رئيس البرلمان العربي يهنئ مصر بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    تحرك جديد في أسعار الذهب.. والأسواق تترقب بيانات التضخم الأمريكية    دعم اوروبي 10 ملايين يورو لنفاذ مياه الشرب إلى المناطق المحرومة في إفريقيا وآسيا    «المصري للفكر والدراسات»: مصر أكدت رفضها تصفية القضية الفلسطينية من مضمونها    بين أوكرانيا وإسرائيل وغيرهم.. الكونجرس يتبنى حزمة مساعدات دسمة    الرئيس البيلاروسي يتوقع المزيد من توسع «الناتو» وتشكيل حزام من الدول غير الصديقة حول روسيا وبيلاروس    مواعيد مباريات الجولة 20 من الدوري المصري.. عودة القطبين    ضبط 65 كيلو مخدرات بقيمة 4 ملايين جنيه بمحافظتين    بعد مقتل ربة منزل على يد زوجها فى ملوى فى لحظة غضب ..نصائح هامة يقدمها طبيب نفسى    نقابة الموسيقيين تنعى مسعد رضوان وتشييع جثمانه من بلبيس    بكلمات مؤثرة.. ريهام عبدالغفور توجه رسالة لوالدها الراحل في حفل تكريمه    في الذكرى ال42 لتحريرها.. مينا عطا يطرح فيديو كليب «سيناء»    تطرح مرحلتها الأولى اليوم للمستفيدين... مدينة رفح الجديدة" درة تاج التنمية" على حدود مصر الشرقية بشمال سيناء ( صور)    وزير التعليم العالي يهنئ رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    بلجيكا: استدعاء السفير الإسرائيلي لإدانة قصف المناطق السكنية في غزة    "حماس": حال قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس سنضم جناحنا العسكري للجيش الوطني    الأردن يدين سماح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام الأقصى    إزالة إشغالات وحالات بناء مخالفة في دمياط الجديدة    أنطوي: أطمح للفوز على الزمالك والتتويج بالكونفدرالية    تشافي يبرّر البقاء مدربًا في برشلونة ثقة لابورتا ودعم اللاعبين أقنعاني بالبقاء    عودة ثنائي الإسماعيلي أمام الأهلي في الدوري    محافظ القليوبية يتفقد أعمال النظافة بمدينتي الخصوص وأحياء شرق وغرب شبرا الخيمة    وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    التحقيق مع المتهم بالتحرش بابنته جنسيا في حدائق أكتوبر    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    بالصور .. بدء طباعة وتظريف امتحانات الترم الثاني 2024    الدورة 15 لحوار بتسبيرج للمناخ بألمانيا.. وزيرة البيئة تعقب فى الجلسة الأفتتاحية عن مصداقية تمويل المناخ    ضمن الموجة ال22.. إزالة 5 حالات بناء مخالف في الإسكندرية    «المحامين» تعلن موعد جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بجميع الفرعيات    رد فعل غير متوقع من منة تيسير إذا تبدل ابنها مع أسرة آخرى.. فيديو    الصحة: فحص 6 ملايين و389 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع    علماء يحذرون: الاحتباس الحراري السبب في انتشار مرضي الملاريا وحمى الضنك    كيفية الوقاية من ضربة الشمس في فصل الصيف    خبيرة فلك: مواليد اليوم 25 إبريل رمز للصمود    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    أحدهما بيلينجهام.. إصابة ثنائي ريال مدريد قبل مواجهة بايرن ميونخ    محافظ الأقصر يهنئ الرئيس السيسى بعيد تحرير سيناء    انعقاد النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين بالخارج 4 أغسطس المقبل    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    أبورجيلة: فوجئت بتكريم النادي الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    رئيس المنصورة: أتمنى أن يحظى الفريق بدعم كبير.. ونأمل في الصعود للممتاز    حبس شاب لاستعراضه القوة وإطلاق أعيرة نارية بشبرا الخيمة    7 مشروبات تساعد على التخلص من آلام القولون العصبي.. بينها الشمر والكمون    موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة الجزائري في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    «التعليم» تستعرض تجربة تطوير التعليم بالمؤتمر الإقليمي للإنتاج المعرفي    الليلة.. أنغام وتامر حسني يحيان حفلا غنائيا بالعاصمة الإدارية    منها طلب أجرة أكثر من المقررة.. 14 مخالفة مرورية لا يجوز فيها التصالح بالقانون (تفاصيل)    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    عادل الغضبان يهنئ أبناء محافظة بورسعيد بالذكرى ال 42 لعيد تحرير سيناء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    أمر عجيب يحدث عندما تردد "لا إله إلا الله" في الصباح والمساء    افتتاح وتشغيل 21 سرير عناية جديد بمستشفي الكرنك في الأقصر تزامنا ذكرى تحرير سيناء    حدث ليلا.. تزايد احتجاجات الجامعات الأمريكية دعما لفلسطين    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 20 - 02 - 2011

أ. محمود سعد: أهلاً وسهلاً بحضراتكم .. لقاء جديد من مصر انهارده .. أهلاً بيكم .. أيام جديدة .. أيام سعيدة بتعيشها مصر وبيعيشها كل الوطن العربي .. مُشاركاً مصر أحداثها الجميلة والرائعة .. انهارده ان شاء الله كان المفروض يكون معانا المستشار طارق البشري .. وادانا ميعاد وكل حاجة تمام ولكن الحقيقة إنه بدأ جلسات إجراءات تعديل الدستور اليوم ولسه لم يغادر المجلس لحتى هذه اللحظة .. فاعتقد إن احنا إن شاء الله ها نلتقي معاه يوم الحد لأن إن شاء الله يوم السبت هايكون معانا الأستاذ محمد حسنين هيكل .. لأول مرة في التليفزيون المصري منذ سنين طويلة لأكثر من 35 سنة ده يمكن 40 سنة كمان ده أول مرة الأستاذ هيكل يظهر على شاشة التليفزيون المصري .. الأستاذ هيكل هايحلل لنا ما حدث وهايقولنا إيه رؤيته فيما هو قادم ده الأهم اللي احنا اتكلمنا فيه انهارده الصبح واتكلمنا في هذه التفاصيل إزاي هانتكلم فيما حدث .. يعني نطلة طلة سريعة على ما حدث ثم نتحدث فيما هو قادم لأنه القادم هو المقلق وهو المفرح برضه والحياة المصرية انهارده فيها قلق يعني فيها قلق كتير وتوتر لكن عقب الثورات دائماً ما يحدث ذلك .. أرجو إن الناس ما تنزعجش .. لأن القلق والتوتر اللي حاصل دا طبيعي إن بعد الثورات تكون المسائل مش متظبطة .. وأنا عايز أعتذر للأخوة اللي بيستنوني على باب التليفزيون لأن الظروف مختلفة .. فيه دبابات وفيه عربيات جيش وفيه بتاع وفيه دخول من أماكن غريبة .. بنخش من حتة أد كده .. فمابقدرش أخش من المكان اللي هما واقفين فيه فهما مش عارفين المكان اللي أنا باخش منه فمتصورين إن أنا مابقفش أتكلم معاهم .. لكن أنا طبعاً كل يوم سبت وكل يوم أربع لما بآجي التليفزيون بأقف معاهم على البوابة واتكلم معاهم فرداً فرداً وبأشوف مشاكلهم .. اللي بنقدر نساعده بنساعده .. فأنا باعتذر للناس كلها لأن الظروف دلوقت مختلفة .. البيبان اللي بندخل منها مختلفة لأن كل مرة بنخش من حتة واحنا بنمشي حسب تعليمات الجيش تعالي يا محمود خش من هنا نخش من هنا .. المرة اللي جاي قال اخرج من هنا .. نخرج من هنا .. الدبابات محيطة بماسبيرو من كل جانب .. في مشكلة في التليفزيون في المبنى .. مع الأستاذ عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار .. وسمعتوا وشفتوا في الجرايد إن فيه ناس اتعدت عليه في المكتب وفيه ناس عملت مشاكل واتخانقت معاه والجيش اتدخل وبتاع وخرج من المكتب غاضب ورجعوه تاني وقصص طويلة وكده .. هل يا تري ده مشكلة خاصة واللا مشكلة عامة .. هي خناقة بين رئيس ومرؤسيه .. يعني خناقة بينهم بيتخانقوا مع بعض عشان خاطر اللي عايز يترقى واللي عايز يشتغل واللي هو ركنه مثلاً في فترته .. هو مثلاً بيدي مكافآت لحد وما بيديش لحد .. طبعاً ده بتخضع لوجهات النظر وحاجات كتير قوي .. وما نقدرش نتوقف عندها كثيراً لأن دا شغلتنا فيها إبداع .. إنه ممكن يرى إن فلان مبدع وإن فلان مش مبدع .. فلان ده مش حلو .. ده مسألة فيها رؤية .. إنما ما حدث منذ يوم 25 يناير حتى يوم 28 يناير أو نقول يوم مش 28 يناير نقول مثلاً يوم 8 فبراير اتحسن الوضع شوية لكن من 25 يناير ل 8 فبراير أو 9 فبراير كان الوضع شديد الخزي على الشاشة المصرية .. هنا يبقى السؤال عام تبقى القضية عامة .. ماذا فعل الأستاذ عبد اللطيف المناوي معاه وزير الإعلام .. ماعرفش الأستاذ أسامة الشيخ كان معاهم واللا .. أعتقد إنه كان مسافر وجه أخد 4 أيام فمكانش معاهم في الحكاية ده وأعتقد إن رئيس الاتحاد برر القصة ده هو ورئيس القطاع .. رئيس قطاع الأخبار مع الوزير اشتغلوا كيف قدموا هذه الشاشة السيئة ولماذا .. أعتقد إن ده موضوع عام وتحب الناس كلها تتكلم فيه وهانتفح لكم التليفونات تشاركوا فيه معانا .. الأستاذ عبد اللطيف المناوي هايتكلم معانا وهايكون معانا على الهوا يقول وجهة نظره فيما قدمه على الشاشة والمسائل الغريبة والمدهشة والسخيفة والمحزنة والقبيحة اللي ظهرت على الشاشة وباقولها في منتهى الصراحة وانتوا عارفين ان أنا باحاول بقدر الإمكان أكون مش جرئ ولا حاجة ولكن باقول الحقيقة ورزقنا على الله .. فهايكون معانا علشان كده الأستاذ عبد اللطيف المناوي على الهواء مباشرة .. عايز أقولكم على حاجة الإعلانات في مستشفى ميدان التحرير اللي كانوا بيروحوا ميدان التحرير عارفين إن فيه حاجة اسمها مستشفى الميدان .. المستشفى ده عاملة رقم 0129453228 الرقم ده لو أي حد ضاعت منه أي حاجة في ميدان التحرير أثناء الثورة يروح المستشفى هايلاقي حاجته موجودة في المستشفى اللي رقمها 0129453228 حاجة تانية إنه إدارة التنمية الإدارية اللي هي كانت وزارة فيما قبل يعني اعتباراً من السبت القادم حاطة رقم 19468 لشكاوى المواطنين .. كل واحد عنده شكوى 19468 القصر الفرنساوي اللي في شارع القصر العيني بيقول كل واحد عنده مشكلة في عينه يروح القصر الفرنساوي فيه دكتور كان قال لي عليه الأستاذ عمر الخياط اسمه الدكتور ياسر يا ريت يقول بقية اسمه الدكتور ياسر زين عبد ربه .. الدكتور ياسر أبو ريه دكتور في العيون .. دكتور عالمي جاي مخصوص قطع شغله وأخد أجازة جاي على المستشفيى هايشتغل فيها ها نقولكم يوم السبت أو يوم الحد المستشفي اللي بيشتغل فيها دكتور عيون مستعد لإجراء أي عملية عيون مهما كانت صعبة لأنه دكتور شاطر جداً .. دلوقت احنا هانعمل .. الأستاذ عبد اللطيف وصل يا جماعة .. يبقى لحظات ونلتقي مع الأستاذ عبد اللطيف المناوي.
