«التضامن» تقر إضفاء صفة النفع العام على جمعيتين بمحافظتي الشرقية والإسكندرية    قفزة في سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه في بداية اليوم    عيد ميلاد السيسي ال 71، لحظات فارقة في تاريخ مصر (فيديو)    النزاهة أولًا.. الرئيس يرسخ الثقة فى البرلمان الجديد    سعر الذهب في مصر اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025.. استقرار في مستهل التداولات بعد هبوط ملحوظ    السيسي وقرينته يستقبلان رئيس كوريا الجنوبية وحرمه    أسعار الخضروات اليوم الخميس 20 نوفمبر في سوق العبور    لمدة 5 ساعات.. فصل التيار الكهربائي عن 17 قرية وتوابعها بكفر الشيخ اليوم    البنك المركزي يعقد اجتماعه اليوم لبحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض    ترامب يعلن عن لقاء مع زهران ممداني الجمعة في البيت الأبيض    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    شبورة كثيفة تضرب الطرق والزراعية والسريعة.. والأرصاد تحذر من انخفاض مستوى الرؤية    شبورة كثيفة تؤثر على بعض الطرق.. والأرصاد تحذر السائقين من انخفاض الرؤية    موظفة تتهم زميلتها باختطافها فى الجيزة والتحريات تفجر مفاجأة    الاستعلام عن الحالة الصحية لعامل سقط من علو بموقع تحت الإنشاء بالتجمع    شبورة كثيفة وانعدام الرؤية أمام حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    حلقة نقاشية حول "سرد قصص الغارمات" على الشاشة في أيام القاهرة لصناعة السينما    هولندا: ندعم محاسبة مرتكبى الانتهاكات في السودان وإدراجهم بلائحة العقوبات    وزير الصحة يناقش مستجدات العمل بجميع القطاعات خلال الاجتماع الدوري للقيادات    الصحة بقنا تشدد الرقابة.. جولة ليلية تُفاجئ وحدة مدينة العمال    الفراخ البيضاء اليوم "ببلاش".. خزّن واملى الفريزر    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    شوقي حامد يكتب: الزمالك يعاني    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    أضرار التدخين على الأطفال وتأثيره الخطير على صحتهم ونموهم    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    محمد أبو الغار: عرض «آخر المعجزات» في مهرجان القاهرة معجزة بعد منعه العام الماضي    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار من قوات الاحتلال يستهدف جنوب خان يونس    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    المطربة بوسي أمام المحكمة 3 ديسمبر في قضية الشيكات    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 5 سبتمبر: صراع الانتخابات يحتدم .. محاكمة مبارك دون بث .. تحرير ميادين مصر .. وجمعة "تصحيح المسار" ب 150 مليون جنيه
نشر في المشهد يوم 05 - 09 - 2011

رصدت الصحف المصرية الصادرة صباح الإثنين الموافق 5 سبتمبر تصاعد حدة الصراع والمنافسة السياسية قبيل الانتخابات البرلمانية وتشكيل التحالفات بين القوى والأحزاب السياسية المختلفة وتهديد البعض بمقاطعة الانتخابات في ظل الانقسام الحاد حول المشاركة في جمعة "تصحيح المسار" التي أكدت صحيفة "الجمهورية" أنها ستكلف البلاد 150 مليون جنيه خسائر.
وركزت الصحافة على محاكمة مبارك التي تقام اليوم وسط اجراءات امنية مشددة ومن دون بث تليفزيوني، والتي تشهد ظهور أربعة شهود جدد، في الوقت الذي هدد فيه اهالي الشهداء بنشر قائمة سوداء للمحامين المستغلين، تطوع محامون من الكويت للدفاع عن الرئيس السابق.
وبينما تسعى مصر الى انهاء ازمة المعتمرين وعدم تكرارها مجددا، تشن محافظتا القاهرة والجيزة حملة أمنية واسعة لتحرير الميادين من الباعة الجائلين.
