يصنف مؤشر جلوبل للقوة العسكرية، القوة العسكرية في 106 دولة مستنداً إلى أكثر من 50 عاملاً، منها ميزانية الدولة العسكرية والقوى البشرية وكمية المعدات لكل بلد في ترسانتها الخاصة، ومواردها الطبيعية. المؤشر يركز على الكمية ويتجاهل الفروق النوعية الهامة، مثل عدم وجود قوة بحرية دائمة في الدول غير الساحلية، كما لا يأخذ بعين الاعتبار المخزون النووي، الذي لا يزال ورقة رابحة في نهاية المطاف في الجغرافيا السياسية. فيما قام موقع Business Insider الأمريكي بعرض أفضل 25 جيشاً في رسم بياني، وفقاً لمؤشر القوة العسكرية العالمي الذي صدر في أبريل/نيسان الماضي (قبل أحداث مثل الغزو الروسي لأوكرانيا الشرقية في أغسطس/آب وضربات داعش الصاعقة في العراق، والتصعيد بين إسرائيل وحماس) وينطوي على مجموعة معقدة من البيانات التي تخضع لتعديلات وتصويبات مستمرة. تتصدر تركيا المؤشر كونها أعظم قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تأتي في المرتبة الثامنة، بينما تحتل مصر المرتبة الثانية على صعيد منطقة الشرق الأوسط، والأولى عربياً، إذ يأتي ترتيبها ال 12 بين دول العالم. فيما تأتي إسرائيل كثالث أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط بحلولها في المرتبة ال 16 للمؤشر العالمي، تليها إيران كرابع أكبر بالمنطقة بحصولها على المركز ال 21، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة ال 24 على مستوى العالم، والخامسة بمنطقة الشرق الأوسط، والثانية بالمنطقة العربية. وتحتل الجزائر المرتبة ال 3 عربياً، وال 26 عالمياً وفقاً للمؤشر، تليها سوريا في المركز ال 36، وفي المرتبة الخامسة عربياً تأتي المملكة المغربية مجدداً، وفي الترتيب ال 56 على المستوى العالمي، ثم دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز ال 58 عالمياً، تليها العراق في المركز ال 59، واليمن بالمرتبة ال 61 عالمياً، والثامنة عربياً. ثم تأتي الأردن والسودان وليبيا في المراكز ال 70، و71، و72 على مستوى العالم على التوالي، ثم تونس وعمان والكويت، متربعة على المراكز بين ال 76، و78، ثم البحرين بالمركز ال 91، وقطر في ال 93، يعقبها في المركز ال 95 عالمياً لبنان. وعلى صعيد الشرق الأوسط، تعتبر السعودية أكثر الدول إنفاقاً على التسليح العسكري، بما يقارب ال 60 مليون دولار، تليها تركيا بنحو 20 مليون دولار، ثم إسرائيل بما يصل ل 16 مليون دولار، ثم إيران بنحو ال 7 مليارات دولار، وأخيراً مصر، بما يقارب ال 6 ملايين دولار.