تعاظمت ردود الأفعال من كافة الحركات السياسية والأحزاب حول قيام جماعة الإخوان المسلمين بترشيح المهندس "خيرت الشاطر"لانتخابات الرئاسة. ومنذ الأمس وحتى الآن انتشرت على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"،انتقادات لاذعة منددة بكل من محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين قائلين بانه يتمتع بأيات المنافق حينما جاء علي لسانه كذبا " سنفصل أي عضو يخالف قرار الجماعة ويرشح نفسه للرئاسة " وجاء ذلك علي عكس سلوكه في حين هو نفسه الذي أعلن وآيد ترشيح خيرت الشاطر لخوضه انتخابات رئاسة الجمهورية وذلك ان دل يدل علي ان مرشد الأخوان صار علي منهج بعكس ما قاله. وتلاه بعد ذلك خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين مؤيدًا نفس النهج والأسلوب حينما قال: " لن نخوض الرئاسة ولو ترشح أحد الإخوان لن ندعمه"، فقرر ان يرشح نفسه ويدعم نفسه بدلآ من ان يدعم الإخوان طالبا منهم تدعيمه وجاء ذلك تحت عنوان " منافقون " .... وإذا وعد أخلف". كما نال الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب نصيبه من تلك الانتقادات ،حيث علق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "خان الأمانه وصار علي درب من سبقوه" .