البابا تواضروس أمام البرلمان الصربي: إخوتنا المسلمون تربطهم محبة خاصة للسيدة العذراء مريم    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    وفد من طالبات "عين شمس" يشارك في فعاليات مؤتمر منظمة المرأة العربية    احمد بلال: تمرير «الايجار القديم» بصيغته الحالية سيحول الامر إلى صراع «أهلي وزمالك»    داعش وأزمة الهوية الجهادية.. خطاب الحرب النفسية في مواجهة الفشل    الجامعة العربية تبحث استعداد العراق لاستضافة القمة العربية في بغداد    جنوب أفريقيا تهزم سيراليون برباعية في كأس أفريقيا تحت 20 سنة    طارق السعيد: الرمادي مدرب جيد.. ولكن    بيسيرو لم يتم إبلاغه بالرحيل عن الزمالك.. ومران اليوم لم يشهد وداع للاعبين    تفاصيل محاكمة المتهمين بخلية مدينة نصر    تحديد جلسة طعن سائق أوبر على حكم حبسه في وفاة حبيبة الشماع    وزير الثقافة والسياحة التركي يزور الأهرامات ويشيد بالحضارة المصرية    كندة علوش: مشاركتي في مسلسل «إخواتي» مغامرة حقيقية| فيديو    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يختتم فعالياته الجماهيرية بإعلان 3 منح للأفلام    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في استخراج مقذوف ناري من رئة فتاة بالمنظار    اليوم العالمى للربو.. مخاطر تزيد أعراضك سوءاً وأهم النصائح لتجنب الإصابة    طلاب جامعة طنطا يحصدون 7 مراكز متقدمة في المجالات الفنية والثقافية بمهرجان إبداع    هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب    الأمطار تخلق مجتمعات جديدة فى سيناء    هل تحاول إدارة ترامب إعادة تشكيل الجيش الأمريكي ليخدم أجندتها السياسية؟    الوزير: تطوير الصناعات الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى    كراسي متحركة وسماعات طبية للأطفال من ذوي الإعاقة بأسيوط    «الخارجية» تصدر بيانا بشأن السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية    بدون الحرمان من الملح.. فواكه وخضروات لخفض ضغط الدم    البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة    جولة تفقدية لوكيل مديرية التعليم بالقاهرة لمتابعة سير الدراسة بالزاوية والشرابية    "ثقافة الفيوم" تشارك في فعاليات مشروع "صقر 149" بمعسكر إيواء المحافظة    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    من منتدى «اسمع واتكلم».. ضياء رشوان: فلسطين قضية الأمة والانتماء العربى لها حقيقى لا يُنكر    وفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لمنشآت صحية بأسيوط    ظافر العابدين ينضم لأبطال فيلم السلم والثعبان 2    السعودية.. مجلس الوزراء يجدد التأكيد لحشد الدعم الدولي لوقف العنف في غزة    النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة بالإمارات    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    كريم رمزي: الأهلي سيخاطب اتحاد الكرة بشأن علي معلول لتواجده في قائمة كأس العالم للأندية    الكرملين: كييف تواصل استهداف منشآت مدنية.. وسنرد إذا تكررت    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    جزاءات رادعة للعاملين بمستشفى أبوكبير المركزي    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    عقب التوتر مع باكستان.. حكومة الهند تأمر الولايات بتدريبات دفاع مدني    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    لينك طباعة صحيفة أحوال المعلم 2025 بالرقم القومي.. خطوات وتفاصيل التحديث    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    رحيل بيسيرو يكلف خزينة الزمالك 7 ملايين جنيه ومفاجأة حول الشرط الجزائي    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو في مصر    إلغاء الرحلات الجوية بعد استهداف مطار بورتسودان بمسيرات للدعم السريع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة السبت: استبعاد فلول الوطني نصر للثورة.. وتدويل أزمة سوريا يهدد الأمن القومي
نشر في محيط يوم 12 - 11 - 2011

نالت الانتخابات البرلمانية المرتقبة النصيب الأوفر من اهتمامات الصحف المصرية، وذلك على عدة مستويات، منها الموقف من استبعاد المرشحين المنتمين إلى الوطني المنحل، والموقف من وثيقة د. السلمي، وتصويت المصريين في الخارج، فضلا عن الاجتماع الوزاري العربي اليوم والذي يناقش الوضع في سوريا، إلى جانب الملف النووي الإيراني وانتهاء مناسك الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم.