الانتخابات البرلمانية
تحت عنوان "3 تحالفات تستعد للانتخابات و6 أحزاب تبحث المقاطعة"، أكدت صحيفة "الأهرام" ان الإعلان أثار عن قرب فتح باب الترشح للانتخابات وفقا لقانون مجلسى الشعب والشورى يوم 27 سبتمبر الحالي، وإصدار قانون الدوائر الانتخابية - ردود فعل سريعة وقوية بين عدد من الأحزاب التى عقدت اجتماعا عاجلا مساء أمس الأول، من بينها حزب مصر الحرية، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، و«المصريون الأحرار»، و«الوسط» واتفقوا على عدة خطوات احتجاجية وتصعيدية تبدأ بالتشاور مع القوى السياسية لرفض القانون، وتقسيم الدوائر، وتقديم مذكرة للمجلس العسكري، والثانية تنظيم مليونية حاشدة خاصة بالانتخابات لم يحدد موعدها، والثالثة بحث مقاطعة الانتخابات.
وعلمت "الأهرام" أن أعضاء فى «الكتلة المصرية» و«قائمة الطريق الثالث» وعددا من الشخصيات العامة بدأوا تحركات مكثفة، لبحث خوض الانتخابات بقائمة وطنية موحدة مع «التحالف الديمقراطى من أجل مصر» وكل القوى والأحزاب التى شاركت فى الثورة، فى حين أعربت جماعة الإخوان المسلمين، عن تطلعها إلى أن تكون الانتخابات المقبلة مثالية ونموذجا للنزاهة واحترام إرادة الشعب، ودعت الجمعية الوطنية للتغيير جموع الشعب المصرى للتظاهر يوم الجمعة المقبل، تحت شعار "جمعة تصحيح المسار."
وكشفت صحيفة "الأخبار" عن بدء الاحزاب والقوي السياسية الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشوري رغم عدم اعلان فتح باب الترشيح الذي سيبدأ نهاية الشهر الحالي.
قررت احزاب التحالف ال 28 اعلان القائمة المشتركة لها لخوض الانتخابات الاسبوع القادم ويستحوذ فيها حزبا الحرية والعدالة والوفد علي العدد الاكبر من المرشحين، وقال سعد الكتاتني - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - ان توزيع مرشحي الاحزاب داخل القائمة سيكون طبقا لثقل كل حزب وان كل القوائم التي سيتم طرحها سيكون متفقا عليها.
واضاف ان الحزب لن يلتزم بنسبة ال 30% التي اعلنتها جماعة الاخوان التي سيتنافس عليها الحزب ويمكن ان تزيد هذه النسبة او تقل.
وفي مواجهة التحالف تقف "كتلة" الاحزاب التي يقودها حزب التجمع وتضم 41 حزبا وحركة سياسية، وصرح د. رفعت السعيد - رئيس التجمع - بأنه سيعقد اجتماعا بعد غد للتنسيق لقائمة الكتلة، والاستعداد للمعركة الانتخابية.
من جانبه اكد سامح عاشور- رئيس الحزب الناصري - انه لم يحسم مشاركته في التحالف خلال الانتخابات وتتم دراسة ذلك داخل الحزب، بينما اعلن حزب النور السلفي تراجعه عن الانسحاب من التحالف.
في المقابل فان "روز اليوسف" كشفت عن نشوب اول ازمة داخل التحالف الديمقراطي المشكل من 34 حزباً سياسياً بما فيهما حزب جماعة الإخوان المسلمين الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بسبب الحصص الانتخابية ويأتي ذلك بعد الاعلان عن ان حصة الوفد ستساوي جماعة الاخوان المسلمين.
وكشفت مصادر بالتحالف عن أن نسبة الوفد والإخوان ستصل إلي 80% مناصفة بحيث يمثل كل منهما بنسبة 40% علي أن تكون نسبة باقي الأحزاب والقوي السياسية 20% وذلك بحسب حجمه وخبرته الانتخابية.
