قال ضيف الحلقه الروائى الكبير علاء الاسوانى النظام السابق تهاون فى دماء الشهداء وقد سال احد الصحفيين الاجانب الرئيس المخلوع مبارك عن الشهداء فقال مبارك ان نتنياهوا اعتذر وخلاص وذهب الى ان هناك جكم قضائى ضد السفير الاسرائيلى بخصوص احد الشهداء وقد تسائلت فى احد مقالاتى بجريده الشروق هل يستطيع القبض على السفير الاسرائيلى لانه امتنع عن تنفيذ هذا الحكم القضائى وانتقد الاسوانى صمت المجلس العسكرى وعدم وجود بيان شافى يوضح مايحدث بالضبط وفى معرض رده على سؤال الابراشى الخاص بان البعض يؤكد ان مايحدث مؤامره على الثوره المصريه قال الاسوانى ان مسؤليين اسرائيليين افصحوا عن نيتهم بشان الثوره المصريه وانهم لن يسمحوا بنجاح هذه الثوره ولا ينفصل هذا الكلام عن تصريح السفيره الامريكيه بان مصر لم تعد قادره على حمايه الامن فى سيناء وقال السوانى انه لابد ان تدفع اسرائيل ثمن الاعتداء الاعتداء على جنودنا المصريين وطالب الجيش المصرى ان يدفع بقوات تسمح بحمايه سيناء وقال الاسوانى انه لا وسطاء بيننا وبين الله فى معرض رده على مزايدات التيار الدينى واستخدامه فزاعه لعدم الاسراع بالسلطه المدنيه وبث البرنامج لقطات حيه لتزايد اعداد المتظاهريين وغضبهم امام السفاره الاسرائيليه بالقاهره وعاد الاسوانى لانتقاد السلفيين الذين كانوا يؤكدوا ان الديمقراطيه كفر وانهم يستخدمونها كسلم للانقضاض على السلطه بل واكدوا ان الثوره لم ترفع مطالب الثوره المدنيه وهو مالم يحدث فهؤلاء السلفيين خطر على الدوله المدنيه وسوف ينقلبون عليها وعبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوه السلفيه قال اشعر بالعار ان نجيب محفوظ كاتب مصرى والاخوان والسلفيين اختطفوا الثوره وقال الابراشى ان البعض بدا يتزمر من الثوره فقال الاسوانى انه يجب تطهير جهاز الشرطه والقضاء والغاء المحاكمات العسكريه وان ناتى بنائب عام ثورى مثل المستشار زكريا عبد العزيز