فاصل وأغنية "كنت فاكرة الأرض ساكتة" .. وعرض لصور شهداء ثورة 25 يناير.. وكذلك أغنية "مصر هي أمي .. نيلها هي دمي" .. وعزف السلام الوطني .. وأغنية "صور .. صورة .. كلنا كده عايزين صورة" لعبد الحليم حافظ مع مشاهد لثور شباب 25 يناير بميدان التحرير وخلافه
أ. محمود سعد: في ختام الليلة وحلقة الليلة هايكون معانا الكاتب الكبير المميز الموهوب المقاتل الكاتب الكبير إبراهيم هايكون معانا لأول في التليفزيون المصري منذ سنين طويلة .. أما الآن فمعنا الأستاذ عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار وربنا يستر لأن عبد اللطيف صديق عزيز منذ سنوات عديدة جداً .. يعني كنا بنشتغل مع بعض أكتر من 25 سنة كنا بنشتغل مع بعض ومعرفة قديمة ولكن اختلفت واختلفت وجهات النظر فقلت له ماتزعلش مني يا عبد اللطيف .. قالي مش هازعل منك وأقول اللي انت عايزه وهو كمان هايقول اللي هو عايزه .. رئيس قطاع الأخبار تقع عليه مسئولية كل الأخبار التي أذيعت في التليفزيون المصري منذ يوم 25 يناير حتى يوم 11 فبراير وعليه اتهامات كثيرة .. أنا هاسمع منه الأول .. مساء الخير يا أستاذ عبد اللطيف ..
أ. عبد اللطيف المناوي: مساء الخير يا محمود
أ. محمود سعد: أهلاً بيك .. اسمع منك رؤيتك فيما حدث .. وما قدمه تليفزيون قطاع الأخبار منذ يوم 25 يناير حتى يوم بنقول يمكن 6 أو 7 فبراير الجوة اتحسن شوية .. لماذا تغيرت ..؟
ع/ معاي وقت إن أنا أتكلم ..
أ. محمود سعد: طبعاً
أ. عبد اللطيف المناوي: أول حاجة طبعاً أنا عايز أقول لما اتكلمنا عشان نعمل الحوار ده انت قولت لي أنا مش عايز أعمل الحوار ده عشان احنا أصحاب
أ. محمود سعد: قلت لك بلاش يا عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: بلاش ومش عايز نزعل من بعض
أ. محمود سعد: بالظبط
أ. عبد اللطيف المناوي: وأنا بأقولك بشكل بسيط جداً إن الحقائق لها قدم واحدة ولها اتجاه واحد وما ينفعش ننسحب.
أ. محمود سعد: ومش ضروري
أ. عبد اللطيف المناوي: ما ينفعش ننسحب بمعنى إيه .. بمعنى إن الحقيقة مش بمفهومها المطلق ولكن بمفهوم ما حدث ..
أ. محمود سعد: طيب
أ. عبد اللطيف المناوي: ليست هناك روايات متعددة ولكن لدي رواية واحدة وليست لدي رؤى متعددة للأحداث ولكن لدي رؤية واحدة
أ. محمود سعد: تمام
أ. عبد اللطيف المناوي: وليست لدي قصص للأحداث التي وقعت ولكن لدي قصة واحدة هاظل أحكيها انهارده وأحكيها عندما أتمكن إن أنا أحطها بشكل مكتوب وهاحط قدامك انهارده وهاحط قدام الناس كلها .. وأنا قررت إن أنا أكون وفضلت وأنا اللي طلبت إن الكلام ده يكون معاك من خلال التليفزيون المصري مش من أي خلال أي جهة أخرى حتى يكون ده مثال التليفزيون المصري تليفزيون الدولة بمفهوم الدولة بمفهومها العام .. الدولة اللي هى
أ. محمود سعد: بس أنا عايز أعرف بقى .. انت ليه طلبتني ما طلبتش حد ماشي على سكتك وانت عارف أنا هااعمل معاك مشكلة وفيه ناس كتيرة في التليفزيون موجودة .. سكتك هاتبقى مرضية في الحوار
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هنا خليني أقول نقطة تانية .. هاأقول .. أول حاجة أنا مش هاأقول إن احنا بينا وبين بعض اختلاف أو تناقض جذري زي ما انت تصورت .. أنا بأقول إن احنا كلانا واقفين على أرضية واحدة .. كل واحد وطني في مصر واقفين على أرضية واحدة هي أرضية المصلحة .. مصلحة الوطن .. مواقفنا .. رؤانا .. سككنا .. طرقنا .. ممكن تختلف
.. هي الأكيد اختلفت .. خليني أقول .. الأكيد .. الأكيد أيضاً إن أي اختيار في أي لحظة لا أستطيع أن أشكك في اختيارك في لحظة من اللحظات وأخونه باعتباره اختيار خياني ولا تستطيع أن تملك أن تشكك في خياري ..
أ. محمود سعد: خيارك على عيني وعلى راسي .. لكن ممكن أرفضه
أ. عبد اللطيف المناوي: بالظبط
أ. محمود سعد: لكن مش من حقي أخونك
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أتفق معاك تماماً .. أنا أتفق معاك تماماً .. فإذن من المنطلق التخوين ده مسألة .. انت قلت لأ أنا هاهجمك وأنا كذا ..
أ. محمود سعد: هاأقول الحقيقة
أ. عبد اللطيف المناوي: الحقيقة وما تعتقده الحقيقة .. برضه مفيش حاجة مطلقة
أ. محمود سعد: الحقيقة اللي عندي أنا
أ. عبد اللطيف المناوي: من وجهة نظرك
أ. محمود سعد: الحقيقة كما أراها
أ. عبد اللطيف المناوي: كما تراها
أ. محمود سعد: وكما يراها الناس
أ. عبد اللطيف المناوي: وكما يراها الناس
أ. محمود سعد: وكما يراها الشعب
أ. عبد اللطيف المناوي: هايل
أ. محمود سعد: وكما تراها الأمة .. أنت ترى حقيقة واحدة قولها لي من فضلك وليس كما أرى
أ. محمود سعد: قولها لي من فضلك
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا مش هابدأ من يوم 25 زي ما انت اتكلمت لكن هابدأ قبل يوم 25 بشوية .. واسمح لي هنا إن اتكلم على نقطة صغيرة إن طول عمرنا مهما اختلفت رؤانا كان هدفنا الوصول إلى هدف الدولة المدنية المصرية القادرة على أن تتعامل مع مواطنيها بمساواة وبشكل فيه قدر عالي أن يكون الكل من موقع واحد من القانون ومن الأمور كلها ده كتاباتي وده مواقفي وده كل اللي أنا عملته طول الفترة اللي فاتت .. لكن خليني أتكلم في الأحداث ولا أتلكم على شخصي .. بلاش أتكلم عن شخصي أنا..
أ. محمود سعد: لكن اسمح لي يا أستاذ عبد اللطيف ده رؤيتك التي لا نراها على الشاشة
أ. عبد اللطيف المناوي: معلش .. خليني أكمل
أ. محمود سعد: هذه رؤية .. اللي انت بترصهالي دلوقت انك تريد مجتمع مدني ومش عارف إيه لا نرى على الشاشة طوال مدة وجود حضرتك كرئيس لقطاع الأخبار.
أ. عبد اللطيف المناوي: لن تراها على الشاشة بالقدر الكافي
أ. محمود سعد: لم أراها اطلاقاً
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا مصر
أ. محمود سعد: انت عندك .. أنا باشتغل في التليفزيون وأنا باشوف التليفزيون .. لم أراها إطلاقاً على الشاشة .. لا توجد عندك ديمقراطية إطلاقاً على الشاشة .. عندك اتجاه واحد وفكر واحد ولذلك نحن جميعاً نذهب للأخبار في الجزيرة وفي العربية وفي البتاع وفي قطاع الأخبار عندك لم ينجح على الإطلاق اسمح لي
أ. عبد اللطيف المناوي: ده وجهة نظرك
أ. محمود سعد: لأ مش وجهة نظري
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. لم نجري .. خلينا نتكلم بشكل علمي .. ده وجهة نظرك ووجهة نظر قطاع عريض .. ومن وجهة نظرك انت الأغلبية ومن وجهة نظرك انت ومن وجهة نظر الأمة .. لكن من وجهة نظري أنا أعتقد إنه حصل
أ. محمود سعد: ليه طيب
أ. عبد اللطيف المناوي: مش ليه كده .. أنا ما اعترضتش .. ده من وجهة نظري وأنا غيرك
أ. محمود سعد: طب قولنا وجهة نظرك .. قولها لنا إيه .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هاأبدأ .. خلينا نتكلم في الأحداث .. في موضوع الأخبار وفي .. أنا هاسيبه لحكم الناس وحكم الجمهور ولا هاتكلم في الأخبار اللي حصل فيها واللي ما حصلش فيها في الفترة اللي فاتت .. أنا هاتكلم في الأحداث اللي احنا جايين نتكلم فيها انهارده .. أنا بأتكمل عن أحداث التي حدثت منذ 25 يناير حتى انتهت بثورة الشباب .. كويس
أ. محمود سعد: ثورة الشعب
أ. عبد اللطيف المناوي: ثورة الشباب .. ثورة الشعب التي أطلقها الشباب والتي حملها على كتفه الشباب
أ. محمود سعد: تمام
أ. عبد اللطيف المناوي: والتي يحمل الدافع الرئيسي ومن فعلها ومن خرج بها للأمام هو الشباب
أ. محمود سعد: ثم ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ثم قام بها الشعب ده صحيح .. لازم بأدي الأمور حقوقها وأدي الناس حقوقها
أ. محمود سعد: الثورة أشعلها الشباب بهدف من الشعب كله
أ. عبد اللطيف المناوي: يوم 24 يناير اللي هو اليوم السابق
أ. محمود سعد: يوم الاثنين
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي هو يوم الاثنين .. إحنا كان عندنا رؤية بإن ينبغي أن يكون .. هو كان في احساس بالخطورة في الحالة العامة في البلد كلها
أ. محمود سعد: تمام
أ. عبد اللطيف المناوي: مش احساس بخوف .. احساس بخطر .. إن فيه أزمة وكانت رؤيتنا اللي قدمناها كأخبار إنه احنا ينبغي أن يفتح هذا المجال .. يا جماعة لازم يفتح هذا المجال .. وكان الفكرة إن احنا نضع الشباب .. شباب 25 .. ماكنش شباب 25 .. كان 6 أبريل وخالد سعيد وكفاية والأمور ده .. نجيب مجموعة الشباب دول 15 .. 20 شاب ويقعد معاهم اتنين أو تلاتة من المثقفين ويقعد معاهم مسئول أو اتنين ممن يحظوا برؤية أو بكذا .. ونحن نعمل حوار مفتوح ليلة التلات علشان نقول للناس كلها .. وده كانت رؤيتا .. ده كان موقفنا .. إن احنا يا اخوانا .. احنا ده مكان التليفزيون الدولة زي ما انا فاهمها وزي ما احنا بنحاول .. على مدار 50 سنة ماكنش عمره كده .. كويس .. تم تقديم الفكرة وعرضت الفكرة على المستويات الأعلى في تلك المرحلة .. في البلاد .. خارج الوزارة علشان أكون .. ومع الأسف الشديد تم رفض الفكرة وقتها بحجة إن لها هايكون لها شكل من الأشكال الاعتراف أو اعطاء حجم أكبر من حجمه بالنسبة للشباب وأنا في اللحظة في وقتها رأينا إن ده بالفعل شكل من الأشكال .. عدم الحصافة أو سميها بأسماء تانية بالواقع وعدم الرؤية الحقيقية للواقع فيه أزمة حقيقية وفي 25 ..
أ. محمود سعد: ده واحد .. أول حاجة
أ. عبد اللطيف المناوي: دا أول حاجة .. لازم الشباب يخرجوا ويتكلموا
أ. محمود سعد: أعلى من الوزير
أ. عبد اللطيف المناوي: أعلى مننا وأعلى من الوزير وأعلى من كله ورفض الكلام ده كله .. خد بالك
أ. محمود سعد: كويس
أ. عبد اللطيف المناوي: بإن بنديهم وضع أكبر وضعهم .. ونديهم حجم أكبر من حجمهم .. خلينا
أ. محمود سعد: انت اتحدثت مع رياسة الجمهورية
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا ماتحدثتش مع رياسة الجمهورية .. ما باتكلمش على رياسة الجمهورية
أ. محمود سعد: مين اللي أعلى من الوزير
أ. عبد اللطيف المناوي: فيه حاجة اسمها حكومة الحزب
أ. محمود سعد: يعني ممكن تبقى الحكومة مش رياسة الجمهورية
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. ممكن يكون الحزب
أ. محمود سعد: أو ممكن يكون محمد إبراهيم وممكن يكون صفوت الشريف
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. مين محمد إبراهيم .. أنا ماعرفش مين محمد إبراهيم ..