وفي أول رد فعل علي ذلك هدد حزب الجماعة الإسلامية «البناء والتنمية» بالانسحاب من التحالف حال مساواة الوفد بالإخوان فيما طالبت باقي القوي بترك الحكم للشارع وعدم المصادرة عليه.
وأعلن حزب النور عدم رغبته في المشاركة في القائمة الانتخابية للتحالف الانتخابي وقال صفوت عبد الغني وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية: إذا أصر حزب الوفد علي الحصول علي نفس نسبة الإخوان في القائمة فسيكون ذلك بمثابة خطر يهدد التحالف.
وأضاف في تصريحات خاصة: قوة الوفد لا تساوي الإخوان وبالتالي فالأمر يحتاج مراجعة و التحالف يواجه أزمة حقيقية لان بعض الأحزاب الهامشية داخله تريد أن تأخذ نسباً اكبر من قوتها الطبيعية علي الساحة السياسية ونرفض أن يدافع كل فرد عن حصته وكأنه لا يوجد غيره علي الساحة السياسية.
أول حزب للمعاقين
أوضحت "الأهرام" ان ذوي الاحتياجات الخاصة يستعدون لتشكيل أول حزب سياسى لهم فى مصر تحت اسم «التحدى والإرادة الحرة» استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة، بهدف تبنى مطالبهم والعمل على تحقيقها، خاصة بعد أن وصل عددهم إلى عشرة ملايين معاق وفقا لما قاله هشام العربى المتحدث باسم ذوى الاحتياجات الخاصة
وقد احتشدت مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة فى وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء أمس، مطالبين بمقابلة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لعرض مجموعة من المطالب فى مقدمتها تفعيل نسبة ال 5% المخصصة للمعاقين فى الوظائف العامة وزيادة هذه النسبة إلى 25% وإلغاء الرسوم الخاصة بالتوكيل الخاص بإنشاء حزب سياسى لهم، وتخصيص 15% من أعضاء مجلسى الشعب والشورى للتحدث باسم المعاقين فى مصر.
جمعة تصحيح المسار
وأشارت "الأهرام" الى ان الدكتور ياسر برهامى - نائب رئيس الدعوة السلفية - اكد رفض الدعوة المشاركة فى جمعة تصحيح المسار، مشيرا إلى أن موقف «الدعوة» من مثل هذه المظاهرات معروف مسابقا لأنها محاولة مكشوفة للالتفاف على إرادة الشعب للمطالبة بالدستور أولا مشيرا إلى أنهم أعلنوا موقفهم مرات عديدة من أنه لابد من أن يسلم المجلس العسكرى السلطة لحكومة منتخبة. وأوضح أنهم يرفضون هذه المظاهرات لأنها تطالب بمدنية الدولة مشيرا إلى أن اصطلاح: «الدولة المدنية» نشأ فى الغرب لترسيخ فصل الدين عن الدولة، فال «دولة المدنية» تعنى أنها: «لا دينية»، كما أن جميع الدساتير المصرية منذ نشأتها إلى اليوم لم تنص على مدنية الدولة، الدستور الأخير والإعلان الدستورى ينصان على مرجعية الشريعة الإسلامية وبالتالى فنحن نرى أن هذه المظاهرات محاولة للاستخفاف بإرادة الأمة لا يمكن أن نشارك فيها.
