دعا هاشم تقى رئيس جمهورية كوسوفو، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وحلف "ناتو" إلى تحذير صربيا من عواقب إثارة الصراع من جديد في بلاده والمنطقة بأسرها. واتهم الرئيس الكوسوفي في بيان أوردته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - صربيا بالتحريض على الكراهية العرقية شمال كوسوفو، وذلك على خلفية إنشاء الصرب حائطًا على أحد الكباري خلال ديسمبر الماضي بهدف منع الانهيارات الأرضية "على حد قولهم"، الأمر الذي تراه الأغلبية الألبانية في كوسوفو "استفزازيًا". وطالب رئيس كوسوفو - في بيانه - صربيا بالتخلي عن مثل هذه الممارسات التي لن تخدم - في رأيه - عملية المصالحة وتطبيع العلاقات بين الدولتين. وتأتي تصريحات رئيس كوسوفو في أعقاب اجتماع عقدته فديريكا موجريني المفوض الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، في بروكسل مع زعيمي صربيا وكوسوفو ودعت خلاله الجانبين إلى تطبيع العلاقات بينهما لنشر السلام والتقدم إلى الأمام على طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008 إلا أن هذا الاستقلال لم يحظ باعتراف صربيا التي تسعى إلى تأكيد نفوذها على شمال كوسوفو ذات الأقلية الصربية.