإذاعة العامة الإسرائيلية إسرائيل تدعو مصر لسحب أسلحتها الثقيلة من سيناء عقب انتهاء العمليات دعت مصادر سياسية رفيعة المستوى بالحكومة الإسرائيلية مصر لسحب أسلحتها الثقيلة التى أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء وذلك بعد انتهاء العملية العسكرية واسعة النطاق التى تقوم بها القوات المصرية لاستئصال أوكار الإرهاب هناك. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها إن إسرائيل صادقت على إدخال المروحيات من طراز "أباتشى" والمدرعات لهذا الغرض، مضيفة أنه يتوجب على مصر فى ختام هذه العملية سحب كل الأسلحة الثقيلة وفقا للملحق العسكرى بالبند رقم 1 المرفق بمعاهدة "كامب ديفيد" للسلام. وقالت المصادر السياسية الإسرائيلية إن قنوات الاتصال بين تل أبيب والقاهرة على المستويين السياسى والأمنى لا تزال قائمة ومفتوحة, مضيفة أنه تعقد لقاءات بين مسئولين كبار فى وزارة الخارجية المصرية والسفير الإسرائيلى لدى القاهرة يعقوب أميتاى باستمرار. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مصر كانت قد أدخلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى سيناء تضم منصات صواريخ من طراز "طاو" الأمريكية الصنع، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ تم إدخالها لشمال سيناء لأول مرة منذ انتهاء الحرب بين مصر وإسرائيل فى سبعينيات القرن الماضى. صحيفة يديعوت أحرونوت إسرائيل تواصل هجومها على "ناجى عطا الله" وتزعم بأن هدفه "الكراهية" واصلت إسرائيل هجومها الحاد على المسلسل المصرى "فرقة ناجى عطا الله" مشيرة عبر عدد من وسائل إعلامها والصحف العبرية إلى أنه يهدف إلى نشر كراهية اليهود فى العالم وبث روح الكراهية تجاههم، وأن ليس هدفه الفن أو الإبداع. وكشفت محررة الشئون العربية بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية سيمدار بيرى فى سياق تقرير لها اليوم السبت، بملحق الفن بالصحيفة عن المسلسل الى أنها قد التقت من قبل بالفنان عادل إمام فى القاهرة، وأنه قد خدعها عندما قابلته وقال لها إنه يؤيد السلام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن هذا لم يحدث كما ورد فى مسلسله. وزعمت بيرى أن إمام أخبرها بأنه يرغب فى التعاون مع ممثلين إسرائيليين من أجل السلام، قائلة: " هذا العرض جعلنى أشعر شعر بسعادة بالغة، إلا أن صورة إسرائيل التى أظهرها إمام فى مسلسل ناجى عطا الله تعكس كراهية شديدة لإسرائيل"، على حد قولها. وأعربت الصحفية الإسرائيلية عن استيائها من عرض التليفزيون الرسمى المصرى لهذا المسلسل، الذى وصفته بالمعادى لإسرائيل والمليء بالأخطاء عنها, على حد زعمها. وكانت سيمدار بيرى قد أجرت عددا من الحوارات مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وهى الحوارات التى كانت تنفرد بها بير حيث كانت مؤسسة الرئاسة تحرص كل فترة على استضافتها من أجل إجراء حوار مع مبارك، نظرًا لقوة صحيفة "يديعوت أحرونوت" وانتشارها بين الإسرائيليين. وفى السياق نفسه، انتقدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، موضحة أنه أثار العديد من ردود الفعل الإسرائيلية حوله لما له من أبعاد سياسية وقومية ضد الإسرائيليين، بالإضافة إلى تطرقه للعديد من القضايا. ولم تكتفى إسرائيل بالهجوم على المسلسل عبر وسائل إعلامها فقط بل وصل الهجوم إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حيث انتقد المتحدث الرسمى باسمه للإعلام العربى أوفير جندلمان، المسلسل بشدة قائلًا "إنه لا يصور إسرائيل ومواطنيها بشكل واقعى، وأن والهدف منه هو تحريض الكراهية وليس الفن، حيث يقوم المسلسل بالنقد الشديد للمجتمع الإسرائيلى والأجهزة الأمنية الإسرائيلية". فيما وصفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية المسلسل بأنه يتعامل مع بعض القضايا الإسرائيلية بالاستخفاف الشديد. وفى سياق الهجوم الإسرائيلى على المسلسل، قال أفيخاى أدرعى المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى إن بعض مسلسلات الدراما المصرية خلال شهر رمضان الحالى كمسلسل "فرقة ناجى عطا الله" اتسمت بكراهية إسرائيل وتحاول تصوير الحياة فى الدولة العبرية بصورة معاكسة للواقع، على حد زعمه. وأضاف أدرعى فى كلمة له على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" قائلا:"إن شهر رمضان الكريم وصل أيامه الأخيرة ومعه تختتم المسلسلات الرمضانية التى تكتظ بها الشاشات العربية هذه الأيام، وأننى اخترت اليوم أن أرد على أسئلة الكثير من المتابعين الذين توجهوا إلى يستفسرون عن موقفى حول مضمون عدد من هذه المسلسلات". وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى إن تلك المسلسلات فبركت سلوكيات جنود الجيش الإسرائيلى انطلاقا من حالة الجهل والحقد التى تتمتع بها أقلام من خط تلك السيناريوهات، على حد تعبيره. وزعم أدرعى "أن هذه المسلسلات أساءت إلى معانى شهر رمضان الفضيل بكل ما يحويه من رسائل محبة وتسامح وإحسان، جاعلة منه وسيلة لبث سموم التحريض ضد أبناء الشعب اليهودى ومواطنى إسرائيل ومحطة سنوية لمحاربة اليهود بطرق لن تجدى نفعا"، على حد قوله. وأستطرد أدرعى مزاعمه قائلا: "فى الوقت الذى تبحث فيه إسرائيل عن السلام والتعايش يحاول بعض ممن يصفون أنفسهم بمثقفين وفنانين توسيع دائرة التطرف والكراهية.. وللأسف المتضرر الوحيد من كل هذه البرامج هو المشاهد نفسه وخصوصا الجيل الصغير"، على حد زعمه. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى :"شهر رمضان هو شهر الصلاة والزكاة والرحمة، ونحن كشعب حضارى منفتح نعى ونفهم أن الصلاة لهى اكبر من كل هذه الوسائل الثقافية الحاقدة والعنصرية التى لا ترتبط بالدين الإسلامى بصلة"، على حد تعبيره. وهاجم أدرعى القائمين على هذه المسلسلات قائلا: "بغض النظر عن كل هذا الجهل فان أحلام هؤلاء المثقفين ستبقى أوهاما بينما نحن سنحقق أحلامنا على ارض الواقع بعيدا عن هذه الوسائل وتحقيقا لرسالة السلام والتعايش التى ينتهجها الجيش الإسرائيلى، لأننا من رحم حضارة التسامح ولدنا، ومن ارض التسامح جئنا، ومن اجل السلام نترفع عن لغة الأحقاد"، على حد زعمه. صحيفة معاريف إسرائيل تزعم: سيناء خارج السيطرة الأمنية حتى الآن وتؤوى "خلايا إرهابية" تعجز القاهرة عن ملاحقتها زعم مسئول عسكرى رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى إن سيناء أصبحت منطقة خارجة على السيطرة الأمنية حتى الآن بالرغم من العمليات العسكرية التى يقودها الجيش المصرى هناك ضد الإرهابيين، مضيفة أنها أصبحت تؤوى "خلايا إرهابية" لأن القاهرة فشلت حتى الآن فى فرض الأمن فى هذه المنطقة، على حد قوله. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المسئول الإسرائيلى التى لم تكشف عن اسمه خلال زيارة له لمعبر "كرم أبو سالم" الذى تعرض لهجوم من قبل إرهابيين وقتلوا 16 من حرس الحدود المصريين فى سيناء قوله: "إن الناشطين المسلحين يختبئون فى سيناء بمساعدة البدو الذين يعيشون هناك". وزعم المسئول العسكرى الإسرائيلى أن البدو يسيطرون على المنطقة وهم يجنون الأموال من خلال التهريب ومساعدة المسلحين"، مضيفا بأن مجموعات تنتمى إلى تنظيمات "الجهاد العالمى" تبحث عن مناطق فيها فراغ أمنى. وقال المسئول الإسرائيلى "على غرار أفغانستان وغيرها، هم يبحثون عن غياب الحكومة لأنه بهذه الطريقة بإمكانهم مواصلة العيش". ونقلت معاريف عن مصادر إسرائيلية أخرى قولها إن البدو ليسوا ملتزمين دينيا وسياسيا على غرار الناشطين ولكنهم يقبضون ثمن دعمهم لهم. وقال أحد هذه المصادر للصحيفة العبرية "هم لا ينتسبون إلى عقيدة تدفعهم إلى تفجير أنفسهم، وإن مقتل مصريين أو يهود بالنسبة لهم وما يحفزهم هو المبلغ الذى يدخل إلى حساباتهم فى المصارف السويسرية"، على حد قولهم. وأوضحت المصادر أن الذين يقومون بتهريب المخدرات هم أنفسهم الذين يقومون بدور الدليل للإرهابيين ولكن بدل أن يحصلوا على مئة ألف دولار لنقل المخدرات أو لتهريب مهاجرين أفارقة يتقاضون نصف مليون دولار لمساعدة إرهابيين. صحيفة هاآرتس عاصفة سياسية داخل إسرائيل بسبب تصريحات بيريز حول ضرب إيران ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن عاصفة سياسية حدثت داخل إسرائيل بسبب تصريحات الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تقوم بمفردها بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقالت الصحيفة العبرية إن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وجهت انتقاداً شديداً إلى تصريحات الرئيس الإسرائيلى، مضيفة أنه يبدو أن بيريز قد نسى واجبه بصفته رئيسا للدولة، على حد تعبير هذه المصادر. واتهمت المصادر المقربة من نتانياهو بيريز بارتكاب أخطاء كثيرة تتعلق بأمن الدولة بما فى ذلك التوصل إلى اتفاقات أوسلو وتأييد إخلاء مستوطنات قطاع غزة ومعارضة الغارة الجوية على المفاعل النووى العراقى عام 1981. وكان بيريز قد أوضح فى سياق عدة مقابلات تلفزيونية إنه من الواضح تماماً بأن إسرائيل ليست قادرة على الانفراد بعملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ويجب أن تتم أى عملية من هذا القبيل بالتعاون مع الولاياتالمتحدة. وأضاف بيريز أنه إذا انفردت إسرائيل بمثل هذه العملية فإن الأمر سيؤدى إلى تأجيل أى عملية عسكرية أمريكية محتملة. وأوضحت هاآرتس أنه قد تباينت ردود الأفعال فى إسرائيل على تصريحات بيريز عن الشأن الإيرانى، حيث حذر رئيس الائتلاف الحكومى النائب الليكودى زئيف ألكين على عودة بيريز إلى صورته القديمة من أيام أوسلو ليراهن على أمن الإسرائيليين ويطمئنهم بشكل عبثى بأن الأمور ستسير على ما يرام. فيما رأت رئيسة حزب العمل المعارض النائبة شيلى يحيموفيتش أن هجوم المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى على بيريز هو أمر خطير ينطوى على الفظاظة معتبرة أن بيريز أدلى بموقفه من منطلق حرصه على أمن إسرائيل ومكانتها الدولية. وهاجمت النائبة المعارضة أوريت زوأرتس من حزب كاديما بشدة نتانياهو قائلة: "إنه أطلق لنفسه العنان فى هرولته نحو مهاجمة إيران متجاهلاً جميع الإنذارات والتداعيات الخطيرة التى قد تترتب على أدائه".