ومن جانبه أكد الدكتور يسرى حماد - عضو الهيئة العليا لحزب النور «السلفي» - أن الحزب لن يشارك فى مظاهرات الجمعة لأن بعض القوى العلمانية المشاركة أعلنت أن هدفها من هذه المظاهرات المطالبة بتنحى المجلس العسكرى عن البلاد وتنصيب مجلس رئاسى من شخصيات مدنية وقاموا بترشيحها دون الرجوع إلى الشعب. مشيرا إلى أن المرحلة الحالية من تاريخ البلاد تستلزم وجود إدارة قوية تقود البلاد، بعيدا عن التدخلات الأجنبية ويتفق عليه الشعب المصري، وأوضح أنه لكى يعود الهدوء لمصر لابد من صرف النظر عن المبادئ فوق الدستورية والمبادئ الحاكمة، مشيرا إلى أنه ليس هناك شيء فوق الدستور إلا كتاب الله، وطالب بالكف عن مدنية الدولية، مؤكدا أن هذا المصطلح سييء السمعة فالمقصود به دولة لا دينية وهو ما يرفضه الشعب المصري. ورفض هشام مصطفى رئيس حزب الإصلاح والنهضة المشاركة فى هذه المظاهرات معتبرها التفافا على إرادة الشعب، مؤكدا رفضه المطالبة بتنحى المجلس العسكرى وتعيين مجلس رئاسي، وشدد على ضرورة الالتزام بخارطة الطريق التى رسمها الاستفتاء وهى إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى ثم كتابة الدستور ثم انتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم البلاد لسلطة منتخبة.
ومن جانبها رفضت الجماعة الإسلامية أمس المشاركة فى جمعة تصحيح المسار، وذلك بعد إعلانها مرتين أنها تدرس الموقف من المشاركة فى هذه الجمعة. وأكد الدكتور صفوت عبدالغنى عضو مجلس شورى الجماعة، أن الدعوة الى مليونيات جديدة ستصل بالبلاد لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مضيفا أنه لو وصلت مصر لتلك الحالة فلن يكون هناك مخرج من فرض الحكم العسكرى والاستبداد.
في المقابل فان "الجمهورية" اشارت الى ان اتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي وائتلاف شباب الثورة واحزاب التجمع والغد الجديد والتحرير وحزب الجبهة الديمقراطية والجمعية الوطنية للتغيير جددوا موقفهم الداعم للمشاركة من أجل تحقيق أهداف الثورة
فيما اشارت الصحيفة في موضع اخر الى ان المليونيات العديدة التي أقيمت في الماضي أو ستنظم في الفترة المقبلة تكلفت الكثير من الأموال سواء التي ينفقها المتظاهرون أو تلك الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد جراء هذه المليونيات.
أصحاب الشركات السياحية والمكاتب التجارية بميدان التحرير وما حوله أكدوا أن هناك خسائر كبيرة لحقت بهم. وهو ما ينعكس علي الاقتصاد القومي المصري.
وبحسب الخبير الاقتصادي د. حمدي عبدالعظيم فان المليونية الواحدة تتكلف حوالي 150 مليون جنيه تتمثل في المصروفات التي ينفقها المتظاهرون القادمون من المحافظات لأنهم يستهلكون سيارات وبنزيناً بالإضافة إلي مصروفاتهم علي المأكولات والمشروبات والأعلام واللافتات وكلها لها كلفة اقتصادية محسوبة وللأسف تصرف علي مليونيات ليس لها عائد اقتصادي مردود علي الدولة.
محاكمة مبارك
وأكدت "روز اليوسف" ان محكمة جنايات القاهرة تستأنف اليوم محاكمة حسني مبارك الرئيس المخلوع ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل الثوار بمقر أكاديمية الشرطة بمدينة نصر، وذلك للمرة الأولي دون السماح لكاميرات التليفزيون بعد قرار القاضي أحمد رفعت بوقف البث التليفزيوني للمحاكمة.
وقد تقدم ائتلاف شباب الثورة بمذكرة عاجلة لوزير العدل أمس يطالب فيها بنقل المحاكمات علي شاشات عملاقة خارج أسوار الأكاديمية، وقال معاذ عبدالكريم عضو ائتلاف شباب الثورة إن شاشات العرض لا تتعارض مع قرار المحكمة لأن علانية المحاكمات أقرها القانون.
ويسعي الائتلاف لحشد أكبر عدد من أعضائه لحماية أسر الشهداء من الاصطدام بأبناء مبارك، لافتاً إلي تجهيز الأعضاء البالغ عددهم نحو 500 شاب بخوذ ودروع واقية، وكذلك شنط إسعافات أولية في مواجهة عنف ما يدعون أنهم أبناء مبارك.
