رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا من كلية الحقوق بالجامعة الخليجية    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي    الموسم الثاني من "Million Pound Menu" قريبًا وحصريًا على ON    جنرال إسرائيلي: الحرب الإقليمية قادمة وجيشنا ضعيف وعاجز عن المواجهة    نتنياهو: إيران تحاول إعادة بناء محور التهديد وسنمنع ذلك فى لبنان وغيرها    سر غياب راشفورد عن تدريبات برشلونة قبل مواجهة بيلباو    مصرع طفل صدمته سيارة في قنا    مساعد وزير الخارجية يشيد ببرامج الاتحاد الأفريقي لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات    «الدلتا التكنولوجية» أفضل جامعة صديقة للبيئة    شيخ الأزهر يهنئ السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني باليوم الوطني    دموع الإيمان تهز القلوب، الشرقية تكرم عبد الله رغم عدم فوزه في "دولة التلاوة" (صور)    مهرجان شرم الشيخ المسرحى يكرم مخرجى الألفية الثالثة.. تفاصيل    سانوفي تطلق دواء "ساركليزا" في مصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملًا جديدًا في العلاج    عضو الحزب الجمهورى: إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى    سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك الخرطوم المركزي (آخر تحديث)    يونيفيل: استقرار هش على طول الخط الأزرق ونسير دوريات مع الجيش اللبناني    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل غدا الجمعة    الداخلية تضبط صاحب فيديو «عصا البلطجة» بالجيزة    وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى مزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية    محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع مخلفات الطبقة الأسفلتية القديمة بشارع عدلي يكن لتيسير الحركة المرورية    جينارو جاتوزو: منتخب إيطاليا لا يزال هشا    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    الشيخ رمضان عبد المعز: العمل الصالح هو قرين الإيمان وبرهان صدقه    فقرة بدنية في مران الزمالك قبل مواجهة زيسكو    مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبية    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    وزير الرياضة: نمتلك 55 محترفاً في دوري كرة السلة الأمريكي NBA    ارتفاع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 20 نوفمبر 2025    الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    حل الأحزاب السياسية في مصر.. نظرة تاريخية    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    إيقاف إبراهيم صلاح 8 مباريات    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    والده ل في الجول: أشرف داري لا يفكر في الرحيل عن الأهلي    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين؟.. الصحة توضح مراحل التعافي    سبورت بيلد: صلاح هو المشكلة الأكبر أمام تألق فيرتز في ليفربول    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    د. شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية فى حوار ل«روزاليوسف»: الضبعة توفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا والمحطة تنتقل إلى أهم مرحلة فى تاريخها    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة السبت: استبعاد فلول الوطني نصر للثورة.. وتدويل أزمة سوريا يهدد الأمن القومي
نشر في محيط يوم 12 - 11 - 2011

نالت الانتخابات البرلمانية المرتقبة النصيب الأوفر من اهتمامات الصحف المصرية، وذلك على عدة مستويات، منها الموقف من استبعاد المرشحين المنتمين إلى الوطني المنحل، والموقف من وثيقة د. السلمي، وتصويت المصريين في الخارج، فضلا عن الاجتماع الوزاري العربي اليوم والذي يناقش الوضع في سوريا، إلى جانب الملف النووي الإيراني وانتهاء مناسك الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم.
الانتخابات القادمة
أكد مصدر قضائي‏,‏ رفيع المستوى‏,‏ من أعضاء اللجنة العُليا للانتخابات‏,‏ أن اللجنة ستقوم بقراءة حيثيات الحكم باستبعاد المرشحين الذين ينتمون إلى الحزب الوطني المرشحين للانتخابات البرلمانية‏,‏ تمهيدا لتنفيذه‏، وهو الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بإلغاء قبول أوراق أي مرشح كان ينتمي للحزب, وأوضح المصدر أن هذا الحكم لا يُعد نهائيًا، ويمكن الطعن عليه من قِبل المرشحين، حسب ما أفادت صحيفة الأهرام.
