وصف الروائي العالمي علاء الأسواني، تهجير الأقباط من قرية دهشور بأنها مأساة مكتملة، ترجع أسبابها إلي الجهل والتعصب الطائفي والمشايخ المتطرفون الذين يحرضون علي كراهية الأقباط. وقال الأسواني – عبر حسابه الشخصي علي تويتر – أن تهجير الأقباط من منازلهم عند حدوث أي توتر طائفي يعتبر جريمة إضافية في حق مصريين صدقوا أنهم يعيشون بدولة . واستنكر الأسواني عجز الشرطة عن حماية المواطنين الأقباط، مطالباً بالقبض علي من قتل الشاب المسلم ومحاكمته والقصاص منه . وتساءل الأسواني عن موقف الرئيس محمد مرسي من كل ما يحدث؟، قائلاً "هل من الصعب أن يركب الرئيس سيارته ليحمي مواطنيه في دهشور؟". وأكد الأسواني أن هناك مؤامرة من نظام مبارك ضد الرئيس المنتخب، مشيراً إلى أن مرسي يساعد علي نجاح هذه المؤامرة، متسائلاً "كيف لرئيس يقول أنه رئيس لكل المصريين يظل جالسا في قصره الرئاسي ومجموعة من مواطنيه تتعرض لاعتداء علي كنائسهم ويتم تهجيرهم ظلما من منازلهم؟". وتعجب الأسواني من التناقض الذي تعيشه مصر، موضحاً أن الرئيس مرسي تعهد بتحقيق أهداف الثورة، ووعد بحرية الإبداع في حين قام الأمن بإلغاء عرض مسرحي، لأنه يتناول الثورة، فهل قرار الأمن أقوي من الرئيس المنتخب؟