واضافت " روز اليوسف" ان انزوار الرئيس المخلوع بالمركز الطبي العالمي كشفوا عن مشادة كلامية بين مبارك وزوجته سوزان بشأن السماح لفريق محاميين كويتي لحضور جلسات المحكمة الأمر الذي برره مبارك بأن هذا الوفد سيؤدي إلي وجود ضغط عربي ودولي علي المحكمة.
علي خلفية هذه التطورات هدد محامي الأسرة بالانسحاب من الدفاع عن مبارك ونجليه، ورد الشيك الذي تسلمه كأتعاب إلا أن الرئيس المخلوع ترجاه بأن يستمر في الدفاع عنه لأنه لا يثق في أحد سواه.. وأن مسألة تدخل محامين كويتيين جاءت للمراهنة علي الشارع السياسي العربي وممارسة ضغوط عربية علي المحكمة.
وأكد محامي الأسرة أن لعبة السياسة قد انتهت بالنسبة لموضوع المحاكمة وطلب من «مبارك» أن يثق في خطة الدفاع محذرًا من خلط السياسة بالقانون حيث ستكون نتيجتها غير متوقعة. وأشار المحامي إلي أن شبح حبل المشنقة يترنح فوق رأس «مبارك» الأمر الذي أدي إلي دخول الرئيس السابق في حالة قيء مستمر مما دفع الأطباء لمطالبة المحامي بعدم إثارة حديث يؤدي إلي تدهور حالته.
علي جانب آخر رفض النائب العام التصريح للمحامين الكويتيين بزيارة «مبارك» لانتفاء صفة القرابة ولم تصدر لهم المحكمة تصريحاً بالحضور.
وذكرت صحيفة "الأهرام" انه و قبل ساعات من محاكمة القرن، أصدرت أسر الشهداء بيانا أمس ناشدت فيه المحامين الشرفاء من المدعين بالحق المدني، بالنظر بعين الرحمة لدماء الشهداء، والعمل باخلاص حتى يتم التوصل إلى «القصاص العادل»، وأكدت أسر الشهداء أن ساحة المحكمة ليست مكانا للصراعات الانتخابية أو «تصفية حسابات سابقة»، لأن ذلك من شأنه أن يؤدى إلى ضياع حقوق الشهداء والمصابين.
وجددت أسر الشهداء ثقتهم فى القضاء المصري، ومعظم المحامين المصريين الشرفاء، إلا أنهم كشفوا عن تعرضهم لعملية استغلال لظروفهم النفسية، وقام بعض المحامين بتحرير عقود معهم بهدف الحصول على «نسبة من التعويضات». وهدد البيان بنشر «قائمة سوداء» بالمحامين المستغلين، وإلغاء التوكيلات المحررة لهؤلاء الذين سوف ترد اسماؤهم فى القائمة السوداء.
وعلم مندوب «الأهرام» أن دفاع المتهمين بقتل المتظاهرين سوف يصر على استدعاء كل من: المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى القائد العام للقوات المسلحة، واللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، واللواء منصور عيسوى وزير الداخلية الحالي، واللواء محمود وجدى وزير الداخلية السابق،
وفى الوقت نفسه، من المقرر أن تستمع المحكمة إلى شهادة شهود الإثبات الأربعة التى سبق أن أمرت باستدعائهم إلى جلسة اليوم، وهؤلاء الشهود هم: اللواء مهندس حسين سعيد موسي، رئيس جهاز الاتصالات بإدارة الأمن المركزي، وعماد بدر سعيد محمد الضابط بغرفة عمليات برئاسة قطاع الأمن المركزي، ومحمد صلاح الدين العطيفى الضابط بغرفة العمليات برئاسة الأمن المركزي، والرائد محمود جلال عبدالحميد.
