وصف الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني بأن ما يحدث الآن في مصر هو مخطط إسرائيلي الهدف منه هو إفشال الثورة وإعاقة نجاحها التي بدأت معالمها تبرز إلى الواقع . ونوه «الأسواني» في «برنامج على مسئولتي» التي تبثه قناة الجزيرة مباشر مصر بأن إسرائيل تقوم بإيحاء العالم بعجز مصر عن تامين سيناء رغم تقييد القوات المسلحة المصرية باتفاقية «كامب ديفيد»، مطالبا من المجلس العسكري باتخاذ كل الإجراءات لمحاسبة كل المقصرين في أحداث استشهاد الجنود المصرين في سيناء بعد أن هددت إسرائيل بوجود عمليات إرهابية بسيناء وعدم اتخاذ الموقف بالجدية.
وأضاف: إن إسرائيل قامت بدعم حسني مبارك ووصفته بأنة كنز استراتيجي للدولة العبرية ولأول مرة في تاريخ إسرائيل رئيس وزراء يقوم ثلاث مؤتمرات صحفيه خلال الثورة المصرية لنفس الغرض وهو دعم مبارك وما يحصل الآن من إسرائيل ما هو إلا لإفشال الثورة المصرية وعدم دعمها للنجاح .
وأوضح «الأسواني» أن إسرائيل لا تتمنى أن يكون ببيننا وبين أهلنا بغزة علاقات طيبة وعدم فك الحصار الدائم على غزه وتعلم إسرائيل أن نجاح الديمقراطية بمصر سيحول مصر إلى عملاقة في سنوات قليلة وستقود المنطقة العربية بأكملها وستحدث تحويل ايجابي في العالم العربي.
وأبدى «الأسواني» ارتياحه من قرار الرئيس محمد مرسي باتخاذ تغيرات في القيادات السابقة لأنها من نظام مبارك القديم، والذي ما زال يسير على منهجه.
وفيما يخص الاعتداء على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ نادر بكار والشيخ حافظ سلامة واحمد دومة وأسماء محفوظ و في تكريم شهداء سيناء، قال الكاتب والروائي المصري علاء الأسواني بأن ذلك أمر مؤسف، متهما بمن قام بذلك هم أنصار «مبارك» والمجلس العسكري، متمنيا بأنهم لو كانوا تعقلوا وحاولوا أن ينسوا الماضي وأي خصومات مع جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيارات أخرى.
وأشار «الأسواني» أصابع الاتهام إلى المخابرات المصرية وأجهزة الأمن، والأمن الوطني؛ لإهمالهم وتواطؤهم ، وعدم حمايتها على بعض الأشخاص منهم رئيس الوزراء ورموز العمل الوطني حد قوله.، غير أنه اعترض على عدم حضور الرئيس محمد مرسي جنازة شهداء العملية الإرهابية الغادرة في رفح التي أودت بحياة 16 جندي مصري، وإن كان هناك نية للاعتداء على الرئيس حد قوله.