ورغم ذلك إلا أنه تم الكشف عن ترشيحات أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن أسماء تابعة للحزب الوطني المنحل‏,‏ دخلت حلبة السباق‏,‏ مما أثار غضب بعض التيارات السياسية التي تطالب بمنع هؤلاء الفلول من الترشيح وممارسة الحياة السياسية‏.. في هذا الصدد كان تحقيق أعدّته الصحيفة ذاتها، يقول فيه الدكتور حاتم جميعي, وكيل كلية الحقوق جامعة القاهرة ومدير مركز البحوث والدراسات: إن المواطن المصري بعد الثورة أصبح مدركا وواعيا للأمور أكثر مما سبق، وعرف من هم الفاسدون, بصرف النظر عن الانتماء الحزبي أو الفردي, مما جعله قادرًا على التمييز بين الصالح والفاسد, وفي ظل النظام السابق كان هناك تزوير في الانتخابات, أما الآن فهناك شفافية وصوت الناخب هو الحاسم والفارق.
ومن جانب آخر, ترى الدكتورة هدى زكريا, أستاذة علم الاجتماع السياسي بآداب الزقازيق, أن هناك مناخًا من الثقة والتفاؤل أشعر به؛ لأن مجرد ممارسة الانتخابات بشكل فيه شفافية وديمقراطية ودون تزوير سوف يفرز اختيارا صائبا.
ومن جانبها أبرزت صحيفة الوفد في صفحتها الأولى، ردود الأفعال على الحكم، حيث قال بهاء أبو شقة نائب رئيس الوفد: إن الحكم لا يعد نهائيا، ويمكن الطعن فيه.
فيما أيّده المحامي منتصر الزيات، معلنا أنه صحيح ويصب في مصلحة الوطن، وأضاف أنه يعد نافذا استنادا لحكم الإدارية العليا بشأن حل الحزب الوطني، مشيرا إلى أن هذا الحكم يعد نصرا وضربة مؤثرة على الفلول.
ومن جانبها، نقلت صحيفة الحرية والعدالة تأكيدات أحمد أبو بركة- عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة- أن الحكم الذي أصدرته المحكمة خاص بالأشخاص الصادر بحقهم، وهم مرشحو الفلول بمحافظة المنصورة، ولا يشملهم في باقي الدوائر الانتخابية بالمحافظات الأخرى.
فيما صرّح المستشار محمد حسن، رئيس غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات بمجلس الدولة في صحيفة التحرير بأن الحكم الصادر واجب التنفيذ في جميع محافظات مصر.
أما تحقيق صحيفة الوفد، فقد أشار إلى قيام بعض شباب الثورة والحركات السياسية بوضع خطة لمطاردة وملاحقة أي عضوٍ ينتمي للحزب المنحل يرشح نفسه خلال الانتخابات المقبلة من خلال إعداد قائمة سوداء لمرشحي المنحل وتعريف المواطنين بهم وبتاريخهم الأسود في كل دائرة على مستوى الجمهورية كتفعيل حقيقي لدور الشعب الثائر بأن يعزل هؤلاء الفاسدين والمفسدين شعبيًا طالما غابت قوانين العزل أو الغدر أو حتى الفساد السياسي وضعف الأمل في صدورها قبل الانتخابات أو عدم تطبيقها بأثر رجعي.
وعلى صعيد آخر، فيما يتعلق بوثيقة المبادئ الدستورية المعروفة ب "وثيقة السلمي"، أدان الكاتب محمد الزرقاني في مقاله بصحيفة أخبار اليوم الوثيقة، مشيرا إلى أنها محاولة لإجهاض آمالنا في انتخابات برلمانية، ونحو إيجاد "برلمان" قوي يحافظ على الثورة ومكتسبات الشعب ويمثله بصدق وأمانة.. وأوضح أن الوثيقة تحرم ممثلي الشعب من حقهم في تشكيل اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور المصري القادم، ولا تتيح لهم إلا 20% فقط، أو عشرين عضوًا من المائة عضو الذين سيتحملون تلك المسئولية التاريخية لبناء مصر المستقبل، وأضاف أن طرح هذه الوثيقة في هذا التوقيت خطأ كبير، وكان الأجدى تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، حتى لا تنشغل القوى السياسية بمعارك وخلافات جانبية، وإن لم يكن هذا هو هدف السلمي.
