كشفت شقيقة المتهم في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، (علي محمود محمد حسن)، مواليد 1972، يُقيم في رأس غارب بالبحر الأحمر، عن مفاجأة بشأن تورط أخيها في الحادث. وقالت: "أخويا مش إرهابي والله، وإحنا اتفاجئنا بصورته على التليفزيون زي بقيت الناس، وكانت كارثة بالنسبة لينا". وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار": "أخويا عامل عملية في القلب، ومش بيطلع من البيت، آخر سفرية لنا كانت من 3 شهور، عشان نعمله عملية، كان في العناية المركزة والمستشفى هنا حولته للقاهرة عشان يعمل قسطرة، والعملية أثرت على رجله ومابقاش بيمشي". تابع: "البلد هنا كلها تشهد معانا إن أخويا مش بيمشي أصلًا، بيطلع 6 الصبح عشان عنده كشك جمب البيت، وبيرجع الساعة 8 يبص على والدته لأنها مريضة وينام عشان يصحى بدري، وهو حتى الآن في فترة نقاهة بسبب العملية، ننام ونصحى يبقى إرهابي إزاي؟". استكمل: "أخويا ملوش أي علاقات، وبقاله أكثر من 5 سنين مش شغال، وهو سلِم نفسه أول ما شاف اسمه، وقال أنا ماعملتش حاجة عشان أخاف، وهو متزوج وعنده طفلين".