وعلى عكس ما قالته "روز اليوسف" بشأن المحامين الكويتيين اكدت "الاهرام" ان مصدر قضائى بوزارة العدل صرح بأن المستشار أحمد رفعت، قد وافق على منح تصاريح لأربعة محامين من مجموعة المحامين الكويتيين المتطوعين للدفاع عن الرئيس السابق.
المطالب الفئوية
تحت عنوان " انفجار مفاجئ للمطالب الفئوية فى القاهرة و6 محافظات"، اوضحت "الاهرام" ان المطالب والاحتجاجات الفئوية عادت لتطل برأسها بقوة، فى موجة جديدة شملت القاهرة و6 محافظات، بما يعيد إلى الأذهان موجة الاحتجاجات التى اندلعت عقب قيام ثورة 25 يناير، وكان لها أثر سلبى على الصعيدين الاقتصادى والأمني، ففى القاهرة طالت الاحتجاجات كلا من هيئة البريد ووزارة الأوقاف ومترو الأنفاق ومجلس الدولة إلى جانب شركة مياه القاهرة، والنصر لصناعة السيارات وامتدت الاحتجاجات إلى المحلة والمنصورة وبنى سويف والفيوم حتى أسوان، حيث اضطرت القوات المسلحة للتدخل لحماية مبنى المحافظة من تجاوزات المحتجين من أبناء النوبة.
كما شهدت مكاتب بريد محافظات المنيا والفيوم وبنى سويف الأقصر وأسوان والشرقية والإسماعيلية وشمال سيناء وقنا والغربية على مدى ال 48 ساعة الماضية احتجاجات وإضرابات للعاملين بها مطالبين بزيادة الحوافز وتثبيت المؤقتين، وقد تم تخصيص سيارات متنقلة لصرف المعاشات للمواطنين.
ففى شركة مصر للغزل والنسيج، بمدينة المحلة الكبرى هدد 22 ألفا من العاملين بالدخول فى اعتصام مفتوحا اعتبارا من السبت المقبل، مطالبين المسئولين باتخاذ موقف واضح من الحد الأدنى للأجور، ورفع الحافز الشهرى إلى %200.
وأمام مقر شركة القاهرة لمياه الشرب كان الموقف مختلفا، فقد وقف أكثر من ألف موظف مطالبين بإعادة المهندس محمد عبدالرحمن، رئيسا للشركة التى حققت إنجازات كبيرة، فى ظل رئاسته.
كما نظم العاملون بشركة النصر لصناعة السيارات وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإلغاء قرار تصفية الشركة وإعادة تشغيلها مرة أخري، والحصول على حقوقهم المهدرة..
وعلى ساحل البحر المتوسط، قام أهالى مدينة أدكو (محافظة البحيرة) بقطع الطريق الدولى الساحلى مطالبين بوقف الإنشاءات الخاصة بشركة الغاز الطبيعى لحماية البيئة من التلوث.
أسرار حادث الحدود
كشف شهود عيان من أهالي منطقة الكونتيلا علي بعد 6 كيلومترات من الشريط الحدودي مع إسرائيل عن موقع حادث مقتل الجنود المصريين، أن سيارة إسعاف مصرية حاولت الدخول إلي موقع الحادث والوصول إلي الجنود المصريين المصابين، وكان يرافقها أحد البدو من أهالي المنطقة كدليل، إلا أن طائرة إسرائيلية اخترقت الحدود وطاردت سيارة الإسعاف وأطلقت عليها النيران حتي أعادتها للكيلو 60 علي طريق النقب.
وقال شهود العيان في تحقيق ميداني ل "روزاليوسف" عن مسرح الأحداث: إن الإسرائيليين لم يكتفوا باختراق المجال الجوي وإطلاق النيران الكثيفة يوم الحادث، بل دخلت مجموعة من جنودهم عند المنطقة «ج» وتصدت لهم قوات الأمن المركزي.