وفي سياق ذي صلة، هاجم أحمد أمين المراغي خطيب مسجد النور في خطبة الجمعة أمس التيارات الدينية خاصة السلفيين الذين يدعون إلى مليونية 18 نوفمبر، محذرا المراغي كما أفادت صحيفة الوفد، من المليونية، داعيا إلى الحوار الذي هو منهج الدين الإسلامي، مطالبا الحكومة بسحب وثيقة السلمي.
فيما أيّد السفير إبراهيم يسري خروج جميع المصريين للمشاركة في المليونية في حالة عدم سحب الوثيقة.
فيما طالب أيضا حاتم عزام وكسل مؤسسي حزب الحضارة المجلس العسكري بالتبرؤ منها حتى لا تقودهم لثورة أخرى يوم 18 نوفمبر.
وأشارت من جانبها صحيفة المصري اليوم إلى اتهام المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، لجماعة الإخوان المسلمين برفض الوثيقة؛ لأنها تريد الانفراد بوضع الدستور بعيدا عن القوى الوطنية.
كما وصف الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الوثيقة بأنها محاولة سطو على الإرادة الشعبية وتقرب للمجلس العسكري، وتهدف لإجهاض البرلمان المقبل.
وفي سياق آخر، وعن استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات، نقلت صحيفة الدستور تصريح عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، بأن شعار "الإسلام هو الحل" أُثير حوله جدلاً مفتعلاً، وهو دستوري مائة بالمائة، ومن حق أي مرشح استخدامه، وأكد أن إصرار رفض اللجنة المنظمة للانتخابات لهذا الشعار على أساس أنه شعار ديني يشكك في حيادية تلك اللجنة.
وفي إطار فعاليات الدعاية الانتخابية لمختلف الأحزاب والقوى السياسية، أكد أحمد عبد القادر، أحد مرشحي قائمة حزب النور بأسيوط، أن الهدف من دخولهم البرلمان هو حماية الشريعة الإسلامية، وهاجم مرشح الحزب السلفي التيار الليبرالي والعلماني هجومًا حادًا، وقال: إنهم سوف يسنون القوانين المخالفة لشرع الله ويحرمون على الناس دينهم ومعتقداتهم.
وعن فكرة تأمين الانتخابات في ظل الوضع الأمني الذي تمر به مصر، شدّد الكاتب عبد العظيم الباسل بصحيفة الأهرام، على ضرورة تحديد المجلس العسكري لملامح واضحة وصريحة حول الإجراءات المتبعة لتأمين الانتخابات مع تكثيف التوعية من خلال الإعلام حول طريقة التصويت الصحيحة، وعن كيفية إجراء التصويت بها، تلافيا لأي فوضى أو احتكاكات أو مشدات تؤدي إلى كارثة نحن في غنى عنها.
وعن الموقف الأمريكي من الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، وخاصة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تخوضها مصر وتونس خلال الفترة القادمة، انتقد الكاتب السيد النجار في مقاله بصحيفة أخبار اليوم خطاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام أعضاء المعهد الوطني الديمقراطي في واشنطن، مشيرا إلى أنه مليء بالمغالطات والاستخفاف والتناقضات، كما أنه معبر عن الفجور الأمريكي واستمرار سياسة الإملاءات، والتي بدأتها ببيع الود الأمريكي لمن يشتري من كل القوى السياسية الصاعدة أو الجديدة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مصر.. وتحديدًا الإخوان المسلمين أو حتى السلفيين.. كما لفت إلى التناقض الأمريكي الواضح ما بين مواقفها الداعمة للنظم الاستبدادية والوقوف في منع وصول التيارات الدينية إلى الحكم، وهي التي تطالب بالديمقراطية، وحق هؤلاء خاصة الإخوان المسلمين "في السلطة" وبالطبع؛ لأن مصلحتهم اليوم مع مجاراة ما يحدث والقبول بالنتائج، وأن عليها القبول بمن يأتي للحكم سواء من الإخوان أو غيرهم الذين تشتري ودهم اليوم على الساحة، لفرض سيطرتها عليهم غدًا.
