"داعش" يكفر المقدم والحويني ومحمد حسان ورسلان والعدوي ويصفهم بأنهم "حمير" العلم التنظيم الإرهابي يدعو إلى الانضمام لأنصار بيت المقدس ودعمها بالمال.. ويحرض على استهداف جنود الشرطة والجيش بالسكاكين على طريقة الذئاب المنفردة أصدر تنظيم داعش الإرهابي، إصدار بعنوان "موطئ الفاتحين"، صادر عما يعرف بولاية الرقة، عاصمة التنظيم في سوريا، والمدينة التي خصها التنظيم الإرهابي، بإخراج معظم إصدارته المرئية وجهزها بذلك، يعد الأول من نوعه، خص فيه مصر بتحريض أنصاره على عمليات نوعية داخلها. وخاطب التنظيم في الإصدار المرئي أنصاره الذين وصفهم بأنهم "المجاهدين والذئاب المنفردة" في مصر، بخلفية تاريخية عن مصر باعتبارها، المدافع عن الإسلام منذ تصديها للصليبين مرورا بتصديها للمغول على يد قطز وبيبرس، حتى حرب أكتوبر المجيدة، وانتهاء بثورة 25 يناير. وأكد التنظيم الإرهابي على أهمية مصر وفضلها على من وصفهم بالمجاهدين في شتى العصور، واستعان التنظيم الإرهابي بشخصين ادعى أنهما مصريان، يدعيان أبو أسامة المصري وأبو همام المهاجر، حرضا فيه الشباب المصري على تنفيذ عمليات إرهابية نوعية داخل مصر، وهاجما شيوخ السلفية في مصر من أمثال محمد إسماعيل المقدم، مؤسس الدعوة السلفية، والدعاة السلفيين، محمد حسان، وأبو إسحاق الحويني، ومصطفى العدوي ومحمد سعيد رسلان، ووصفوهم بأنهم علماء السوء المتأسلمين، وأطلقوا عليهم أحكام الكفر صراحة، بعد أن استعانوا بأحاديث لهم تدعوا للمشاركة في الفاعليات الانتخابية الأمر الذي يعد كفرا بواحا منهم، كما أنهم يدعون إلى ورفع شعارات الديمقراطية "الكافرة" حسب الإصدار، محرضا شباب السلفيين على التبرؤ من شيوخهم وعدم اتباعهم. ووضع التنظيم في الإصدار المرئي بعد عمليات لتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء ضد الجيش والشرطة، ودعا مناصريه إلى اتباع منهج تنظيم أنصار بيت المقدس، ورفض دعاوى السلمية، وشدد في تحريضهم على الجهاد باعتباره ذروة سنام الإسلام، أما السلمية فليس من الدين في شيء. وهاجم التنظيم عبر الشخص الذي أطلق عليه في الإصدار أبو أسامة المصري رسالة لشباب الإخوان وصف الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه طاغوت قائلا: "الإخوان أضلوكم وأضلوا الناس بزعم أنهم يريدون إعلاء الشريعة ولما اعتلى طغوتهم-في إشارة لمحمد مرسي- حكم مصر أول خطوة أن الغوا شعارهم المزعوم وحاربوا المجاهدين الصادقين في سيناء، ولما لا فالشريعة عندهم ليست التي جاء بها محمد". كما هاجم أبو أسامة المصري الدولة المصرية مدعيا أنها تحارب الدين، مؤكدا أن هناك شباب داخل مصر بايع التنظيم الإرهابي سرًا، ودعاهم إلى الذهاب إلى سيناء لمساعدة أعضاء تنظيم بيت المقدس، ودعمهم بالمال خاصة في شهر رمضان، معتبرًا ذلك بأنه "جهاد". وحرض الإصدار من وصفهم بأنهم "الذئاب المنفردة" إلى حمل حمل السكاكين وطعن جنود الجيش والشرطة والتربص لهم سرًا، ومبايعة أمير التنظيم "أبو بكر البغدادي". واختتم التنظيم إصداره بدعوة أعضائه في سيناء، بالاستمرار في العمليات الإرهابية، حتى يأتيهم دعم وينطلقون لما أسماه ب"فتح بلاد الحرمين وروما" من أرض الكنانة، بقولهم: "دكوا عروشهم فعما قريبا سنلتقي معكم فاتحين".