التحالف المصري - الأمريكي في عصر مبارك
تحت عنوان "ويكيليكس: أمريكا طلبت من مبارك التجسس علي إيران" اشارت "روز اليوسف" الى الوثيقة رقم 7 القاهرة 174 المحررة بتاريخ 24 يناير 2007 والمفرج عنها في 30 أغسطس 2011 علي موقع ويكيليكس بعنوان «مصر تتسلم دعوة لزيارة المفاعلات النووية المصرية» وفيها تكشف السفارة الأمريكية بالقاهرة أن مصر تلقت من إيران دعوة رسمية ليقوم الدكتور «حسام علي» مدير مشروع نزع الأسلحة بزيارة المفاعلات الإيرانية للوقوف علي المشروع الإيراني السلمي لاستغلال الطاقة النووية في الأغراض المدنية.
وشددت السفارة الأمريكية علي أهمية اللقاء وطلبت من مبارك أن يمد الولايات المتحدة بكل ما يمكن التوصل إليه والتحقق منه في المفاعلات الإيرانية التي لم يدخلها من قبل أي مسئول عربي وقد تقابلت السفارة مع الدكتور «حسام علي» للتباحث في إدارة الزيارة وتوثيقها.
كما كشفت وثيقة جديدة سجلت برقم 5 القاهرة 6913 بعنوان «عزل سوريا علي طريقة الأمم المتحدة» وفي الوثيقة يقابل وزير الخارجية الأسبق «أحمد أبو الغيط» الوزير المفوض الأمريكي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة «ميشيل كوربين» ويتبادلان الحوار حول كيفية عزل سوريا سياسياً حتي تخضع لشروط مجلس الأمن وتطبيق القرار 1559 وأن تنسحب من لبنان وفي اللقاء يحذر أبو الغيط الأمريكان من سوريا ويطلب منهم الاستمرار في الضغط علي دمشق بقوة لكنه يحذر الإدارة الأمريكية من التفكير في كسر أو إسقاط نظام بشار الأسد وينصح أمريكا بأن تفكر في مشاكلها في العراق وألا توسع من دائرة المواجهة بالمنطقة. الوثيقة تذكر أن الإدارة الأمريكية طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية يومها عمرو موسي العمل في ذلك الملف إلا أنه اقترح علي الأمريكيين أن يفتحوا قنوات حوار خاصة مع شخصيات ذات ثقل سوري حتي يقنعوا الرئيس الأسد بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وبالانسحاب من لبنان.
وكشفت وثيقة أخري تحمل رقم 5 القاهرة طلب جوردون جراي المفوض الأمريكي من أحمد أبو الغيط استيعاب الهلال الأحمر الإسرائيلي في مشروعات الهلال الأحمر المصري الذي تديره سوزان مبارك الأمر الذي وافق عليه الوزير المصري ومد يد المساعدة لتل أبيب أيضاً لمشاركتها في مؤتمر بمنظمة المؤتمر الإسلامي.
مليونية الفلاحين
أشارت "الأخبار" الى ان استاد القاهرة يشهد الجمعة القادم مليونية الفلاحين بمناسبة أول احتفال بعد ثورة يناير بعيد الفلاح المصري.. قررت العديد من القوي الوطنية والائتلافات الثورية المشاركة في الاحتفال الذي يشهده بعض أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة ووزير الزراعة الدكتور صلاح يوسف.. صرح بهذا الدكتور عصام النظامي عضو مجلس جماهير الثورة. وقال: انه من المنتظر عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي بحضور بعض ممثلي المجلس العسكري ووزير الزراعة وممثلين للفلاحين
تحرير ميادين مصر
تحت عنوان "جهود مكثفة لإعادة الوجه المشرق لميادين القاهرة"، قالت "الأهرام" إن أمس الدكتور عبدالقوى خليفة محافظ القاهرة قطع وعدا بانه لا رجعة عن تحرير الميادين وتأمين المواطنين وإعادة الوجه المشرق للعاصمة فى ظل الحملات الأمنية الموسعة التى نظمتها مديريتا أمن القاهرة والجيزة بالتعاون مع الشرطة العسكرية لإعادة الانضباط وإزالة اشغالات الباعة الجائلين والمخلفات من الميادين والشوارع والاسواق العشوائية التى انتشرت فى ظل الانفلات الأمني، خاصة فى العتبة والموسكى وشارع عبدالعزيز والأزهر وغيرها.