وفيما يتعلق بآلية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات البرلمانية، قررت السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، إلغاء الإجازات لكافة العاملين بها، ومد فترات العمل إلى 12 ساعة يوميا، لحين انتهاء المهلة المقررة لتسجيل المصريين بالخارج على قواعد البيانات الخاصة باللجنة العليا للانتخابات والمقرر لها 19 من نوفمبر الجاري.. وذلك حسب ما علمت صحيفة الحرية والعدالة.
في هذا الصدد، رأى الكاتب إيهاب وهبة بصحيفة الشروق الجديد أن حق الترشيح يعلو على حق الانتخاب لهم، حيث إنه من غير المتصور– طبقا لوجهة نظره- استمرار حرمان المصريين بالخارج بكل الكفاءات والقدرات المتوفرة لديهم، من حق الترشيح مع حق الانتخاب.
موسم الحج
بدأت أمس الجمعة عودة أفواج حجاج القرعة من مطار جدة بعد موسم حج شاق، شهد شدًا وجذبًا بين المسئولين المصريين والجانب السعودي، وبلاغات من رئيس بعثة حج القرعة د. صلاح هاشم ضد بعض المطوفين غير الملتزمين بتعاقدهم، وتأكيدات من الحكومة السعودية بصرف تعويضات لحجاج القرعة، ونوهت صحيفة أخبار اليوم إلى انتهاء إدارة حج القرعة من مشكلة سفر 3500 حاج مصري تفرض عليهم تذاكر عودتهم أن يسافروا من المدينة إلى جدة مرة أخرى، ووافقت شركة مصر للطيران على تسفير هؤلاء الحجاج من مطار المدينة المنورة بعد انتهاء فترة إقامتهم.
وأكدت الصحيفة ذاتها أن ظروف الحج هذا العام صبت في صالح الحج السياحي، حيث إنها المرة الأولى التي يُعلن فيها "د. محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية" عدم رضائه عن الحج المصري وبعثاته، حيث جاءت خلال لقاء بعثة الحج السياحي مع وزير الأوقاف، حيث استمع الوزير جيدًا لوجهة نظرهم، وهم الساعون إلى تنظيم الحج المصري بأكمله، وتأكيدهم على قدرتهم على تنظيم حج "الغلابة" تحت رقابة لصيقة من الدولة.
وفي السياق ذاته، أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن القانون يمنح شركات السياحة الرسمية وحدها الحق في تنظيم رحلات سياحية للمواطنين؛ لأنها تخضع لرقابة صارمة من وزارة السياحة، مشيرًا إلى الحكم القضائي الذي يؤكد ذلك.. كما اقترح أن تقدّم شركات السياحة عروضًا بأسعارها لبرامج حج القرعة والجمعيات.. مؤكدًا أن شركات السياحة قادرة على تنفيذ نفس البرامج بأسعار أقل من الأسعار الحالية مع تقديم خدمة أكثر تميزًا.
ومن جانبه أكد ناصر ترك نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة السياحة الدينية أن شركات السياحة لا تعارض فكرة إنشاء هيئة مستقلة للحج والعمرة، ولكن بشرط الالتزام بما قرّره القانون من أن تنظيم رحلات الحج بجميع أنواعها هو حق الشركات السياحية الرسمية المصرية فقط خاصة أن شركات السياحة لها خبرة طويلة في تنظيم الحج والعُمرة بالمستويات المختلفة، ويمكن الاستفادة منها عند وضع إستراتيجية ورؤية شاملة للحج المصري.
كما نقلت الصحيفة تأكيدات القوصي على أن فكرة الهيئة القومية للحج والعمرة مازالت في طور التفكير والدراسة.. مضيفًا أنه في حالة موافقة مجلس الوزراء على الفكرة سيتم فتح حوار مكثف مع جميع الجهات المنظمة للحج لوضع التصوّر الأمثل لعمل الهيئة.
وعلى صعيد آخر، أثنى الكاتب عماد الدين حسين مدير تحرير صحيفة الشروق الجديد في مقاله على جهود السلطات السعودية في متابعة ومراقبة أكثر من ثلاثة ملايين حاج، وذلك في مركز السيطرة والقيادة في منى بمكة المكرمة، حيث وضعت السلطات السعودية 2803 كاميرات في منطقة المشاعر المقدسة، لمراقبة الحجاج وحمايتهم من السرقة وبعض المندسين.