أ. محمود سعد: ما هو ممكن يكون .. وممكن يكون
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. هاأقولك حاجة
أ. محمود سعد: خلينا نتكلم بصراحة
أ. عبد اللطيف المناوي: اسمح لي بحاجة .. اسمح لي بحاجة .. هنا بس هاتسمح لي ببعض الأمور .. إن أنا ها أقول كل ما هو يمكن أن يُفهم ولكن أرجو إنك مالم أتمكن قوله بالأسماء أنا ها أقولهولك .. وأنا لم أتمكن .. أنا أدخل في الموضوع
أ. محمود سعد: سؤال تاني .. إذا تعثر عليك أنت وعلى الوزير أنس الفقي .. يلجأ الوزير للحزب ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: ممكن يلجأ للحزب .. مكتب السياسة
أ. محمود سعد: يلجأ للحزب .. العادة كان كده
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. أنا باتكلم على الموقف ده .. أنا ماعرفش .. ممكن ألجأ للحزب ..
أ. محمود سعد: ممكن تلجأ للحزب .. كويس .. أوكي .. خلاص
أ. عبد اللطيف المناوي: 25 يناير
أ. محمود سعد: نعبر ده
أ. عبد اللطيف المناوي: نعبر ده .. 25 بدأت المظاهرات وخليني أقول إنه كانت هناك إدارة أمنية واضحة لمسألة مظاهرة 25 يناير و 26 و 27 وعايز أقولك إنه هو طول الفترة ده لازم تفرق بين حاجتين .. ده حاجة مهمة جداً .. لا يمكن الحساب .. معيار الحساب أن يكون تحسب التليفزيون المملوك أو ملكية عامة للدولة وتحاسب زي ما تحاسب لتليفزيون مملوك ملكية خاصة
أ. محمود سعد: هو انت فاكر التليفزيون هو ملكية الدولة
أ. عبد اللطيف المناوي: آه .. الدولة بمفهومها العام
أ. محمود سعد: ما ده تبقى مصيبة
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. لحظة .. انت عارف يعني إيه دولة .. أنا أقصد إيه الدولة .. الدولة ليست نظام
أ. محمود سعد: الدولة هى النظام
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يا افندم .. الدولة هي أنا .. عشان كده بأقولك الملكية العامة .. الدولة هي أنا .. اسمح لي
أ. محمود سعد: بدليل .. الواقعة الأولى ده بتاعة الشباب اللي اعترض عليها من أعلى من أنس الفقي كان شخص مش دولة .. مش شخص .. دولة يبقى حكومة
أ. عبد اللطيف المناوي: اسمح لي .. أنا فيه حاجة .. الدولة مفهومها في المفهوم السياسي البسيط هو أنا وانت وكل كافة الشعب .. النظام هو الذي يقود الدولة .. الفرق بين النظام والدولة .. أنا من رأي التليفزيون الواقع الحقيقي بتاعه إنه هو تليفزيون طول عمره تليفزيون رسمي اللي بنحاول بقالنا عدة سنوات .. بنحاول نخرجه ان يكون بمفهوم .. مفهوم تليفزيون الدولة .. تليفزيون عام .. مملوك ملكية عامة .. مملوك للناس كلها .. ده مفهوم الدولة .. الدولة هي الناس كلها هي أنا وانت والأحزاب والنظام .. والنظام هو الذي يقود الدولة .. الملكية العامة بلاش خليني أسميها
أ. محمود سعد: ها نقول التليفزيون كما تراه الجهات المسئولة عنه
أ. عبد اللطيف المناوي: بتراه التليفزيون الرسمي
أ. محمود سعد: إنه تليفزيون الدولة
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. كما تراه الجهات المسئولة المالكة التليفزيون الرسمي
أ. محمود سعد: أنا باتكلم على الجهات المسئولة الموجودة جوه المبنى
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أراه تليفزيون الدولة بمفهومها العام .. التليفزيون المملوك ملكية عامة ..
أ. محمود سعد: لأ .. ما بتشتغلوش كده يا أستاذ عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: نحن .. احنا مابنشتغلش كده
أ. محمود سعد: ما بتشتغلوش كده
أ. عبد اللطيف المناوي: لكن بنقاوم عشان نعمل كده .. يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: وريني بقى .. يوم 25
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني أكمل لك .. خليني أكمل لك
أ. محمود سعد: طيب
أ. عبد اللطيف المناوي: احنا لو دخلنا في مناقشة طويلة هاندخل في واقع ونناقشه
أ. محمود سعد: طيب .. قلنا 26 عدى و 27 عدى
أ. عبد اللطيف المناوي: ودخلنا في 28
أ. محمود سعد: خليني أسأل سؤال واحد ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل
أ. محمود سعد: مين اللي بيدير من 5 ل 6 ل 7
أ. عبد اللطيف المناوي: ها رد عليك
أ. محمود سعد: مين في قطاع الأخبار .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: بس خليني .. خليني أقولك حاجة هنا مهمة .. الانتقادات اللي موجهة للتليفزيون المصري انهارده أنا باعتبره شكل من أشكال .. خليني أقولك إيه .. خيبة الأمل المبنية على مصداقية كانوا بيدوروا فيها .. أو حالة تسميها بشكل مختلف .. كان ممكن يجيب لك تليفزيون الدولة زي الصحف أو زي أي وسيلة تانية إعلام أخرى مملوكة ملكية للدولة فيفضل يقول عاش الملك .. عاش الملك .. عاش الملك .. سقط الملك .. يسقط الملك
أ. محمود سعد: ماهو انتو بتقولوا عاش الملك ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يا افندم .. أرجوك
أ. محمود سعد: لأ .. مش أرجوني
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. أرجوك .. خليني أشرح
أ. محمود سعد: بس فيه فرق بين يا أستاذ عبد اللطيف تليفزيون موجود .. الشرايط موجودة
أ. عبد اللطيف المناوي: هايل .. أنا ها جيب الشرايط
أ. محمود سعد: كان يجب كوبري قصر النيل واقف وميدان التحرير في التليفزيون
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني أرد عليك
أ. محمود سعد: ما أنا هاقولك .. الناس طلعت في التليفزيون تصرخ .. الحقونا كان فيه واحد بيقتل واحد هنا .. الحقونا واحد مش عارف إيه .. ؟ والفنانين دخلت تقيد النظام وتشتم الثورة .. هل انت عايز تقنعني إن الفنانين .. فيه فنان رفع سماعة التليفون يكلم التليفزيون .. لأ طبعاً .. أنا باشتغل في التليفزيون وعارف .. هم دول مطلوبين علشان يقيدوا النظام .. وعلشان يقولوا إن البلد فيها قلق والبلد فيها فوضى .. كل ده اتقال في التليفزيون وكنتاكي كان في التليفزيون والفنانة اللي قالت احرقوا المتظاهرين في ميدان التحرير .. هل مطلوبة .. طالبة .. كل دول مطلوبين مش طالبين .. وقال فيه الحق فيه كرات لهب طايرة جاية بعد 3 .. 4 ساعات .. عرف منين التليفزيون .. يكلم الناس واللا يكلم الجيش بيخوف الناس عشان يمشوا من ميدان التحرير .. كل ده حصل في ميدان التحرير .. كل ده جرائم
أ. عبد اللطيف المناوي: أرد .. أرد
أ. محمود سعد: اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: اديني فرصة أرد على واحدة .. واحدة من فضلك ..
أ. محمود سعد: اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: أول حاجة .. خليني أقولك حاجة مهمة جداً .. زي ما قولت لك أسهل حاجة وكان أي حد يعملها في المكان ده إنه يقول أنا ماشي ومروح ..
أ. محمود سعد: ليه تعمل كده يا عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أعتقد إن ده مش مظبوط .. ده مش مسئولية .. أنا هارد عليك على الحاجات ده كلها واحدة واحدة .. من 25 ل 28 كان الموضوع بيتم إدارته إدارة فوقية واحنا كنا بنحاول بقدر الإمكان بالمقاومة إنك تحاول تكون عايش بالتليفزيون وتحاول توصل
أ. محمود سعد: من فضلك جاوبني على السؤال ده وهاسيبك تقول زي ما انت عايز ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل .. من كان يدير التليفزيون من 5 و 6 و 7 و 8 و 9 و 10 .. انت .. ؟
أ. محمود سعد: 25 .. 26 .. 27 .. 28 .. 29
أ. عبد اللطيف المناوي: بس .. لا .. لا .. لحظة واحدة .. اديني فرصة
أ. محمود سعد: أنا اسكت خالص
أ. عبد اللطيف المناوي: ممكن تديني فرصة أنا أحط الحكاية وبعد كده أنا معاك زي ما انت عايز
أ. محمود سعد: اتفضل يا أستاذ عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: 25 ل 26 .. 27 .. 28 كان يتم إدارة التليفزيون بإن احنا .. أنا كنت موجود في مكان سمح لي أن أنا أشوف المنطقة مالم أحد يستطيع أن يشاهده في المكان .. الدولة كانت عبارة عن جسم .. جسم يتغير تغيرات عنيفة ويتطور تطورات غير طبيعية .. هذا الجسم كان بيتطور وينتفض وأجزاؤه بتتعامل مع بعضها .. كان جهاز التليفزيون هو الموجود في وسط كل هذا المكان يحاول أن بضبط الميزان بين كل الأمور وبعضها .. بمعنى عشان أكون أكتر وضوحاً .. ممكن جداً بيجيلك تعليمات في لحظة وقياسك للتعليمات اللي بتجيلك في اللحظة ده إنها ما ينفعش إن ده يحصل ده دلوقت لأنه لا يجوز إنه يحصل ده دلوقت ..
أ. محمود سعد: تمام
أ. عبد اللطيف المناوي: وأمرك الوحيد هو أنك تحاول إنك تأجل ده أو تعطل ده أو إنك ترجع للجهة الأخرى اللي موجودة عشان تقولك إن ده صح واللا لأ .. انت انهارده كان موجود بين تلت جهات أساسية واللا أربع جهات أساسية واللا جهتين أساسيتين .. في حالة حركة كبيرة كانت بتحصل وحالة ضغط كبيرة على الأطراف كانت بتحصل .. مرة أخرى تليفزيون الدولة ليس مطلق الحرية .. خليني أقولك تليفزيون الدولة لو أنا باتعامل بمنطق إن أنا موظف وقاعد باشتغل كان لما سمعت تليفونين أو تلاتة من أي جهة يقولك ذيع الخبر ده .. كنت أذيع الخبر ده من غير مناقشة .. أنا عايز أقولك حاجة .. من 25 .. ليلة 28 عفواً بدأنا ننقل الأخبار اللي موجودة من عند الانسحاب بالقوات .. الانسحاب المفاجئ الغريب لقوات الأمن اللي حصل 28 .. حالة انهيار كلها .. لم يبق في الدولة في هذا الوقت مكانين هما اللي عايشين .. القوات المسلحة للأرض والتليفزيون ..
أ. محمود سعد: تمام
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي تحول إلى دور ليس هو دوره .. ولكن القدر وضعه إنه يلعب هذا الدور .. وما تسميه حضرتك وما يسميه البعض بحملة ترويع المواطنين .. إحنا فوجئنا .. أنا جايز علطت إن أنا ما جبتش أوراق .. ما قدرتش أجيب أوراق ..
أ. محمود سعد: لأ .. لأ .. اتكلم .. أنا مصدقك .. بس أنا بأناقشك
أ. عبد اللطيف المناوي: فوجئنا بقدر من الاتصالات التليفونية الغير طبيعية .. حالة بدء الحريق .. طبعاً بدأنا البث المباشر .. بدأنا كل حاجة .. ماكانش فيه حاجة تتخبى غير منطقة معينة فيها خطر كبير وأنا معترف بيه وهاقول أسبابه يوم موقعة الجمل الشهيرة وده هاتكلم فيها .. فوجئنا بكم هائل من الاتصالات التليفونية وليس في الدولة من يعمل سوى التليفزيون والقوات المسلحة على الأرض وتحول هذا المكان إلى أنه أصبح يكون الوسيلة الوحيدة اللي من يوصل صوت الملهوفين .. ما الاستغاثات اللي بتتكلم عنها كانت منتشرة وكانت بتعمل حالة إرهاب أو حملة ترويع زي ما بتقول .. ده ماكنش افتعال ولا كان .. أنا عندي أوراق موجودة محتفظ بيها ورقة بورقة .. دا كانت التليفونات بتيجي من البشر بتليفوناتهم بأماكنهم .. لما حصلت إن السجون كلها اتفتحت في لحظة واحدة والأقسام كلها اتحرقت في وقت واحد والمؤسسات المختلفة بدأ الخروج فيها في وقت واحد .. وبدأت عملية ترويع ليس لها علاقة بالتحرير واللا اللي بيحصل فيه .. وليس لها علاقة بالتليفزيون اللي هو كان بينقل ده .. احنا عملنا مالا يقل في الليلة ده ..