الانتخابات القادمة
أكد مصدر قضائي‏,‏ رفيع المستوى‏,‏ من أعضاء اللجنة العُليا للانتخابات‏,‏ أن اللجنة ستقوم بقراءة حيثيات الحكم باستبعاد المرشحين الذين ينتمون إلى الحزب الوطني المرشحين للانتخابات البرلمانية‏,‏ تمهيدا لتنفيذه‏، وهو الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بإلغاء قبول أوراق أي مرشح كان ينتمي للحزب, وأوضح المصدر أن هذا الحكم لا يُعد نهائيًا، ويمكن الطعن عليه من قِبل المرشحين، حسب ما أفادت صحيفة الأهرام.
ورغم ذلك إلا أنه تم الكشف عن ترشيحات أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن أسماء تابعة للحزب الوطني المنحل‏,‏ دخلت حلبة السباق‏,‏ مما أثار غضب بعض التيارات السياسية التي تطالب بمنع هؤلاء الفلول من الترشيح وممارسة الحياة السياسية‏.. في هذا الصدد كان تحقيق أعدّته الصحيفة ذاتها، يقول فيه الدكتور حاتم جميعي, وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة ومدير مركز البحوث والدراسات: إن المواطن المصري بعد الثورة أصبح مدركا وواعيا للأمور أكثر مما سبق، وعرف من هم الفاسدون, بصرف النظر عن الانتماء الحزبي أو الفردي, مما جعله قادرًا على التمييز بين الصالح والفاسد, وفي ظل النظام السابق كان هناك تزوير في الانتخابات, أما الآن فهناك شفافية وصوت الناخب هو الحاسم والفارق.
ومن جانب آخر, ترى الدكتورة هدى زكريا, أستاذة علم الاجتماع السياسي بآداب الزقازيق, أن هناك مناخًا من الثقة والتفاؤل أشعر به؛ لأن مجرد ممارسة الانتخابات بشكل فيه شفافية وديمقراطية ودون تزوير سوف يفرز اختيارا صائبا.
ومن جانبها أبرزت صحيفة الوفد في صفحتها الأولى، ردود الأفعال على الحكم، حيث قال بهاء أبو شقة نائب رئيس الوفد: إن الحكم لا يعد نهائيا، ويمكن الطعن فيه.
فيما أيّده المحامي منتصر الزيات، معلنا أنه صحيح ويصب في مصلحة الوطن، وأضاف أنه يعد نافذا استنادا لحكم الإدارية العليا بشأن حل الحزب الوطني، مشيرا إلى أن هذا الحكم يعد نصرا وضربة مؤثرة على الفلول.
ومن جانبها، نقلت صحيفة الحرية والعدالة تأكيدات أحمد أبو بركة- عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة- أن الحكم الذي أصدرته المحكمة خاص بالأشخاص الصادر بحقهم، وهم مرشحو الفلول بمحافظة المنصورة، ولا يشملهم في باقي الدوائر الانتخابية بالمحافظات الأخرى.
فيما صرّح المستشار محمد حسن، رئيس غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات بمجلس الدولة في صحيفة التحرير بأن الحكم الصادر واجب التنفيذ في جميع محافظات مصر.
أما تحقيق صحيفة الوفد، فقد أشار إلى قيام بعض شباب الثورة والحركات السياسية بوضع خطة لمطاردة وملاحقة أي عضوٍ ينتمي للحزب المنحل يرشح نفسه خلال الانتخابات المقبلة من خلال إعداد قائمة سوداء لمرشحي المنحل وتعريف المواطنين بهم وبتاريخهم الأسود في كل دائرة على مستوى الجمهورية كتفعيل حقيقي لدور الشعب الثائر بأن يعزل هؤلاء الفاسدين والمفسدين شعبيًا طالما غابت قوانين العزل أو الغدر أو حتى الفساد السياسي وضعف الأمل في صدورها قبل الانتخابات أو عدم تطبيقها بأثر رجعي.