الاستثمارات الأجنبية في مصر
ألقت صحيفة أخبار اليوم الضوء على قرار هيئة التمويل الدولية التابعة للحكومة الأمريكية بتمويل استثمارات قدرها 150 مليون دولار، تستهدف دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية بمصر في مقدمتها قطاعات الصناعة والأغذية والخدمات المالية.
وأكدت اليزابيث ليتلفيلد رئيس الهيئة بأن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار دعم حركات التحوّل في دول الربيع العربي.
وعن اختيار سيتي بنك للقيام بدور الممول للاستثمارات من قبل هيئة التمويل، أشارت جويل فهمي نائب الرئيس التنفيذي لسيتي بنك إلى أهمية الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر، مضيفة أن الاستثمارات الجديدة تأتي في إطار التزام هيئة التمويل الدولية بتوفير استثمارات قدرها 2 مليار دولار لدول الربيع العربي.
كما أكد أفتاب أحمد رئيس سيتي بنك التنفيذي "مصر" التزام البنك بدعم الاقتصاد المصري وتمكين المؤسسات المصرية في مختلف القطاعات من زيادة عائداتها.
ومن جانبه، أكد المفكر الاقتصادي الكبير الدكتور عبدالعزيز حجازي في حواره للصحيفة ذاتها على "أنه لا مانع من تقبل المنح من الخارج، لكن بشرط أن توجّه حسب الأولويات المصرية، ويكون للدولة كلمتها في استخدامات هذه الأموال، عكس الحال في الدول الغربية التي تعتبر من يتلقى أموالاً خارجية عملاء، أما نحن فنقول لا مانع لدينا من ذلك، ولكن لابد من احترام سياسة الدولة ثم الإفصاح عن وجهة هذه الأموال واستخداماتها.
وعن المشكلات التي يمكن أن تواجه الاستثمار في مصر سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، أكد الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية سابقًا- خلال تحقيق أعدته صحيفة الأهرام- أن المظاهرات الفئوية تؤثر سلبًا على الاستثمارات الداخلية والخارجية, هذا وإن لم تؤدِ إلى وقفها تمامًا, حيث إنها عامل غير جاذب للاستثمار، فالمستثمرون كثير منهم يذهبون إلى التقارير الدولية إذا قرروا خوض الاستثمار في أي دولة وهم الآن يجدون مصر قد انخفض ترتيبها الائتماني، وهذا أول ما ينم فهو ينم عن إضرابات عمالية ومظاهرات فئوية.
انفجار خط الغاز
انعكاسات واضحة على البورصة المصرية التي هوت بشكلٍ حادٍ خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إثر تفجيرات خط الغاز بالعريش، وكما نقلت صحيفة الوفد، تصريحات أحد مشايخ القبائل الكبرى في الشيخ زايد بالعريش لصحيفة السفير اللبنانية، أكد خلالها أن التفجير السابع لخطوط نقل الغاز المصري إلى إسرائيل لن يكون الأخير، وتوقع استئناف ضخ الغاز خلال شهرين لإسرائيل.
تداعيات غرق العبارة "بيلا"
بدأت شركة الجسر العربي صرف التعويضات لركاب العبارة "بيلا" التي تعرّضت للغرق بعد اشتعال النيران بها الأسبوع قبل الماضي أثناء عودتها من ميناء العقبة الأردني، وعلى متنها 1300 راكب تصرف التعويضات بواقع 3 آلاف جنيه لكل راكب عن الأمتعة التي فقدها في الحادث، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة أخبار اليوم.
الملف الإيراني
على خلفية الأزمة الأخيرة التي أثيرت بين إسرائيل وأمريكا من جانب وإيران في الجانب المقابل، أشارت صحيفة الدستور إلى تحذيرات وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من شن أي هجوم عسكري على إيران، لأنه سيسفر حتمًا عن تداعيات خطيرة على المنطقة، ولن يؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني.
