واجهت جماعة الإخوان المسلمين انتقادات واسعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بسبب إعلان ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية. منددة بكل من محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين انه يتمتع بأيات المنافق حينما جاء علي لسانه كذبا " سنفصل أي عضو يخالف قرار الجماعة ويرشح نفسه للرئاسة " وجاء ذلك علي عكس سلوكه في حين هو نفسه الذي أعلن وآيد ترشيح خيرت الشاطر لخوضه انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك ان دل يدل علي ان مرشد الأخوان صار علي منهج بعكس ما قاله.
وتلاه بعد ذلك خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين مؤيدًا نفس النهج والأسلوب حينما قال: " لن نخوض الرئاسة ولو ترشح أحد الإخوان لن ندعمه"، فقرر ان يرشح نفسه ويدعم نفسه بدلآ من ان يدعم الإخوان طالبا منهم تدعيمه وجاء ذلك تحت عنوان " منافقون " .... وإذا وعد أخلف".
وختاما وضع الكتاتني رئيس مجلس الشعب إكليلا من زهور النفاق حينما قال كل الشكر والتقدير للمجلس العسكري لجهوده "... تري هل تحلي بثوب رئيس مجلس الشعب السياسي ام كما علق عليه علي صفحة الفيس بوك خان الأمانه وصار علي درب من سبقوه وصفحة الفيس بوك أعطت صورة لأشخاص يقولون عنهم تعليقات كثيرة راكبي أمواج مراوغين ام أصحاب رسالة لا نعلمها.. ومازالت مصر بعد 25 يناير تنتظر شمس الحقيقة لكي تلقي بظلالها علي الشعب المصري وتنير له الطريق من يحب هذا البلط ومن ينتفع من هذا البلد... سؤال طرحته الثورة ولم يجيبه القدر حتي الآن.. لك الله يا مصر".