أكد الدكتور إيهاب يوسف الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجهاز الأمن الوطني أمس الخميس هامة جدًا في مضمونها وتوقيتها، مشيرا إلى أنها جاءت لرفع الروح المعنوية والتأكيد على استمرار الدولة في دعم هذا الجهاز الذي يمثل عقل وزارة الداخلية مع التقدير للمجهود الذي تقوم به أجهزة الأمن سواء التضحيات أو الضربات الاستباقية وجمع المعلومات والتواجد على الأرض بشكل فعال، والتي أصبح من الواضح نتائجها على أرض الواقع. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الإثنين، أن توقيت هذه لزيارة هام جدا، وذلك حيث أنه في مثل هذا اليوم عام 2011 تم استهداف جهاز الأمن الوطني واختراقه من قبل مجموعة من الأشخاص وكان مخطط لتدمير منظومة الأمن في مصر، موضحا أنه بعد استعادة جهاز الأمن الوطني وبناءة من جديد أصبح هناك استقرار في الشارع السياسي والأمني في مصر. وأكد الخبير في إدارة المخاطر الأمنية أن زيارة رئيس الجمهورية لجهاز الأمن الوطني تأكيد على دعم الدولة للجهاز بكل ما يحتاجه من مساعدات، حيث أن الرئيس هو أكبر سلطة تنفيذية في البلاد ودعمه شئ جيد، لأن حرب الدولة ضد الإرهاب مستمرة.