انت مش عارف إن أمن الدولة .. أمن الدولة يقتضي منك أن توقف عملية الترويع ده .. يعني انت بتدخل 10 تنفار على التليفون علشان تإذي ملايين الناس .. هل تقفوا مرعوبين .. لأ .. ما هو أنا بأسألك .. رد علي
أ. عبد اللطيف المناوي: لحظة واحدة .. الحالة الكبيرة من الضغط اللي كانت موجودة عليه إن هو كان الوسيلة الوحيدة للقوات المسلحة بيبصوا عليه على البلاغات عشان يروحوا بيها .. البلاغات كانت بتوصل من عندنا وتروح للقوات المسلحة
أ. محمود سعد: معظم البلاغات كنتم بتكذبوها ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. أستاذ محمود أنا أجيب لك .. أنا هاطلب منك حاجة .. أنا هاديلك جزء من البلاغات اللي كانت موجودة ده وعايزك من أي حد من الزملا
أ. محمود سعد: ده باعتراف القوات المسلحة بنفسها
أ. عبد اللطيف المناوي: اسمح لي ..
أ. محمود سعد: معظمها كان كذب ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. عندي التليفونات بتاعة الناس ثم اتصال ..
أ. محمود سعد: الترويع ده يا أستاذ عبد اللطيف .. انت عايز تفهمني إن الفنانين اتكلموا ترويعاً .. يعيطوا على الرئيس السابق .. دول اتكلموا من عندهم
أ. عبد اللطيف المناوي: ممكن تخليني أخلص ده وأوصلك للفنانين
أ. محمود سعد: ما هو ده جزء
أ. عبد اللطيف المناوي: الله .. ممكن نوصل واحدة واحدة .. وأرجوك يعني .. اللي حصل وقتها يا أستاذ محمود هو إن التليفزيون قام بالدور ده .. وعايز أقولك حاجة .. دا ماأظنش ده ترويع لما يكلمني واحد ظابط من الأمن المركزي ويبقى موجود في المنطقة المركزية ويقولوا لنا إحنا تلاتة ظباط موجودين في الأمن المركزي في المنطقة المركزية وعندي مخزن سلاح مش عارف أعمل فيه حاجة وبيتكلم عشان يروحوا القوات المسلحة
أ. محمود سعد: سيادتك لو أنا مسئول إعلامي مطرح سيادتك هاخد منه البيانات واخلي القوات المسلحة مطلعوش على الناس
أ. عبد اللطيف المناوي: لحظة واحدة .. لاحظ انت لعبت لعبة تانية .. إن فيه قنوات ممكن تلعب لعبة الترويع من غير ما تعمل لها حل
أ. محمود سعد: انت تليفزيون الدولة
أ. عبد اللطيف المناوي: يعمل إيه ..؟
أ. محمود سعد: تعمل .. ما تخوفش الناس ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا ماخوفتش الناس .. أنا حذرت الناس ..
أ. محمود سعد: لو أنا قاعد في بيتي كده وباقول الناس طالعة علينا بالسنج
أ. عبد اللطيف المناوي: يا أستاذ محمود أنا ما افتعلتش ده
أ. محمود سعد: حتى ولو لم تفتعله .. إلا إنك أخطأت في الأداء الإعلامي .. ليه بقى ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: ده تقديرك ..
أ. محمود سعد: مش تقديري .. ده تقديرك ..
أ. عبد اللطيف المناوي: مش تقديري ..
أ. محمود سعد: يبقى أنت مش عايز تعترف بالخطأ
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يا أفندم .. اسمح لي .. فيه خطأ ..
أ. محمود سعد: لو انت قاعد في بيتك مش قاعد في الشارع وجالك التليفزيون الرسمي بتاعك اللي انت بتصدقه .. والناس مابتصدقوش الحمد الله .. إنما لازم افترض إن الناس بتصدقه .. وقلت لهم إن فيه ناس بتطلع بالسنج والمطاوي على الشقق هاتتلبش واللا لأ ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أه
أ. محمود سعد: يبقى ده مش خطأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: مش خطأ
أ. محمود سعد: خطأ لأني أقدر أبلغ القوات المسلحة
أ. عبد اللطيف المناوي: يا أستاذ محمود دا أكتر من 1000 بلاغ في ليلة واحدة .. أكتر من بلاغ
أ. محمود سعد: أخدهم اكتبهم وبموظف عندي أوديهم للجيش واقولهم اتفضلوا ابقوا حققوا ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ده وجهة نظرك ..
أ. محمود سعد: وجهة نظري .. كويس ..
أ. عبد اللطيف المناوي: احنا بعد كده وصلنا لمنطقة معينة .. في اليوم التالي يوم السبت والحد .. لأ عفواً .. الجمعة والسبت .. خد بالك انا كنت موجود في مكان فيه قوى .. فيه جسم مختلف مع بعضه .. قوى مختلفة داخل الجسم وانت شايف كل القوى ده داخل الجسم .. كل حد عنده اتجاه معين .. عنده تفكير معين .. عايز أقولك مالا تعلمه ولا يعمله الناس وفيه حاجات كتيرة لما شفناها حتى ما ينعفش نتكلم عنها دلوقت كمان .. مالا يعمله الناس إن احنا منعنا ظهور بضع كبار المسئولين اعتادوا إن هما يظهروا بأي شكل من الأشكال لما يكونوا موجودين حتى لا يتم إثارة الناس بأي شكل من الأشكال .. منعنا ده
أ. محمود سعد: ده إلام نحترمه .. أهو ده كويس
أ. عبد اللطيف المناوي: منعنا ظهور تقرير مطول لو كان ظهر هذا التقرير المطول والمفروض إذاعته بهذا الشكل كان ممكن يؤدي لحالة حريق كاملة في المكان ومنعناه بناء على مسئوليتنا وخدنا القرار ده
أ. محمود سعد: بتقول أخدنا .. مابقتش عارف انت مين .. انت بقيت حاجات كتير .. هو في حاجات خاصة بس انت بقيت كتير .. مابقتش واحد
أ. عبد اللطيف المناوي: أخدنا .. عايز أقولك حاجة .. أخدنا على مسئوليتنا
أ. محمود سعد: مين اللي أخدنا يا أستاذ عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: سميها مركز أخبار مصر
أ. محمود سعد: يعني إيه مركز أخبار مصر
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي هو قطاع الأخبار زي ما انت بتسميه
أ. محمود سعد: ماهو انت رئيسه
أ. عبد اللطيف المناوي: بأعظم القطاع
أ. محمود سعد: هل انت بتعظم نفسك
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. أنا لا أعظم نفس
أ. محمود سعد: يبقى انت أخدت
أ. عبد اللطيف المناوي: أخدنا
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أخدنا وبالتنسيق
أ. محمود سعد: أخدت
أ. عبد اللطيف المناوي: أخدت وبالتنسيق في بعض الأحيان مع الجهات المختلفة
أ. محمود سعد: اللي أكبر منك
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي أكبر مني من مواقف مختلفة
أ. محمود سعد: لكن مفيش حد قاعد معاك في الاستوديو
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. مفيش حد معاي في الاستوديو
أ. محمود سعد: في مكتبك
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. مافيش حد في مكتبي
أ. محمود سعد: فيه تليفونات بتجيلك
أ. عبد اللطيف المناوي: فيه تليفونات بتجيني مع المناطق المختلفة والجهات المختلفة عملية التأمين الممكنة من وجهة نظرنا وزي ما احنا شايفينها .. قد نكون أخطأنا في وقتها وقد تكون الجهات كلها مخطئة في وقتها إن احنا إزاي نعدي بهذا الوطن من غير ما يحصل فيه كوارث .. وأنا في النص عايز افتح قوس صغير وأقول حاجة .. وده حاجة باطلبها بشكل ملح ومهم جداً .. إن كل الأطراف اللي شاركت في هذا التوقيت في هذه العملية المهمة في مصر وكل الأطراف اللي كان لها دور في هذا الموضوع بما فيها الأطراف التي تحكم الآن .. أنا بأطلب منهم أن هما ينبغي أن يضعوا وأن يعطوا للإعلام الوطني المصري حقه وحقيقة موقفه حتى لا يدان الناس أن هما قاموا بدور وطني وإن الناس دول هم أكثر الناس عارفين الإعلام عمل إيه .. وخليني أكتر وضوحاً
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: القوات المسلحة هي أكتر جهة عارفة كويس الإعلام عمل إيه في المرحلة ده ..
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ليه لأ ..
أ. محمود سعد: أنا ها أقولك حاجة ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا ماكملتش
أ. محمود سعد: أنا ها أقولك حاجة ..انتوا أخطأتوا خطأ كبير جداً في أداء الإعلام .. خطأ كبير جداً بمعرفة الناس الخبراء وبمعرفة الناس كلها وعامة البشر ولازم تعترف بيها يا استاذ عبد اللطيف ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا لسه ما وصلتش للاعتراف
أ. محمود سعد: أنا عشان أقر بهذه الواقعة أنا عرفت معلومة مهمة جداً ما أقدرش أصرح بيها .. إن عبد اللطيف المناوي أخذ قرار على مسئوليته وكان قرار في منتهى الأهمية .. ربما يعرفوا الناس في يوم من الأيام .. ده اللي أنا أقدر أقوله بس .. انت قرار .. بس هو كان قرار مهم جداً .. ويمكن عبد اللطيف ما يعرفش أنا باتكلم على إيه .. لكن القادة المهمين قالوا لي عبد اللطيف عمل كذا كذا كذا وده كان قرار على مسئوليته مهم جداً .. لكن يظل الأداء الإعلامي ده ساذج ومتخلف
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود اسمح لي .. خليني
أ. محمود سعد: أنا باتكلم عليك انت
أ. عبد اللطيف المناوي: هافهمك حاجة .. خليني ..
أ. محمود سعد: دا كان شئ محزن .. بص يا استاذ عبد اللطيف .. أنا كنت قاعد في البيت .. أنا كنت عاطل .. ما بشتغلش
أ. عبد اللطيف المناوي: معطل
أ. محمود سعد: لأن أنا قلت لأ وانت ماقلتش لأ .. كان لازم تقول لأ
أ. عبد اللطيف المناوي: عايز أقولك فيه حاجة.. خليني أقولك حاجة.. أنا ممكن أسألك سؤال ..؟
أ. محمود سعد: اتفضل ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا باشتغل .. أنا مش فيه برامج عندي بأقدمها .. هل أنا طلعت في البرامج ده كلها بتاعتي بتاعة الأزمة ده كلها من بدايتها لنهايتها
أ. محمود سعد: ده كانت تغطية مش برامج
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود كل الهوا اللي كان موجود كنت بأستطيع أن أطلع فيه في كل الأحوال .. وأنا آثرت إن أنا على مكتبي بأدير .. انت عارف كويس قوي يا أستاذ محمود إن أسهل حاجة الإنسان ياخدها هو قرار انه هو يمشي .. وأنا بالنسبة لي لا أسعى إلى منصب .. أسهل حاجة تعملها إنك تاخد قرار إنك تمشي وأنا لا أسعى إلى منصب بالعكس .. انت عارف كويس قوي أنا جاي من بره التليفزيون .. وأفخر إن أنا دخلت التليفزيون وأفخر إن أنا اشتغلت مع كل الزملا اللي معاي في التليفزيون .. لكن أنا جاي مش ساعي لمنصب ومش ماسك في كرسي .. لكن أنا من اليوم الأول اللي اتحطت علي مسئولية إن أنا أعدي بالإعلام من الأزمة ده إلى الناحية التانية وإن الوطن ده يعدي من الحريق اللي حصل لحد ما يعدى بيه للناحية التانية حتى ولو كان فيه أخطاء في الأداء .. دا كانت رؤيتنا في وقتتها ..
