توعد تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي بتصفية قيادات الدعوة السلفية والقيادات المحسوبة على التيار السلفي الموالية للنظام الحالي بمصر، واصفا إياها بالمرتدة التي خرجت عن شرع الله وباعت دينها من أجل دنياها. وطالب التنظيم الإرهابي على أحد المواقع الجهادية التابعة له فى رسالة لأحد أعضائه يدعي أبوالزهراء من أنصاره بعدم متابعة الدعاة السلفيين مما وصفهم بأبواق النظام وعلى رأسهم محمد حسان أومحمد حسين يعقوب أومحمود المصري أومحمد سعيد رسلان أومصطفى العدوي أوياسر برهامي أومحمد أحمد إسماعيل المقدم واصفا إياهم بالعملاء والخونة. وسخر عضو التنظيم الإرهابي، من حضور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، من حضور افتتاح قناة السويس، واصفاً إياه بالخائن ساخراً من إصدار الداعية السلفي، محمد سعيد رسلان كتاباً جديدًا عن قناة السويس الجديدة، يحمل اسم "قناة السويس الجديدة ، والتوكل على الله" مشيرا إلى أن هذا يدل على مدى تأييد الدعاة السلفيين للنظام الحالي وتأييدهم للحرب على ما وصفهم بالمجاهدين من عناصر التنظيم الإرهابي بشمال سيناء. وأوضح أبوالزهراء أن دعاة التيار السلفي الموالين للنظام لا يفرقون شيئا عن دعاة ما وصفهم بدعاة الصفوة أمثال عمرو خالد ومصطفي حسني أومعز مسعود مطالبا من ذئاب التنظيم المنفردة برصد تحركات قيادات الدعوة السلفية وحزب النور وتدبير عمليات لتصفيتهم ليكونوا عبرة للموالين للنظام المصري من السياسيين والإعلاميين.