وعلى صعيد آخر، فيما يتعلق بوثيقة المبادئ الدستورية المعروفة ب "وثيقة السلمي"، أدان الكاتب محمد الزرقاني في مقاله بصحيفة أخبار اليوم الوثيقة، مشيرا إلى أنها محاولة لإجهاض آمالنا في انتخابات برلمانية، ونحو إيجاد "برلمان" قوي يحافظ على الثورة ومكتسبات الشعب ويمثله بصدق وأمانة.. وأوضح أن الوثيقة تحرم ممثلي الشعب من حقهم في تشكيل اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور المصري القادم، ولا تتيح لهم إلا 20% فقط، أو عشرين عضوًا من المائة عضو الذين سيتحملون تلك المسئولية التاريخية لبناء مصر المستقبل، وأضاف أن طرح هذه الوثيقة في هذا التوقيت خطأ كبير، وكان الأجدى تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، حتى لا تنشغل القوى السياسية بمعارك وخلافات جانبية، وإن لم يكن هذا هو هدف السلمي.
وفي سياق ذي صلة، هاجم أحمد أمين المراغي خطيب مسجد النور في خطبة الجمعة أمس التيارات الدينية خاصة السلفيين الذين يدعون إلى مليونية 18 نوفمبر، محذرا المراغي كما أفادت صحيفة الوفد، من المليونية، داعيا إلى الحوار الذي هو منهج الدين الإسلامي، مطالبا الحكومة بسحب وثيقة السلمي.
فيما أيّد السفير إبراهيم يسري خروج جميع المصريين للمشاركة في المليونية في حالة عدم سحب الوثيقة.
فيما طالب أيضا حاتم عزام وكسل مؤسسي حزب الحضارة المجلس العسكري بالتبرؤ منها حتى لا تقودهم لثورة أخرى يوم 18 نوفمبر.
وأشارت من جانبها صحيفة المصري اليوم إلى اتهام المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، لجماعة الإخوان المسلمين برفض الوثيقة؛ لأنها تريد الانفراد بوضع الدستور بعيدا عن القوى الوطنية.
كما وصف الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الوثيقة بأنها محاولة سطو على الإرادة الشعبية وتقرب للمجلس العسكري، وتهدف لإجهاض البرلمان المقبل.
وفي سياق آخر، وعن استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، نقلت صحيفة الدستور تصريح عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، بأن شعار "الإسلام هو الحل" أُثير حوله جدلاً مفتعلاً، وهو دستوري مائة بالمائة، ومن حق أي مرشح استخدامه، وأكد أن إصرار رفض اللجنة المنظمة للانتخابات لهذا الشعار على أساس أنه شعار ديني يشكك في حيادية تلك اللجنة.
وفي إطار فعاليات الدعاية الانتخابية لمختلف الأحزاب والقوى السياسية، أكد أحمد عبد القادر، أحد مرشحي قائمة حزب النور بأسيوط، أن الهدف من دخولهم البرلمان هو حماية الشريعة الإسلامية، وهاجم مرشح الحزب السلفي التيار الليبرالي والعلماني هجومًا حادًا، وقال: إنهم سوف يسنون القوانين المخالفة لشرع الله ويحرمون على الناس دينهم ومعتقداتهم.
وعن فكرة تأمين الانتخابات في ظل الوضع الأمني الذي تمر به مصر، شدّد الكاتب عبد العظيم الباسل بصحيفة الأهرام، على ضرورة تحديد المجلس العسكري لملامح واضحة وصريحة حول الإجراءات المتبعة لتأمين الانتخابات مع تكثيف التوعية من خلال الإعلام حول طريقة التصويت الصحيحة، وعن كيفية إجراء التصويت بها، تلافيا لأي فوضى أو احتكاكات أو مشدات تؤدي إلى كارثة نحن في غنى عنها.
وعن الموقف الأمريكي من الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وخاصة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تخوضها مصر وتونس خلال الفترة القادمة، انتقد الكاتب السيد النجار في مقاله بصحيفة أخبار اليوم خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام أعضاء المعهد الوطني الديمقراطي في واشنطن، مشيرا إلى أنه مليء بالمغالطات والاستخفاف والتناقضات، كما أنه معبر عن الفجور الأمريكي واستمرار سياسة الإملاءات، والتي بدأتها ببيع الود الأمريكي لمن يشتري من كل القوى السياسية الصاعدة أو الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مصر.. وتحديدًا الإخوان المسلمين أو حتى السلفيين.. كما لفت إلى التناقض الأمريكي الواضح ما بين مواقفها الداعمة للنظم الاستبدادية والوقوف في منع وصول التيارات الدينية إلى الحكم، وهي التي تطالب بالديمقراطية، وحق هؤلاء خاصة الإخوان المسلمين "في السلطة" وبالطبع؛ لأن مصلحتهم اليوم مع مجاراة ما يحدث والقبول بالنتائج، وأن عليها القبول بمن يأتي للحكم سواء من الإخوان أو غيرهم الذين تشتري ودهم اليوم على الساحة، لفرض سيطرتها عليهم غدًا.