أ. محمود سعد: طيب
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني أقولك على موقعة الجمل وبتاعة الكنتاكي .. عشان أقولك أنا مش السبب فيها
أ. محمود سعد: انت السبب فيها
أ. عبد اللطيف المناوي: إذا انت فتحت التليفون دلوقت عشان الناس تكلمني وواحد طلع شتمني .. هل انت المسئول ..؟ .. إذا واحد طلع وانت فتحت التليفونات دلوقت ودخل واحد على التليفون ودخل شتمني .. هل انت المسئول ..؟
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: هايل .. احنا فتحنا التليفونات .. فيه أجزاء منها اطلبت وفيه منها أجزاء مفتوحة .. وجزء كبير من الفنانين .. أنا عايز أقولك تليفوني أصبح مشاع لكل الناس .. أنا معرفش الناس اللي بيكلموني .. يعني بقى سبيل .. أنا بأكلمك .. على فكرة أنا مش محتاج
أ. محمود سعد: بس عايز أقولك احنا دافنينه سوا
أ. عبد اللطيف المناوي: يا استاذ محمود ..لا .. لا
أ. محمود سعد: لو أنا عايز أجيب دلوقت مكالمات تليفونات هاجيب .. مكالمات تليفونات من الشارع هاجيب ..
أ. عبد اللطيف المناوي: يا استاذ محمود ..
أ. محمود سعد: عبد اللطيف مش عايزك تضحك على الناس
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا مابضحكش على الناس ..
أ. محمود سعد: طيب
أ. عبد اللطيف المناوي: على فكرة أنا لست محتاج لأن أضحك على الناس .. على فكرة أنا قلت لك
أ. محمود سعد: لأ .. دا شغل .. ماتزعلش منه يا استاذ عبد اللطيف .. دا شغل احنا طابخينه سوا .. أنا بابقى واقف بأقول عايز مكالمات مع الأستاذ عبد اللطيف هاتولي مكالمات ضد عبد اللطيف .. عايز تقولي إن بالصدفة كل الناس اللي اتكلمت عملت تخويف وعملت أيدت الريس مبارك ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. أنا باعمل تسجيلات انهارده .. يا أستاذ محمود .. أنا باعمل حاجات انهارده أذعناها وموجودة على شاشة التليفزيون دلوقت بالتواريخ .. يوم 25 اللي حصل أجزاء .. يوم 28 أيه اللي حصل .. خليني بس أكمل لك حكاية الكنتاكي .. هو أحد الناس من المشاهير واللي دخل معانا .. أنه دخل يطلب معانا .. هو اللي دخل وقال إنه فيه كنتاكي وفيه 50 يورو بغض النظر عن صحة أو عدم صحة المعلومة ده .. لكن ده واحد خرج على التليفون وخرج على الهوا وقال الكلام ده .. زي ما واحد خرج على التيلفون من ميدان التحرير في نفس التوقيت المشكلة احنا وقال يسقط الرئيس مبارك وعايزين الرئيس مبارك يرحل وعايزين نغير الحكومة ...
أ. محمود سعد: ده يوم 18 .. يوم 28
أ. عبد اللطيف المناوي: يوم 29 .. أستاذ محمود أرجوك .. هاوريهولك .. هل تعدني إن أن أبعتهولك بالتواريخ وفيه نيوز بار وفيه ساعة .. هل تعرف تعملها .. أنا هاعملها .. أنا ملتزم من الزملا أن يعملوا اللي معاي على الهوا حالا دلوقت في إنه يحضر كليب وأرجوك انت وتشوف يوم بيوم وبالساعة والتاريخ وعليه التاريخ .
أ. محمود سعد: بس خلي بالك بقى .. أنا لما أبقى أنا رئيس قطاع الأخبار ويطلع فنان مشهور يتكلم زي الفنان المشهور اللي طلع واتكلم وقالك الولاد بياخدوا كنتاكي وبتاع .. هاطلع وارد عليه .. هو انت كان موقفك إيه يا عبد اللطيف ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: هاقولك أنا موقفي إيه ..
أ. محمود سعد: لأ .. بس استنى أنا بأسألك موقفك هايبقى إيه لما حسن يوسف .. هو حسن يوسف لما حسن يوسف اتكلم وقال الولاد الشباب اللي زي الورد دول بياكلوا كنتاكي وكانوا بياخدوا 50 جنيه في اليوم .. دا انت شخصياً كان موقفك إيه .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: هارد عليك ..
أ. محمود سعد: انت كعبد اللطيف المناوي مش رئيس قطاع الأخبار .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: تقصد إيه يا محمود .. احنا كنا زملا في الجامعة مع بعض .. وعارف كويس قوى احنا كنا وقتها واشتغلنا سياسة وهتفنا وطلعنا مظاهرات وكل حاجة .. جايز انت أكبر مني ب 15 سنة واللا حاجة ..
أ. محمود سعد: أه .. انت كنت زميل مراتي .. أنا أكبر منك
أ. عبد اللطيف المناوي: احنا اشتغلنا سياسة وعملنا في نفس القسم .. أنا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أكون ضد حركة تغيير .. أنا موقفي الشخصي .. ؟
أ. محمود سعد: أيوه .. أنا بأسألك ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا اللي مع التغيير .. أنا اللي كاتب مقالات .. ما هو ده الكلام بده .. يا أستاذ محمود ما هو المشكلة في حاجة .. إن اللي بيحاول يسمع حاجة مابيحاولش يسمع التاني .. اللي بيسمع حاجة مابيفتكرش يسمع حاجة تانية .. اللي بيفتكر وبيقول أنا قلت لا تقربوا الصلاة لكن ما سمعش وأنتم سكارى .. اللي سمع الأستاذ لما اتكلم وقال سواء هو شاف أو ما شافش أو بغض النظر على مدى صدقية القصة وعدم صدقيتها
أ. محمود سعد: يعني انت كذبته
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. أنا ماكذبتوش .. كذبوه ناس تانية
أ. محمود سعد: لأ .. انت كرئيس لقطاع الأخبار ماطلعتش أخبار تكذب وتقول إن الكلام ده غير صحيح
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. فيه ناس طلعت ..
أ. محمود سعد: لأ .. انت عارف يا أستاذ عبد اللطيف لما يتكلم محمد حسين غير ما يتكلم أبو تريكة .. غير ما يتكلم حسن يوسف ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ممكن أنا اسألك سؤال ..
أ. محمود سعد: اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: هل كل الشباب بمختلف فئاتهم وبمختلف انتماءاتهم السياسية اللي موجودة في التحرير ماكنش فيهم ولا مجموعة بيعملهم ترتيب وبيعملهم أكل وهما موجودين في المكان ..؟
أ. محمود سعد: في ميدان التحرير
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا باكلمك وفيه مجموعات كتيرة أهه .. هل مش من الوارد إن يكون في جموعة من القطاع الكبير ده بيجيلها أكل وهي موجودة في ميدان التحرير .. وارد واللا مش وارد .. ؟
أ. محمود سعد: انت بتسألني .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أيوه ..
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: غير وارد .. كله يبقى غير وارد
أ. محمود سعد: اللي يقولك وارد .. يبقى ما يعرفش الشباب المصري .. اللي يقول وارد ما يعرفش شباب مصر ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لحظة .. لحظة .. ممكن أسألك سؤال يا أستاذ محمود .. هل ميدان التحرير في كل أيامه كان كله شباب مصري .. في كل أيامه .. ؟
أ. محمود سعد: لأ .. دخل شباب وأسر وعائلات كانوا بياكلوا جبنة وكشري .. أصل أنا رحت .. انت رحت ميدان التحرير ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا ما رحتش ميدان التحرير ..
أ. محمود سعد: يبقى ماتتكلمش على حاجة انت ما شوفتهاش .. أنا رحت وشفت هما بياكلوا إيه
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا وظيفتي بقى .. اللي راح ميدان التحرير اتكلم .. اللي زي حضرتك وراح وانتقد ووصل لحالة السب في بعض الأحيان .. لا قال إنه خد .. طلع واتكلم .. هو مش خبر ..
أ. محمود سعد: اتكلم فين
أ. عبد اللطيف المناوي: في التليفزيون المصري .. وهاجيبهولك يا أستاذ محمود وبالتاريخ ومش بعد عشر تيام .. وخليني أكمل لك بقى ..
أ. محمود سعد: طب رد على .. على الكاميرا اللي كانت في الميدان وكان ثابتة على كوبري قصر النيل .. واللي قال عليها الوزير إن مافيش كاميرات عندنا .. كاميرا ثابتة على كوبري قصر النيل .. ميدان التحرير يشتعل والإسكندرية تشتعل والمحلة تشتعل والسويس وبالمناسبة عايز أحي أبطال السويس والاسكندرانية كانوا جدعان جداً في الثورة ده .. عملوا شغل جامد جداً وبقيت المحافظات طبعاً .. بس عايز أحيي السويس والإسكندرية .. مفيش كاميرا راحت السويس .. مافيش كاميرا راحب اسكندرية
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. أنا آسف .. اسمح لي .. آنا آسف أقول لحضرتك كان فيه كاميرا في السويس وفيه شغل من اسكندرية .. وفيه كليب وطلعنا فيه المظاهرات .. أستاذ محمود .. أنا أطلب منك .. في الأيام 28 .. 29 .. 30 .. استاذ محمود هاجيبهالك وانت ملتزم وفيها مظاهرات
أ. محمود سعد: أنا ملتزم على طول
أ. عبد اللطيف المناوي: وانت لازم تعرف وده حقك على الناس .. على زملائك الموجودين في المكان ده واللا كل واحد .. صورنا المظاهرات وهاجيبلك اللي مئات الآلاف أو عشرات الآلاف .. مابقولش الملايين .. أنا ما عديتهومش .. الناس اللي عديتهم
أ. محمود سعد: لأ .. يعني إيه عديتهم .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. المظاهرات
أ. محمود سعد: انت بتنكر إن كان فيه مظاهرا بالملايين
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا ما بنكرش .. كل المظاهرات اللي كانت موجودة تم تصويرها بكل أعدادها موجودة وأنا هاجيبلك الكليب وانت ملتزم تجهز زملائك اللي بيشتغلوا في المكان ده حتى ولو كانوا أصغر منك
أ. محمود سعد: وعد مني هات لي حاجات يوم 28 و 29 و 30
أ. عبد اللطيف المناوي: لازم يتحط الكلام ده .. هايل .. هاجيبلك ده ومرة تانية باطلب انهم يحضروا الكلام ده دلوقت ..
أ. عبد اللطيف المناوي: نتكلم بقى على موقعة الجمل .. الكارثة الكبيرة والجريمة الحقيقية .. اللي بالفعل كنا من أوائل الناس سواء في الكتابة أو في القول بعد الجريمة لما حصلت واحنا كنا شركا فيها من غير ما نقص .. هانشوف اللي حصل فيها .. أقولك اللي حصل .. يوم التلات .. كان يوم التلات بالليل .. الرئيس السابق قال الكلمة بتاعته .. واللي أعلن فيها إنه لن يترشح وإنه لن ولن وخرج مظاهرات في عدد كبير من مصر ومعظم هذه المظاهرات كانت بشكل كبير جداً كانت تلقائية ماعدا بعض أجزاء فيها وأنا هاأقولك إيه هي الأجزاء كانت فين .. بعض الأجزاء كانت مساء التلات كان فيها شكل من الافتعال كانت من قبل الحزب حركت بعض المجموعات وللأسف بعد كده بأقولك كان أجزاء من اللي موجود كان يوم الأربع اللي كانت بيتم قيادتها ودفعها للتحرير ولما راحوا التحرير ومن اللحظة الأولي وأنا من رأي الخاص ورأي زملائي اللي اشتغلوا معاي .. أنا على فكرة أنا كنت باشتغل في المكان ده وكل الزملا اللي كانوا معاي عاشوا معاي 15 يوم بايتين في التليفزيون ماخرجناش بره .. الناس دول كانوا شركا .. مش شركا بالمفهوم اللي التجريدي .. لأ شركا بشكل شرفي وبشكل وطني .. بشكل شرف وبشكل وطن .. وأنا باوجهلهم تحية وأنا جزء أساسي منهم .. وأنا بأرد باحساسي ان الناس ده كلها بدور وطني حتى ولو صابوا الخطأ في بعض الأحيان .. أو في معظم الأحيان أو في كل الأحيان من وجهة نظرك .. لكن الدوافع كلها كانت دوافع أرضية ووطنية .
أ. محمود سعد: يا استاذ عبد اللطيف انت مصر انها من وجهة نظرى
أ. عبد اللطيف المناوي: يا سيدى الفاضل .. من وجهة نظر المجموع بلاش من وجهة نظرك ..
أ. عبد اللطيف المناوي: من وجهة نظري خليني أحط وجهة نظري ..