واضافت "الجمهورية" ان الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة أكد أنه لا تراجع عن إزالة جميع التعديات علي ميادين وشوارع الجيزة.
قال: اننا لدينا برنامج محدد لإزالة هذه التعديات، مشيراً إلي ان نحو80 % علي الأقل من الباعة الجائلين لا سيما في ميدان الجيزة ليسوا من أبناء المحافظة وانما من بعض المحافظات المجاورة.
ناشد الدكتور علي عبدالرحمن أبناء محافظة الجيزة واللجان الشعبية بها في مساعدة المحافظة علي إعادة الانضباط للشارع الجيزاوي وتقديم العون للفرق التي تتولي عمليات الازالات في الشوارع لافتاً النظر إلي الدور الفعال الذي قامت به هذه اللجان منذ ثورة 25 يناير.
أزمة المعتمرين
ذكرت "الأهرام" ان محمد كامل عمرو - وزير الخارجية - صرح بأن وزارة الخارجية والقنصلية المصرية في جدة تابعت وضع المعتمرين المصريين منذ أول يوم في مطار جدة، وقال الوزير عمرو ، إن ما حدث في مطار جدة للمعتمرين المصريين حدث ايضا لجنسيات اخري. غير انه استدرك قائلا: «لكن علينا دراسة ما حدث ووضع الإحتياطات اللازمة لمنع تكراره في مواسم الحج أو العمرة القادمة». واكد أن الجانب السعودي تعامل مع الأزمة بموضوعية، وأكد تعاونه مع الجانب المصري لتلافي مثل هذه الأمور مستقبلا. ووضع ضوابط لمواجهة أوجه القصور التي حدثت خاصة من جانب بعض شركات السياحة.
كما افادت "الاخبار" ان وزير الطيران لطفي مصطفي كمال ووزير السياحة فخري عبدالنور يلتقيان اليوم مع السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة وذلك في اطار التشاور المتبادل لبحث اسباب ازمة المعتمرين المصريين الاخيرة بمطار جدة.. يأتي اللقاء بداية لعدد من اللقاءات بين سلطات البلدين لتفادي اي مشاكل مستقبلا في العمرة او الحج.
وتحت عنوان " الخارجية تدرس آثار أزمة المعتمرين..والسياحة تحذر من كارثة أشد" ذكرت "الجمهورية" ان غرفة شركات السياحة حذرت من كارثة حقيقية خلال موسم الحج القادم تفوق بكثير أزمة تكدس المعتمرين إذا لم يتم تدارك الأخطاء التي حدثت خلال الثلاثة أيام الاخيرة في رمضان والتي اعتبرها مسئولو الغرفة نقطة سوداء في ثوب ناصع البياض لموسم العمرة وللعلاقة بين مصر والسعودية.
قال ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة إن الغرفة رفعت تقريرا عاجلا الي وزير السياحة منير فخري عبدالنور حول الأزمة.
شدد تركي علي ضرورة استبعاد السياسة من الأزمة الحالية وعدم إقحامها في الأزمة التي وقعت نتيجة لمشكلة طارئة في الخطوط الجوية السعودية وهو الأمر الذي لا يجب ربطه بأية أحداث سياسية.
في الوقت نفسه أعلن عدد من النشطاء المصريين عن تنظيم وقفة سلمية أمام السفارة السعودية بالقاهرة امس اعتراضا علي المعاملة التي لاقاها المعتمرون المصريون مؤكدين أن كرامة الإنسان المصري فوق كل اعتبار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.