وفيما يتعلق بآلية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية، قررت السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، إلغاء الإجازات لكافة العاملين بها، ومد فترات العمل إلى 12 ساعة يوميا، لحين انتهاء المهلة المقررة لتسجيل المصريين بالخارج على قواعد البيانات الخاصة باللجنة العليا للانتخابات والمقرر لها 19 من نوفمبر الجاري.. وذلك حسب ما علمت صحيفة الحرية والعدالة.
في هذا الصدد، رأى الكاتب إيهاب وهبة بصحيفة الشروق الجديد أن حق الترشيح يعلو على حق الانتخاب لهم، حيث إنه من غير المتصور– طبقا لوجهة نظره- استمرار حرمان المصريين بالخارج بكل الكفاءات والقدرات المتوفرة لديهم، من حق الترشيح مع حق الانتخاب.
موسم الحج
بدأت أمس الجمعة عودة أفواج حجاج القرعة من مطار جدة بعد موسم حج شاق، شهد شدًا وجذبًا بين المسئولين المصريين والجانب السعودي، وبلاغات من رئيس بعثة حج القرعة د. صلاح هاشم ضد بعض المطوفين غير الملتزمين بتعاقدهم، وتأكيدات من الحكومة السعودية بصرف تعويضات لحجاج القرعة، ونوهت صحيفة أخبار اليوم إلى انتهاء إدارة حج القرعة من مشكلة سفر 3500 حاج مصري تفرض عليهم تذاكر عودتهم أن يسافروا من المدينة إلى جدة مرة أخرى، ووافقت شركة مصر للطيران على تسفير هؤلاء الحجاج من مطار المدينة المنورة بعد انتهاء فترة إقامتهم.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن ظروف الحج هذا العام صبت في صالح الحج السياحي، حيث إنها المرة الأولى التي يُعلن فيها "د. محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية" عدم رضائه عن الحج المصري وبعثاته، حيث جاءت خلال لقاء بعثة الحج السياحي مع وزير الأوقاف، حيث استمع الوزير جيدًا لوجهة نظرهم، وهم الساعون إلى تنظيم الحج المصري بأكمله، وتأكيدهم على قدرتهم على تنظيم حج "الغلابة" تحت رقابة لصيقة من الدولة.
وفي السياق ذاته، أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن القانون يمنح شركات السياحة الرسمية وحدها الحق في تنظيم رحلات سياحية للمواطنين؛ لأنها تخضع لرقابة صارمة من وزارة السياحة، مشيرًا إلى الحكم القضائي الذي يؤكد ذلك.. كما اقترح أن تقدّم شركات السياحة عروضًا بأسعارها لبرامج حج القرعة والجمعيات.. مؤكدًا أن شركات السياحة قادرة على تنفيذ نفس البرامج بأسعار أقل من الأسعار الحالية مع تقديم خدمة أكثر تميزًا.
ومن جانبه أكد ناصر ترك نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية أن شركات السياحة لا تعارض فكرة إنشاء هيئة مستقلة للحج والعمرة، ولكن بشرط الالتزام بما قرّره القانون من أن تنظيم رحلات الحج بجميع أنواعها هو حق الشركات السياحية الرسمية المصرية فقط خاصة أن شركات السياحة لها خبرة طويلة في تنظيم الحج والعُمرة بالمستويات المختلفة، ويمكن الاستفادة منها عند وضع إستراتيجية ورؤية شاملة للحج المصري.
كما نقلت الصحيفة تأكيدات القوصي على أن فكرة الهيئة القومية للحج والعمرة مازالت في طور التفكير والدراسة.. مضيفًا أنه في حالة موافقة مجلس الوزراء على الفكرة سيتم فتح حوار مكثف مع جميع الجهات المنظمة للحج لوضع التصوّر الأمثل لعمل الهيئة.