أ. محمود سعد: لا .. خليني أقولك انت كنت قاعد هنا في معمعة
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا كنت قاعد في نقطة اللي قادر شايف فيها كل العالم حواليك وكل ضغوط الدنيا حواليك
أ. محمود سعد: وأنا قاعد على السرير ولابس البيجامة باتفرج على التليفزيون
أ. عبد اللطيف المناوي: محظوظ .. انت محظوظ
أ. محمود سعد: لأ .. دا بسببكم .. دانتو طردتوني
أ. عبد اللطيف المناوي: بغض النظر .. انت محظوظ .. يا أستاذ محمود أي واحد خارج هذا المكان في هذا التوقيت كان محظوط وأسهل حاجة ..
أ. محمود سعد: أه ده كان محظوظ طبعاً ..
أ. عبد اللطيف المناوي: وأسهل حل لأي حد في داخل هذا المكان كان يقول .. أنا خارج ومش لاعب .. بس فيه حاجة هنا .. انا عندي احساس عام أنا عندي احساس بالهم .. أنا قاعد في المكان ده ومش باقي على المكان .. لكن قاعد فيه لغاية ما تنتهي مسئوليتي .. حتى لما حصلت مشكلات مؤخراً .. أنا كلفت بالمسئولية ..
أ. محمود سعد: إيه اللي حصل فيها كرات النار ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: حصل بعد كده يوم الأربع صباحاً وكانت وجهة النظر الغالبة .. يا جماعة المظاهرات كلها طبيعية وتلقائية .. مافيش تحرير ما تروحش
أ. محمود سعد: انت بتقصد إيه مظاهرات طبيعية وتلقائية .. مظاهرات كانت بتؤيد الرئيس السابق ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: بتاعة يوم التلات
أ. محمود سعد: آه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي طلعت في المحافظات والمدن .. أه معظمها كانت مؤيدة .. أستاذ محمود
أ. محمود سعد: واللي كانوا قاعدين في ميدان التحرير عاملين يعملوا كده ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود مااحنا اتكلمنا قبل كده .. ممكن بس ترجع للكلام اللي أنا قلته قبل كده
أ. محمود سعد: طيب انت رأيك المظاهرات طلعت
أ. عبد اللطيف المناوي: استاذ محمود فيه حاجتين
أ. محمود سعد:
استاذ عبد اللطيف اللي هو رئيس قطاع الأخبار بيقول رأيه .. وأنا بأقول رأي ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود
أ. محمود سعد: قد نختلف في الرؤي زي ما هو قال لكن احنا أصدقاء وعلاقتنا ببعض هي كويسة .. هو بيرى إن اللي خرجوا يوم التلات بالليل
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. الأربع ماكنش التلات بالليل
أ. محمود سعد: انت قلت يوم التلات بالليل
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يا افندم أنا آسف يوم الأربع صباحاً
أ. محمود سعد: اللي خرجت يوم الأربع صباحاً وراحت مسجد مصطفى محمود وخرجت في المحلة وخرجت في السويس وفي طنطا وفي أمريكا
أ. عبد اللطيف المناوي: الجزء الأكبر منها كان تلقائي
أ. محمود سعد: الجزء الأكبر منها كان تلقائي .. هو اللي بيقول وهو شايف كده .. أنا ماليش دعوة
أ. عبد اللطيف المناوي: الجزء الأكبر من هذه المظاهرات كان تلقائي ..
أ. محمود سعد: وأنا مش هارد عليك
أ. عبد اللطيف المناوي: ماتردش علي .. أنا باتكلم وهاطلب من الناس اللي كانوا موجودين في المظاهرات ده كلها هما اللي يقولوا .. استاذ محمود .. على فكرة ماتحطنيش في موقف دفاع عن ناس .. استاذ محمود أنا هنا مش في موقف الدفاع لا عن النظام ولا عن شخص ..
أ. محمود سعد: انت مقتنع .. .
أ. عبد اللطيف المناوي: مقتنع بإيه .. آه مقتنع بإن جزء كبير منه كان تلقائي طبعاً ..
أ. محمود سعد: طب راحوا فين ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: ماعرفش راحوا فين .. ده جزء تحرير آخر لو انت عايز نتكلم فيه بعدين نتكلم فيه بعد شويه لأن كان فيه إدارة المسألة لأي مدى كانت خطأ كبيرة وكانت فيه أخطاء كتيرة سواء في إدارة العملية ..
أ. محمود سعد: طب يا ريت تقولي ده باختصار في الآخر .. وقفنا دلوقت عند يوم الأربع خرجت المظاهرات الصبح ومن وجهة نظر عبد اللطيف انها كانت تلقائية
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود خليني أوضح .. إنه كان ينبغي لا يكون مظاهرات في ميدان التحرير .. لأن وجود مظاهرات في التحرير كان يمكن أن تولع الدنيا .. مظاهرات في التحرير معناه صدام قادم لا محال منه .. وكان فيه دفع من جهات مختلفة
أ. محمود سعد: مش تلقائي بقى .. دفع مش تلقائي
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي رايح التحرير كان مش تلقائي .. اللي رايح التحرير ده غير تلقائي .. اللي في أي أماكن تانية .. جزء كبير منه تلقائي .. رايح التحرر ده غير تلقائي ويتم دفعه وقيادته وطلب من أنا .. معلش خلي بعض الأمور للمبني للمجهول وقول إن ميدان التحرير فاضى .. أنا قتلت ميدان التحرير مش فاضي .. قول إن مفيش مشاكل في ميدان التحرير .. أنا مش هاقول إن مفيش مشاكل في ميدان التحرير .. أنا شايف قدامي فيه مشاكل في ميدان التحرير .. جينا لموضوع الكاميرا الشهيرة بتاع قصر النيل وبتاع التحرير اللي كان اشتعلوا كذا .. لأ قبليها الإنذار .. لو انت خليك مكاني بغض التظر انت كنت شايفه انه صح أم .. لكن خليك في المكان اللي انا موجود فيه وجالك تحذير من كل الجهات التي كانت تدير البلاد في ذلك الوقت بإن فيه وجهوا تحذير للناس اللي في التحرير اللي فيه كذا .. إن فيه كرات نيران .. وإن فيه مجموعات بتتجه ومعاها كرات نيران وهكذا .. من كل الجهات .. واضح إن فيه حالة خداع معلوماتي .. وصل كل الناس إن فيه كرات نيران وهكذا .. أنا أول حاجة عملتها .. أنا أول ما جاني الخبر اتأكدت من كل الأطراف .. كل الأطراف لازم أتأكد منها .. الخبر ده يتقال واللا مايتقالش .. آه يتقال .. فيه مشكلة .. آه فيه مشكلة .. فيه تحذير .. آه فيه تحذير .. وكانت المسألة من اللحظة اللي أنا باعمل فيها لي أصدقاء وزملاء وموجودين في ميدان التحرير سواء بيشتغلوا للتغطية أو موجودين أو كذا .. اللي عملته بقدر الإمكان حاولت أتكلم في التليفون .. يا اخونا اخرجوا لأنه فيه خطر جاي .. أنا معرفش إيه هو .. أنا معرفش كونه .. لكن لما يكون حد في مكاني ويكون عنده خبر بالشكل ده مؤكد من كافة أجزاء الجسم في وقتها بيقولك في خطر حقيقي .. لازم تقول إن فيه خطر حقيقي .. يظهر بعد كده إنه مش خطر حقيقي .. أه أقولك يظهر انه خطأ إنه حصل .. بس مش خطأ واضح إنه هو دفع الأطراف المختلفة إليه دون أن تدري أنه خطأ .. حكاية الكاميرا ..
أ. محمود سعد: يعني إيه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ده سيبها للجنة تقصي الحقائق لأنه كلموني انهارده ....
أ. محمود سعد: لأ .. أنا مش زعلان منك
أ. عبد اللطيف المناوي: أجي النقطة التانية الخاصة بالكاميرات .. أنا كان عندي كاميرا .. كاميرات الوكالات موجودة وباستخدمها .. وعندي الكاميرا اللي موجودة على ميدان التحرير .. وطلب مني من الجهات المختلفة إن الكاميرات الموجودة على ميدان التحرير تترفع دلوقتي .. ليه يا جماعة ..؟ .. تترفع دلوقتي من الجهات المختلفة فاضطريت لرفع الكاميرات في وقتها .. وبعدين .. بعد ساعة تقريباً .. ساعة ونصف أنا قاعد وزملائي مش قاعد أنا لوحدي .. أنا وزملائي الناس دول كانوا قاعدين واثقين في اللي بنعمله واثقين في دورهم .. واثقين في الحالة اللي حاصلة .. واثقين في كل حاجة بيعملوها .. لما شفنا ده كله واحنا قاعدين مع بعض خدنا قرار ترجع الكاميرات فوراً وبغض النظر .. وبعد حوالي ساعة ونصف تقريباً .. منتصف ليل الأربع /الخميس .. الساعات الأولى من ليل الأربع صباح الخميس حصل تحول كامل في تغطية عشان كده مش 8 فبراير زي ما انت بتقول.
أ. محمود سعد: لأ .. أنا مش عارف .. الأحداث حصلت يوم 25 يناير يوم الجمعة كان 28 انتوا غيرتوا اتجاهكم يوم الجمعة اللي بعده ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. الخميس اللي بعده .. بالظبط
أ. محمود سعد: لما تيجي تقيس عليه يوم السبت 7 أيام .. أنا لا أنكر بعد يوم موقعة الجمل الشهير تحول التليفزيون المصري تحول كامل ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ده اللحظة ..
أ. محمود سعد: اتأخرتوا قوي
أ. عبد اللطيف المناوي: اتأخرنا ليه .. أنا شرحت لك ..انت قاعد في مكان
أ. محمود سعد: اتأخرتوا ليه .. متزعلش مني ..
أ. عبد اللطيف المناوي: قول .. أرجوك ..
أ. محمود سعد: علشان انت اشتغلت موظف
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا آسف .. أنا ما اشتغلتش موظف .. ده وجهة نظرك .. خليني .. طيب اتفضل
أ. محمود سعد: لو انت عبد اللطيف المناوي الشاب اللي كان في الجامعة مناضل له دور سياسي وبتاع .. انت كما انت .. هو كما هو .. كنت نزلت من مكتبك وروحت .. ده عبد اللطيف اللي أنا أعرفه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: بس فيه حاجة ..
أ. محمود سعد: فيه قرار تاني .. أقول ليه ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أقول أنا ليه .. أول حاجة أنا ماشتغلتش موظف في الفترة ده .. أنا اشتغلت ما اعتقدت إنه هو الطريقة لمحاولة ان انت تخفف بقدر الإمكان ما يحدث وأن تمر بالإعلام وبالوطن إلى طرف تاني أكثر أمنا .. المهم في حاجة تانية مهمة جداً تحطها في الاعتبار يا أستاذ محمود لا ينبغي أن نحكم على يوم التلات 25 بروح 16 فبراير بعديها بتلت أسابيع لما تحكم على حاجة تحط في الظرف بتاعه وفي المكون بتاعه وفقاً للضغوط الموجودة
أ. محمود سعد: كنت حاطط الحاجة وفقاً للمكون وللظرف وللشخص الذي أعرفه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: كويس .. هنا بقى اللي أنا عملته .. أنا ممكن أعترف معاك بحاجة إن أنا قد أكون بالفعل .. وده أنا راجل أمين ما نفسي ومع الناس وأمين مع كل حاجة .. فيه حاجة ممكن أنا أكون أخطأت في تأخير اتخاذ قرار معين في وقت معين نتيجة حسابات خطأ نتيجة ضغوط .. ممكن جداً .. لكن أنا بأقولك يوم الأربع .. الخميس .. منتصف يوم الأربع .. الساعات الأولى من صباح الخميس ده كان فيه تحول .. التنحي كان يوم كام يا أستاذ محمود ..3
أ. محمود سعد: م خلاص ده حصل
أ. عبد اللطيف المناوي: التنحي كان يوم 11 .. احنا بنتكلم من يوم 1 فبراير ليوم 11 .. من 28 الجمعة للخميس اللي بعده .. الشهر ده على فكرة 31
أ. محمود سعد: السبت .. الحد .. الاتنين .. التلات .. الأربع .. 29 .. 30 .. 31 .. 1 .. 2 فبراير
أ. عبد اللطيف المناوي: يوم 2 فبراير .. كان هو ده .. كنا بنتكلم على 11 فبراير .. هنا مش عايز أعمل بطولة .. بس بأقول إن احنا إن اخونا .. احنا طول الدافع الرئيسي لكل الزملا اللي بيشتغلوا واللي قعدوا اتحرقوا وفي الفترة ده كلها احساسهم اليقيني بان هما بيقوموا بدور وطني إلى الحد الأقصى .. شريف الى الحد الأقصى .. مهني بالحد الممكن في ظل الموجود .. لا تشكك في وطنيتى..
