عُرف عبدالعال بنشاطه السياسي و الاجتماعي منذ أن كان شابا بالجامعة حيث كان منضما لمنظمة الشباب الاشتراكي , وفي أبريل عام 1976 شارك و هو مازال شابا لم يتجاوز 23 عاما في تاسيس حزب التجمع . بدأ نشاطه الحزبي يزداد من بدايات التسعينات حيث تقدم في الانتخابات الداخلية لحزب التجمع كأمين للمهندسين, ثم أمين عام للمجلس الاستشاري, ثم أمين عام للحزب, و الآن هو الرئيس الثالث لحزب التجمع, فهو مثال للخبير الاقتصادي و السياسي المُحنك وسيثري هذا المجلس. خاض أول تجربة له في الانتخابات البرلمانية عام 1995 , و في انتخابات برلمان 2015 لم يحصل حزبه على مقاعد داخل البرلمان سوى مقعد فردي واحد, إلا أنه تم الإعلان عن أسمه ضمن أسماء ال 28 شخصية عامة الذين أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بتعيينهم. قدم عبدالعال الشكر للرئيس السيسي على قرار تعيينه بالبرلمان, مضيفا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم", على قناة "الحياة", أن اختياره لم يكن لشخصه و لكن لوجود اليسار المصري في البرلمان. و أكد عبدالعال خلال المداخلة على أن الرسالة التي يجب أن تخرج من البرلمان هى أن يكون برلمان الثقافة والفكر والتنوير والتعليم, وليس برلمان الفرقة و التكفير, كما أن ثورتي 25 يناير و 30 يونيو يجب أن يكونا في قلب و عقل النواب, ومن المهم حماية الدستور عند تحويله لقانون. و يُذكر أن حزب التجمع وجه رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي, لإصداره قرارا بتعيين رئيس حزبهم "سيد عبد العال", تضمنت الحديث عن تاريخ عبد العال كرمزا لحركة جيل السبعينيات التي أسست لمتغيرات هامة تالية في تاريخ مصر, بالاضافة الى تاريخ الحزب و رفضه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لأي ابتزاز أو ضغوط لنيل مقاعد في أي قائمة.