وعلى صعيد آخر، أثنى الكاتب عماد الدين حسين مدير تحرير صحيفة الشروق الجديد في مقاله على جهود السلطات السعودية في متابعة ومراقبة أكثر من ثلاثة ملايين حاج، وذلك في مركز السيطرة والقيادة في منى بمكة المكرمة، حيث وضعت السلطات السعودية 2803 كاميرات في منطقة المشاعر المقدسة، لمراقبة الحجاج وحمايتهم من السرقة وبعض المندسين.
الاستثمارات الأجنبية في مصر
ألقت صحيفة أخبار اليوم الضوء على قرار هيئة التمويل الدولية التابعة للحكومة الأمريكية بتمويل استثمارات قدرها 150 مليون دولار، تستهدف دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية بمصر في مقدمتها قطاعات الصناعة والأغذية والخدمات المالية.
وأكدت اليزابيث ليتلفيلد رئيس الهيئة بأن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار دعم حركات التحوّل في دول الربيع العربي.
وعن اختيار سيتي بنك للقيام بدور الممول للاستثمارات من قبل هيئة التمويل، أشارت جويل فهمي نائب الرئيس التنفيذي لسيتي بنك إلى أهمية الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر، مضيفة أن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار التزام هيئة التمويل الدولية بتوفير استثمارات قدرها 2 مليار دولار لدول الربيع العربي.
كما أكد أفتاب أحمد رئيس سيتي بنك التنفيذي "مصر" التزام البنك بدعم الاقتصاد المصري وتمكين المؤسسات المصرية في مختلف القطاعات من زيادة عائداتها.
ومن جانبه، أكد المفكر الاقتصادي الكبير الدكتور عبدالعزيز حجازي في حواره للصحيفة ذاتها على "أنه لا مانع من تقبل المنح من الخارج، لكن بشرط أن توجّه حسب الأولويات المصرية، ويكون للدولة كلمتها في استخدامات هذه الأموال، عكس الحال في الدول الغربية التي تعتبر من يتلقى أموالاً خارجية عملاء، أما نحن فنقول لا مانع لدينا من ذلك، ولكن لابد من احترام سياسة الدولة ثم الإفصاح عن وجهة هذه الأموال واستخداماتها.
وعن المشكلات التي يمكن أن تواجه الاستثمار في مصر سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، أكد الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية سابقًا- خلال تحقيق أعدته صحيفة الأهرام- أن المظاهرات الفئوية تؤثر سلبًا على الاستثمارات الداخلية والخارجية, هذا وإن لم تؤدِ إلى وقفها تمامًا, حيث إنها عامل غير جاذب للاستثمار، فالمستثمرون كثير منهم يذهبون إلى التقارير الدولية إذا قرروا خوض الاستثمار في أي دولة وهم الآن يجدون مصر قد انخفض ترتيبها الائتماني، وهذا أول ما ينم فهو ينم عن إضرابات عمالية ومظاهرات فئوية.
انفجار خط الغاز
انعكاسات واضحة على البورصة المصرية التي هوت بشكلٍ حادٍ خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إثر تفجيرات خط الغاز بالعريش، وكما نقلت صحيفة الوفد، تصريحات أحد مشايخ القبائل الكبرى في الشيخ زايد بالعريش لصحيفة السفير اللبنانية، أكد خلالها أن التفجير السابع لخطوط نقل الغاز المصري إلى إسرائيل لن يكون الأخير، وتوقع استئناف ضخ الغاز خلال شهرين لإسرائيل.
تداعيات غرق العبارة "بيلا"
بدأت شركة الجسر العربي صرف التعويضات لركاب العبارة "بيلا" التي تعرّضت للغرق بعد اشتعال النيران بها الأسبوع قبل الماضي أثناء عودتها من ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 1300 راكب تصرف التعويضات بواقع 3 آلاف جنيه لكل راكب عن الأمتعة التي فقدها في الحادث، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة أخبار اليوم.
الملف الإيراني
على خلفية الأزمة الأخيرة التي أثيرت بين إسرائيل وأمريكا من جانب وإيران في الجانب المقابل، أشارت صحيفة الدستور إلى تحذيرات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من شن أي هجوم عسكري على إيران، لأنه سيسفر حتمًا عن تداعيات خطيرة على المنطقة، ولن يؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني.