أ. محمود سعد: اسمح لي .. يعني أنا لا أشكك في وطنية أحد على الإطلاق .. لا يمكن ..
أ. عبد اللطيف المناوي: وطني وشريف ومهني إلى الحد الممكن في ظل الظروف اللي أنا شرحتها لك
أ. محمود سعد: لا تلبسني تهمة مه أي مخلوق .. قلت لهم أنا لا أشكك في وطنية أحد مهما عمل .. اللي يخرج ويقول أنا مع الرئيس مبارك .. أنا على عيني وعلى راسي .. اللي بيخرج ويقول أنا ضد الثورة .. على عيني وعلى راسي
أ. عبد اللطيف المناوي: واللي يقول أنا مع الثورة .. على راسي
أ. محمود سعد: المهم أنا عايز أقولك على حاجة تانية ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل يا افندم
أ. محمود سعد: أنا لا أشكك في وطنية أحد إطلاقاً وليس في مقدوري وليس في استطاعتي ولا من حقي أصلاً .. إن أنا أشكك في وطنية حد .. إنما اللي حصل في التليفزيون كان فيه نوع من الأكاذيب يا أستاذ عبد اللطيف .. الجهات الأجنبية .. الأجندات إلى جانب كرات النار .. ده كلها أكاذيب
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. ده كلها حصلت ..
أ. محمود سعد: إيه الأجندات ده يا عبد اللطيف .. إيه الأجندات ده ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هاقولك على حاجة سيب حكاية الأجندات
أ. محمود سعد: اصابع زينب ده الل دخلت وعملت مشاكل
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. شوف إحنا في مرحلة الثورة وما بعد الثورة بيكون فيه حالة من حالات التحرك الشديدة الحاصل .. وأنا باتصور بأن لم يحن الوقت بعد لكشف كل حاجة حصلت في الوقت ده .. كويس .. أنا معرفش هل يعني أنا مش من حقي أتكلم على حاجات .. لكن أنا باطلب في الوقت المناسب من الجهات المسئولة .. أنا مش عارف هايكون فيه تجاوز لو قلت .. إن فيه حالة من حالات عدم الاستقرار الحقيقية الموجودة في منطقة سينا مثلاً في الوقت الحالي وبيعيث فيها أشخاص يمين وشمال .. أنا مش عارف هايبقى فيه قدر من التجاوز في الحقيقة لو قلت .. شوف .. أستاذ محمود .. أستاذ محمود
أ. محمود سعد: أنا ها أقولك انت عارف ماذا يحدث في سينا الآن هو ما حدث من قبل .. القلق في سينا من قبل الثورة
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. خلي النقطة ده تحديداً .. حكاية الأجندات وحكاية الأجانب وحكاية وجود أصابع خفية وغير خفية .. خليها لأصحابها يقولوها بدلائلهم ..
أ. محمود سعد: انت مقتنع بالكلام اللي بيقولوه ده .. في الأخبار عندك .. ؟ الأصابع والجوانتيات والحاجات ده كلها ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ها أقولك حاجة .. في مرحلة من المراحل كان فيه أصابع بتلعب وأطراف خارجية بتلعب ..
أ. محمود سعد: طب فهمني إيه المرحلة ده .. هو عيب .. أنهي مرحلة .. يعني مرحلة ما قبل أو البداية أو الوسط أو النهاية .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: مرحلة الاشتعال .. المرحلة اللي هى بعد ما خرج فيها مبارك وقال أنا مش هاكمل ز. وبدأوا معظم الشباب يرجعوا يوم التلات . . وبدأوا معظم الشباب يخرجوا وكان عدد الناس الموجودين في .. أنا عايز أقولك حاجة اللي حصل يوم الأربع ده كان جريمة بكل المعايير .. اللي حصل يوم الأربع ده كان جريمة وأنا بأقولك طالبت في وقتها انت شفت على شاشة التليفزيون ..
أ. محمود سعد: تبع مين اللي عملها .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: مين اللي عملها .. جزء من النظام
أ. محمود سعد: جزء من النظام .. !!
أ. عبد اللطيف المناوي: جزء من النظام طبعاً .. طبعاً .. أكيد .. أكيد .. ده مش أثار أجنبية اللي دفعت ده .. ولا أصابع .. ممكن أصابع تحاول إنها تشعل إنها تحاول تعمل حاجة .. لكن اللي عمل جريمة الأربع جريمة أكبر من أي أصابع أجنبية .. جريمة الأربع لو حصل 100 جيش دخل انهارده في مصر عشان يعمل ماكنش حصل اللي حصل يوم الأربع .. ماكنش يعمل اللي حصل يوم الأربع .. اللي حصل يوم الأربع جريمة بكل المعايير ينبغي الحساب عليها .. ومن اللحظة الأولى ..
أ. محمود سعد: أصل هما مش 3 ساعات
أ. عبد اللطيف المناوي: اللحظة الأولى اللي حصل ده
أ. محمود سعد: الأربع الساعة اتنين الضهر انتهى تاني يوم الصبح
أ. عبد اللطيف المناوي: من الساعة اتنين الضهر إيه اللي حصل يا أستاذ محمود ..؟ برضه أرجوك هابعت لك الكليب اللي حصل وبيكون مختصر عشان وقت البرنامج ومايخدش وقت طويل ..
أ. محمود سعد: البرنامج وقته طويل ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. لا .. يوم موقعة الجمل والحصان
أ. محمود سعد: على فكرة أنا لا أحاكمك .. أنا أنقل لك آراء الناس وليس رأي .. إنما لا أحاكمك ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا بأطلب منك .. أنا جاي هنا لسبب رئيسي .. أنا وظيفتي هنا باشتغل عند الناس ده كلها .. واللي موجود في المكان بيجي بفلوس الناس ده كلها .. وأنا بأحاسب أمام الناس ده كلها .. والناس ده لازم بتسمع وتحاسبني بعد كده .. وأنا متحمل المسئولية ..
أ. محمود سعد: أنا مش باحاسبك .. أنا بأقولك أسئلة الناس يا سعادة الريس
أ. عبد اللطيف المناوي: انت عارف إن احنا أصدقاء في الأول وفي الآخر .. حاجة تانية طالما اتفقنا على أرضية الوطنية والشرف مفيش مجال للاختلاف .. إذا اختلفنا في الرؤى .. وإذا اختلفنا في الإدارة ..
أ. محمود سعد: من الناحية ده مفيش كلام في دي خالص
أ. عبد اللطيف المناوي: هنا بقى بأقولك يوم الأربع لما شفت على مكتبي .. على زاوية من مكتبي بنشوف جزء من الطريق اللي قدام الخارجية .. لما شفنا الخيل اللي جاية .. رغم برضه رفضنا للحكاية كان بيقولوا لنا إن الخيل ده اللي جاية من نزلة السمان وكذا ..
أ. محمود سعد: لأ ومش وكذا .. كمل
أ. عبد اللطيف المناوي: الناس جاية عشان السياحة بطلت يعني جايين يعملوا ..
أ. محمود سعد: وده كلام يتقال في التليفزيون ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: لحظة يا أستاذ محمود ..
أ. محمود سعد: ما أنا بأقولك !!
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود لما تشوف قدامك خيل واقفة ترقص ومش عارف مين واقف يسقفوا حواليهم .. ده اللي كان شكلها اللي قدامي .. دا كان شكلها اللي قدام وزارة الخارجية قبل التحرير بحوالي كيلو متر تقريباً كده أو أقل بشوية.
أ. محمود سعد: والكاميرا اللي انت حاططها ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: ما أنا بأقولك كان لسه مدخلوش .. لسه مدخلوش .. دا هما وداخلين التحرير بقى .. اللحظة اللي دخلوا فيها التحرير .. أنا بأقولك .. الصورة .. أنا عندي الصورة اللي كانوا ناقلنها كانت موجودة وكان عندي مراسل على الأرض والكاميرا بتاعتي ماكانتش بتدخل لأن الجيش مش عايزين يدخلوا الكاميرا لأن كان فيه حالة عداء ومازالت حالة العداء موجودة في التليفزيون المصري .. فيه حد من الزملا ..
أ. محمود سعد: ليه مش جايبين الكاميرا مكتوب عليها مصر اليوم ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. وأنا صورت .. أنا صورت على فكرة بكاميرات تانية .. بكاميرات تانية .. وأجرت ناس تانية عشان يصورولي ..
أ. محمود سعد: الكاميرا ده لو مشيت بيها ودخلت بيها التحرير ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أجرت ناس من عندى وكانوابيشتغلوا وصورت من جوه ميدان التحرير .. المهم أنا بأقولك الأربع بجرايمه لازم يتحط قدام الرأي العام .. بل بالعكس أنا كنت من ضمن الناس اللي هو حتى لو تعمل حالة إرضاء للناس لازم تعمل تحقيق وفوري وتحط سقف وهناك شهود على هذا الحال وطلبت أو يوضع تحقيق فوري وعاجل لجريمة الأربع ويتم إعلان المسئول عنها ومحاسبته على الفور وبسرعة ..
أ. محمود سعد: كويس .. كويس .. ده جزء من الشغل .. بس فيه جزء بتاع التليفزيون نفسه .. هو ماغطاش برضه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. أنا مستعد للتحقيق
أ. محمود سعد: انت ليه أخطأت ما انت قدامي أهه ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: في ده .. ما أنا قلت لك .. يوم الأربع قولت لك على الإنذار بتاع الحريق وكرات اللهب
أ. محمود سعد: أنا عايز أعرف الإنذار بتاع الحريق ده .. لما أنا حد يكلمني دلوقت ويقولي من الجهات المسئولة
أ. عبد اللطيف المناوي: مش حد !!
أ. محمود سعد: رئيس الجمهورية هه .. كلمني وقالي فيه كرات لهب .. ده نار جاية عليك
أ. عبد اللطيف المناوي: تعمل إيه .. ؟
أ. محمود سعد: أقوله ماتطفيها قبل ما تروح للناس ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. لحظة ..
أ. محمود سعد: يعني كرات
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. أنا أقولك يا استاذ محمود تعمل إيه بالظبط
أ. محمود سعد: أتصل بالجيش
أ. عبد اللطيف المناوي: بالظبط ..
أ. محمود سعد: ابعتوا للجيش بسرعة
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود عشان أذكرك باللي أنا قولته في النقطة ده .. لما حد يقولك أو جهة تقولك وإن فيه كرات نار وإن فيه كذا جاية عليك في الطريق لم تحذر منها وتكلم بقية الجهات المختلفة كلها .. هايقولك لازم تعمل إنذار لها .. قالي انذر الناس اللي هناك
أ. محمود سعد: ماانذرش الناس اللي هناك ما خوفش الناس .. يحوشوها ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود
أ. محمود سعد: حوشوا كرات النار الأول
أ. عبد اللطيف المناوي: حوشوا إيه .!! .. ده شغلتهم هما إنهم يحوشوا .. وأنا شغلتي لما يجيني خبر بتجيني من كل المصادر المختلفة كل المصادر والجهات اللي بتدير البلد بأشكالها المختلفة بتقولي إن فيه كرات نار رايحة أنا واجب علي .. انت لو مكاني
أ. محمود سعد: هي هنا بتكذب ليه هنا
أ. عبد اللطيف المناوي: الجهات لا.. لا .. مفيش جهات بتكذب .. لحظة .. هو فيه جهات بتكذب وفيه جهات كذب عليها في المسائل ده كلها .. يعني في النهاية اللي أنا باقصده فوضى المعلومات وخطأ المعلومة أنا أظنه أنه مر على كل الجهات في كل المراحل.
أ. محمود سعد: دا شئ مؤسف
أ. عبد اللطيف المناوي: بغض النظر ...