هذا في الوقت الذي أعلنت فيه صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية- حسب ما أوردت صحيفة أخبار اليوم- أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم منذ فترة وبعيدًا عن الأضواء بتسليح أحد حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في منطقة الخليج العربي بقنابل ذكية قادرة على اختراق الأسمنت المسلح والنفاذ إلى منشآت مقامة تحت الأرض، وسعيهها لتكوين تحالف إقليمي يضم دول الخليج العربي الست، يكون مجهزًا بترسانة من السلاح المتطور القادر على مواجهة خطر محتمل من إيران.
الأوضاع في سوريا
أبرزت صحيفة الأهرام الاتهام الذي وجهته منظمة هيومان رايتس ووتش لقوات الحكومة السورية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار محاولتها قمع المعارضة المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حمص المضطربة، كما حثت المنظمة في تقرير لها مندوبي جامعة الدول العربية الذين سيجتمعون اليوم السبت على تعليق عضوية سوريا في الجامعة، ومطالبة الأمم المتحدة بفرض عقوبات على الأفراد المسئولين عن تلك الجرائم، وإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
بينما نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر دبلوماسية عربية تأكيدها أن تدويل أزمة سوريا عبر نقلها إلى مجلس الأمن خيار محكوم عليه بالفشل خاصة وأن روسيا والصين تهددان باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي إجراء في هذا الخصوص، وتصران على ضرورة حشد الدعم للمبادرة العربية لإيجاد مخرج سلمي للوضع في سوريا، فيما أكدت هذه المصادر أيضًا على أن فرض منطقة حظر جوي على سوريا أمر لا يحظى في الأساس بأي موافقة عربية لاقتناع العرب بضرورة عدم تطبيق النموذج الليبي في سوريا واعتقادهم بأن تدمير سوريا الدولة يعني تعريض الأمن القومي العربي للخطر؛ لأنه سيفتح الساحة السورية لقوى إقليمية عديدة تتربص بالمنطقة ومستقبلها.
فيما ثمَّنت الصحيفة في افتتاحيتها مبادرة الجامعة العربية، ووصفتها بالمخلصة لحل الأزمة السورية الناشبة بين النظام والمعارضة، حتى لا تتصاعد إلى أزمة دولية تخوض فيها القوى الأجنبية، التي لا تريد للشعب السوري الاستقرار والأمان بقدر ما تريد تحقيقه من أهداف ومصالح تحمل لسوريا خاصة ومنطقة الشرق الأوسط عامة شرورًا مستطيرة منها تدمير الدولة السورية وتمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها في الهيمنة والسيطرة على المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر رفيعة المستوى بالأمانة العامة للجامعة العربية لصحيفة الحرية والعدالة أن هناك حرصًا شديدًا من الجامعة والدول العربية على إبقاء حل الأزمة السورية ضمن الخيار العربي وتجنب اللجوء إلى التدخلات الدولية التي تُشكل خطرًا على الأمن القومي العربي وتصب في خدمة قوى إقليمية في مقدمتها إسرائيل.
وفي السياق ذاته، تساءَل الكاتب فهمي هويدي في مقاله بصحيفة الشروق الجديد عن مدى إمكانية اتخاذ الجامعة قرارا بتعليق عضوية سوريا طبقا لطلبات المعارضة، في ظل استمرار النظام السوري بالتنكيل بالشعب.
بينما أشار الكاتب محمد الشريدي في مقاله بصحيفة أخبار اليوم إلى أن الجامعة العربية في موقف حرج، حيث إن مشكلتها هي وأمينها العربي أنهما لن يستطيعا ولن يتمكنا من توفير غطاء دولي لإسقاط النظام السوري، مشيرًا إلى أن أقصى ما يمكن أن تدفع إليه دول مجلس التعاون الخليجي، هو تجميد أو تعليق عضوية دمشق في الجامعة، وهذا ما تعارضه معظم الدول العربية، ولن تستطيع الجامعة حشد أمريكا والغرب ضد سوريا مثلما فعلوا مع ليبيا وموقف الغرب مختلف ولن يرضوا بتغيير النظام أو إسقاطه إلا بضمان وصول نظام للحكم يحمي إسرائيل واستقرارها.
**نشر بالتعاون مع مركز الدراسات**


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.