هذا في الوقت الذي أعلنت فيه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية- حسب ما أوردت صحيفة أخبار اليوم- أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم منذ فترة وبعيدًا عن الأضواء بتسليح أحد حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في منطقة الخليج العربي بقنابل ذكية قادرة على اختراق الأسمنت المسلح والنفاذ إلى منشآت مقامة تحت الأرض، وسعيهها لتكوين تحالف إقليمي يضم دول الخليج العربي الست، يكون مجهزًا بترسانة من السلاح المتطور القادر على مواجهة خطر محتمل من إيران.
الأوضاع في سوريا
أبرزت صحيفة الأهرام الاتهام الذي وجهته منظمة هيومان رايتس ووتش لقوات الحكومة السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار محاولتها قمع المعارضة المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حمص المضطربة، كما حثت المنظمة في تقرير لها مندوبي جامعة الدول العربية الذين سيجتمعون اليوم السبت على تعليق عضوية سوريا في الجامعة، ومطالبة الأمم المتحدة بفرض عقوبات على الأفراد المسئولين عن تلك الجرائم، وإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
بينما نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر دبلوماسية عربية تأكيدها أن تدويل أزمة سوريا عبر نقلها إلى مجلس الأمن خيار محكوم عليه بالفشل خاصة وأن روسيا والصين تهددان باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي إجراء في هذا الخصوص، وتصران على ضرورة حشد الدعم للمبادرة العربية لإيجاد مخرج سلمي للوضع في سوريا، فيما أكدت هذه المصادر أيضًا على أن فرض منطقة حظر جوي على سوريا أمر لا يحظى في الأساس بأي موافقة عربية لاقتناع العرب بضرورة عدم تطبيق النموذج الليبي في سوريا واعتقادهم بأن تدمير سوريا الدولة يعني تعريض الأمن القومي العربي للخطر؛ لأنه سيفتح الساحة السورية لقوى إقليمية عديدة تتربص بالمنطقة ومستقبلها.
فيما ثمَّنت الصحيفة في افتتاحيتها مبادرة الجامعة العربية، ووصفتها بالمخلصة لحل الأزمة السورية الناشبة بين النظام والمعارضة، حتى لا تتصاعد إلى أزمة دولية تخوض فيها القوى الأجنبية، التي لا تريد للشعب السوري الاستقرار والأمان بقدر ما تريد تحقيقه من أهداف ومصالح تحمل لسوريا خاصة ومنطقة الشرق الأوسط عامة شرورًا مستطيرة منها تدمير الدولة السورية وتمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها في الهيمنة والسيطرة على المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر رفيعة المستوى بالأمانة العامة للجامعة العربية لصحيفة الحرية والعدالة أن هناك حرصًا شديدًا من الجامعة والدول العربية على إبقاء حل الأزمة السورية ضمن الخيار العربي وتجنب اللجوء إلى التدخلات الدولية التي تُشكل خطرًا على الأمن القومي العربي وتصب في خدمة قوى إقليمية في مقدمتها إسرائيل.
وفي السياق ذاته، تساءَل الكاتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الشروق الجديد عن مدى إمكانية اتخاذ الجامعة قرارا بتعليق عضوية سوريا طبقا لطلبات المعارضة، في ظل استمرار النظام السوري بالتنكيل بالشعب.
بينما أشار الكاتب محمد الشريدي في مقاله بصحيفة أخبار اليوم إلى أن الجامعة العربية في موقف حرج، حيث إن مشكلتها هي وأمينها العربي أنهما لن يستطيعا ولن يتمكنا من توفير غطاء دولي لإسقاط النظام السوري، مشيرًا إلى أن أقصى ما يمكن أن تدفع إليه دول مجلس التعاون الخليجي، هو تجميد أو تعليق عضوية دمشق في الجامعة، وهذا ما تعارضه معظم الدول العربية، ولن تستطيع الجامعة حشد أمريكا والغرب ضد سوريا مثلما فعلوا مع ليبيا وموقف الغرب مختلف ولن يرضوا بتغيير النظام أو إسقاطه إلا بضمان وصول نظام للحكم يحمي إسرائيل واستقرارها.
**نشر بالتعاون مع مركز الدراسات**


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.