استنكر محمود بدر مؤسس حركة تمرد، تصريحات الفريق أحمد شفيق لبرنامج "القاهرة اليوم"، مؤكدا أنه أثبت أن أكبر أزمة لديه هو عدم حضوره بيان يوم 3 يوليو، قائلا «كان المفروض يعنى ميقفش كتير عند الموضوع ده لأن السيسي مكانش هيسيب بلد مقبلة على حرب طاحنة وإرهاب مسلح ورد فعل داخلي وخارجي كبير ويقعد يستنى سيادته لما ييجى من السفر عشان يحضر يوم 3 يوليو». ووجة بدر خطابة للفريق أحمد شفيق، عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، «عارف أن أنصارك يهاجموني بعد البوست ده لكن مضطر أقولك أن اليقين والمؤكد والثابت الوحيد لدى قطاعات كثيرة من المصريين ، أنه لم يكن هناك مرشح واحد من بين ال 13 مرشحا الذين تسابقوا في انتخابات 2012 يصلح لرئاسة مصر وأن الوحيد الذى كان يصلح هو السيسي فقط». وأضاف «اللي بيخدم مصر مبيستناش مقابل منها يا سيادة الفريق وأقسملك بالله العظيم وأنا واحد ممن حضروا يوم 3 يوليو لو أن الفريق السيسي طلع وأعلن البيان اللى قضى بيه على حكم الإخوان وفرح الشعب المصري كله وحدد خارطة الطريق من غير دعوتنا مكناش هنزعل ولا هتفرق معانا وكنا هنبقى وسط ملايين المصريين فرحانين، لأن هدفنا وهدف مصر كلها اتحقق بإزاحة حكم العصابة الإرهابية وعودة مصر إلى أحضان المصريين ". وقال محمود بدر أنه لا يصح بأي حال من الأحوال اتهام من أسميتهم ب "جهات في الدولة" بأنهم متفرغين لك بإدارة حملة تشويه ضدك ومنع، مشددا على أن الأجهزة الأمنية التي تواجه حربا داخليا وخارجيا ضد العملاء والإرهابيين في الداخل أو داعميهم ومموليهم في الخارج غير متفرغة لمنع حوار أو التصدي لك. ووجه بدر كلمة للفريق أحمد شفيق، قائلا "كان ممكن تأخذ الموضوع بنية حسنة أن حرب التشويه اللي بتطال الجميع وإحنا كلنا بنتعرض ليها وراها أعداء للدولة مش جهات في الدولة وده أحسن لحضرتك ولينا وللدولة كلها في الوقت الحالي، يؤسفني أبلغ حضرتك أن في خطة ممنهجة لضرب تحالف 30 يونيو اللي وحد المصريين كلهم دون تفريق وأنت اتجريت ليه بكل سهولة وساهمت دلوقتى ببساطة أن بعض مؤيديك وكل مؤيدي الرئيس هيمسكوا فى بعض ومحدش هيستفيد من ده إلا أعداء البلد وكارهى ثورة يونيو وكنت أحسبك أكثر عقلا في هذا الموضوع" . وأوضح أنه كان يتمنى نفى الفريق للتسريب الذى صدر منه واتهم فيه جهات في الدولة بالتدخل في انتخابات 2014، مستدركا:" لكنك أكدت اليوم أنه كان صحيح وليس خاطئا وهو نفس الحديث الذى يقوله الإخوان وبعض النشطاء من كارهي الدولة المصرية"، مطالبا إياه بالحديث مع أنصاره ليبلغوه أن شعبية الرئيس السيسي وقت الانتخابات مازالت جارفة لا تخطئها عين إطلاقا ولم يكن بحاجة لأى دعم من أي جهة، حيث يكفيه حب الشعب المصري ودعمه.