أثني الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب، بالموقف الذي اتخذه حزب (النور) السلفي والجماعة السلفية فى دعمهم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة. وقال: إن دعم حزب النور لأبو الفتوح يمثل ميلاد سياسى جديد للحزب ويغير مستقبل الساحة السياسية المصرية نحو الأفضل. وطالب النجار علي حسابه الشخصي علي موقع (تويتر): بأن ينشغل المنافسون بالبناء وتقديم برامجهم وليس هدم الآخرين، مؤكدا أنه دائما ما يسقط الهادمون وينجح البناة، مؤكدا أن خوف القوى السياسية المتبادل من بعضها البعض يفشل أى محاولة للتوافق وفى النهاية سيدفع الجميع الثمن.
وأكد النجار أن الهجوم المتصاعد على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يعنى أنه صار يمثل رقمًا صعبًا فى معادلة الانتخابات.
وكان مجلس شورى الدعوة السلفية والهيئة العليا لحزب النور وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب النور قد قرروا أمس السبت دعم المرشح الإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة المقبلة في مصر.
وفاز أبو الفتوح بأغلبية ساحقة في التصويت الذي أجري أمس بمجلس شورى الدعوة السلفية لاختيار واحد من بين ثلاثة مرشحين من ذوي الخلفية الإسلامية حيث حصل على 121 صوتا من إجمالي 150 صوتا.
وفي نفس الساق أعلنت حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا لمصر، عن تقديرها لقرار حزب النور لدعمه فى منصب رئاسة الجمهورية.