أ. محمود سعد: لكنه مش منطقي .. انت شايفه انه منطقي دلوقت
أ. عبد اللطيف المناوي: لا .. أنا مش شايفه منطقي .. لكنه حصل وعايز اقولك مرة تانية قدام الناس ده خطأ .. خطأ وقعنا فيه
أ. محمود سعد: إنما إيه حكاية الكاميرا
أ. عبد اللطيف المناوي: حكاية الكاميرا اللي موجودة .. لما رفعنا الكاميرا وخطأ وقعنا فيه .. أوقعنا فيه .. الخطأ التالت اللي وقعنا فيه في الفترة الأولى .. بس هو خطأ مش مرتبط بان احنا كنا كسالى أو أضعف .. لكن مرتبط ان انت في النهاية احنا في دولة في العالم التالت وتليفزيون الدولة اللي هو تليفزيون رسمي المعروف بمفهوم الملكبة العامة .. المفهوم ده حتى ولو موجود عند .. عندي أو عند مجموعة من الزملا وعند مجموعة من المسئولين وبنحاول نزق فيه شوية بشوية علشان نأصله ونؤكد عليه ماكنش فيه إمكانية انك انت تكون تليفزيون دولة حر بمفهومها المطلق .. لأن انت في النهاية عليك قيود من جهات مختلفة وكتيرة جداً .. وكان دايماً بيبقى الخيار حاجة من الاتنين .. هل تقعد وتقاوم وتحاول تحسن وتحاول تعدي واللا تخرج وتقول تقع .. يُحسب لتليفزيون الدولة انه ما سقطش في لحظة من اللحظات .. في أي وقت من الأوقات وتحت أي ضغط من الضغوط .. سواء من الأطراف ده أو من الأطراف ده .. أذكر
أ. محمود سعد: نرجع للجيش
أ. عبد اللطيف المناوي: نرجع للجيش وبفضل المجموعة كمان إن آمنت إنها بتقوم بدور من وجهة نظرها إنها تحافظ .. الناس آمنت بده .. وناس آمنت أن تحافظ على نفسها وتحافظ على التليفزيون وتحاول تعديه وتحاول توصل صوت الناس..
أ. محمود سعد: مجهزين إيه يا شباب .. مجهزين يوم 25 و 26 .. لأ .. ده كوسة بقى لعبد اللطيف .. ده هو اللي باعته عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. أنا مابعتش حاجة .. لا والله .. أنا ما حضرتش حاجة يا جماعة .. نشوفه
تقرير حول حرق أقسام الشرطة واقتحام لبعض السجون.. ومشاهد للإنذار من كرات النار التي يتم قذفها من أسطح المنازل
أ. محمود سعد: مفيش ولا صورة من ميدان التحرير
أ. عبد اللطيف المناوي: دا .. دا انت عارف دا كليب نزلتهولك في عشر دقائق .. أعملك .. أعملك .. بس انت وقفت ليه عند الصورة وماسمعتش الكلام اللي بيتقال
أ. محمود سعد: ما الكلام ده منتقاه من ألف .. ألف .. ألف .. ألف كلمة
أ. عبد اللطيف المناوي: عندك استعداد انك تحط ألف .. ألف .. ألف كلمة
أ. محمود سعد: بس أنا قولت حاجة . . أنا قولت أنا قاعد بالبيجامة يا عبد اللطيف باعمل إيه .. عربية .. جزيرة .. حرة .. الأولى .. التانية .. النايل تي في واللا اسمها إيه بتاعة الأخبار
أ. عبد اللطيف المناوي: النيل للأخبار
أ. محمود سعد: النيل للأخبار .. لأ .. هما محطوطين عندي ورا بعض .. تك .. تك .. وأشوف الشاشة عندي
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هاأقولك حاجة .. مرة تانية حط المجموعة من مجموعة مراحل .. رؤيتنا – مركز اخبار مصر – عشان ماتقولش انتو مين .. 24 الشباب لابد كانوا يطلعوا على التليفزيون ولازم يتكلموا و 25 و 26 و 27 وحتى 28 الضهر كان في إطار محاولة المقاومة
أ. محمود سعد: خلاص سيبك احنا شرحنا
أ. عبد اللطيف المناوي: هانوصل لحاجة إزاي إن احنا نتعاون بجد عشان يكون المكان ده هو تعبير بالفعل للهدف اللي احنا بنحاول فيه من 5 سنين نحققه هو اسمه تليفزيون مملوك ملكية عامة .. هو ده الهدف اللي لازم نشتغل عليه.
أ. محمود سعد: بس انت اشتغلت 5 سنين مع الحكومة
أ. عبد اللطيف المناوي: وده جريمة
أ. محمود سعد: لأ .. اتعودت على كده خلاص .. هنا فيه حاجة بتتلقى التعليمات مش حر
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يا أستاذ محمود انت هنا اسمح لي .. اسمح لي .. لحظة .. هنا فيه حاجة حتى لو كنت أتلقى التعليمات على مدى 5 سنين لكن أظن إنه من الظلم منك على مستوى المهنة .. منك على المستوى الشخصي إنك انت تقول 5 سنين بتتلقى التعليمات .. لأ .. إحنا حاولنا وكان قدامنا حاجة طول ال 5 سنين إما انك تحاول بقدر الإمكان تعمل .. بقدر الإمكان تغير .. وإلا كنت خرجت ومشيت .. وده سهل يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: أوكي .. حاسس يا أستاذ عبد اللطيف إنك نجحت في حاجة
أ. عبد اللطيف المناوي: للأسف .. نجحت في .. هارد عليك بصراحة .. على المستوى المهني والتغطية والحرفي حققنا حاجات كتير .. على المستوى السياسي وعلى مستوى الحلم .. حلم التغيير هاقولك لأ..
أ. محمود سعد: لأ .. سيبك من حلم التغيير .. خلينا على المستوى السياسي .. ظل التليفزيون المصري وأنت فيه كما كأنك ولم تكن فيه .. هو برضه الرئيس مبارك هو أول خبر تاني خبر رئيس الوزرا تالت خبر مش عارف مين رابع خبر مين والأخبار مين وخبر صفوت الشريف وبعديه حمدي سرور وبعدين فتحي سرور وبعديه علية عبد الفتاح .. ظل التليفزيون المصري بتقاليده الثابتة ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود أنا هاطلب أنا هاقول حاجة .. هاطلب مش هاجادل فيه ولكن هاطلب ان السادة المشاهدة اللي بيتابعوا نشرة الأخبار .. بلاش لا أنا ولا انت نجادل فيها .. لكن خليهم هما اللي يحكموا .. أنا لما جيت التليفزيون كان الخبر الأول لرئيس الجمهورية يتراوح ما بين 10 دقائق و 25 دقيقة الخبر الأول .. احنا حطينا قاعدة مهنية بأن الخبر بأي حال من الأحوال لا يزيد عن دقيقتين ونص و تلت دقايق .. الخبر الأول للرئيس لما يكون هناك خبر مهم للرئيس .. فيه حاجة أهم من الرئيس كانت بتتحط قبليه .. وإذا عندك استعداد تحب أجيب لك نماذج .. شوف يا استاذ محمود .. أنا قبل ما أخرج أنا هاسيبها للناس
أ. محمود سعد: الحقيقة أنا مابتابعش نشرة مصر كتير انما على خفيف
أ. عبد اللطيف المناوي: علشان كده هاسيبها للناس اللي بيتابعوا .. وعايز أقولك حاجة اللي أنا هاعمله في اللحظة اللي ممكن إنه يطلب مني أن أنا أعمله اسيب مسئوليتي أو أغير مسئوليتي .. هي اللحظة اللي أنا احط فيها كشف حساب .. اللي أنا عملته مع زملائي ومع الناس اللي موجودين وبالأخطاء اللي وقعنا فيها طول السنين اللي فاتت لعلها تكون مفيدة لأي حد يجي يشتغل بعد كده
أ. محمود سعد: طب أنا هاسألك سؤال .. كيف تتعامل مع الوضع الجديد وهناك ثورة قد نجحت بالفعل وهناك تغيير قد حدث بالفعل وانت كنت مع النظام الحاكم كنت تجري حوارات مع جمال مبارك وكنت تجري حوارات مع الرئيس مبارك وأنت تعلم أن النظام فيه فساد كثير وأجريت آخر حوار ليك في ظل المعمعة ده كلها كان مع السيد عمر سليمان أول حوار مع نائب رئيس الجمهورية .. ده الحاجة الوحيدة اللي عملتها كمقابلة وانت كنت .... ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: عملت حاجة تانية اقتصاد .. عملت مع محافظ البنك المركزي وعملت مع ....
أ. محمود سعد: آه عملت مع العقدة فعلاً
أ. عبد اللطيف المناوي: وعملت مع آخرين أساتذة علوم ساسية ...
أ. محمود سعد: طبعاً أنا اهتميت بحوار السيد عمر سليمان واشتغلت مع جمال واشتغلت مع الريس
أ. عبد اللطيف المناوي: اشتغلت ..
أ. محمود سعد: حوارتهم .. وكنت تقبل هذا النظام .. وكنت تقبله بشكل أو بآخر .. أنا معاك .. أنا برضه عملت حوار مع علاء مبارك .. أنا مش بأقولك انت بس اللي متهم .. أنا كمان ..
أ. عبد اللطيف المناوي: على فكرة .. ليه متهم .. يا أستاذ محمود .. ليه متهم ..؟
أ. محمود سعد: هاأقولك ليه .. أنا عملت حوار اجتماعي مع علاء .. لكن عملت .. إنما انت عملت حوارات تقديم شخصية جمال مبارك للناس ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود .. انت تحاسب المهني على حاجة مهمة قوي .. لما يروح يقابل مصدر من المصادر وانت أستاذ في الصحافة وأستاذ في المهنة .. لما تروح تقابل مصدر من المصادر .. انت بتسأل أسئلة الناس واللا بتسأله الأسئلة اللي هو عايزها .. ده اللي تحاسبني عليه .. وده اللي باسيبه للناس اللي كانوا بيتفرجوا على البرامج بتاعتي .. كانت كل أسئلتي للناس .. ففيه فرق بين من أنا باسأل بصوت عالي ..
أ. محمود سعد: أنا مش عايز أتكلم على الصوت العالي أو الصوت الواطي .. المسألة مش مسألة صوت عالي ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا كنت باسأل أسئلة الناس واللا كنت باسأل أسئلة التدليس أو ..
أ. محمود سعد: لأ .. خللي عمار في الآخر .. يعني اقفله وهانأجله شويه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: هل كنت باسأل أسئلة الناس واللا كنت باسأل أسئلة التدليس .. هل كنت باخد صوت الناس وباحطه أمام المسئول واللا كنت باقعد أقول المسئول ده أجمل حد في الدنيا وأحلى حد في الدنيا ..
أ. محمود سعد: لأ ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا عايز أقولك حاجة
أ. محمود سعد: بس كنت كرئيس لقطاع الأخبار في التليفزيون وحين تلتقي بالرئيس مبارك كرئيس للجمهورية
أ. عبد اللطيف المناوي: مرة واحدة عملت حوار مع الرئيس مبارك .. عملت معاه حوار بعد وفاة حفيده في أسوان
أ. محمود سعد: أنا مابأقولش كنت بتجامل النظام .. ولكن كنت في دائرة النظام .. في دائرة النظام .. لأنك رئيس قطاع الأخبار
أ. عبد اللطيف المناوي: أكيد كنت في دائرة النظام .. كل ده .. أستاذ محمود .. انت يا أستاذ محمود بتشتغل في تليفزيون النظام .. انت يا أستاذ محمود السنين اللي فاتت .. بتشتغل في تليفزيون النظام ..
أ. محمود سعد: لا .. لا .. أنا ما باشتغلش في تليفزيون النظام ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. فعلاً التليفزيون مملوك للنظام .. انت يا استاذ محمود .. أستاذ محمود دعني .. أنا ماباكلمكش على دلوقت .. انت اشتغلت في تليفزيون النظام
أ. محمود سعد: أولاً أنا ماكنتش باخدها من .. أنا عقدي مع صوت القاهرة مش من التليفزيون
أ. عبد اللطيف المناوي: صوت القاهرة مملوكاً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون .. أستاذ محمود صوت القاهرة مملوكاً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون
أ. محمود سعد: أنا مليش دعوى .. أنا عقدي مع إبراهيم العقباوي
أ. عبد اللطيف المناوي: وإبراهيم العقباوي مجلس إدارة صوت القاهرة المملوك لاتحاد الإذاعة والتليفزيون
أ. محمود سعد: تمام .. تمام .. أنا هاكمل معاك .. لأ .. لأ .. أنا هاكمل معاك في السياق ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل يا أستاذ محمود .. اتفضل يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: لأ .. ماترميش ....
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. خالص أنا بأرميش .. دا انت اللي بترمي ... أنا معاك للصبح
أ. محمود سعد: يوم الأربع والسيد الوزير أنس الفقي موجود واللي كانوا حاضرين المكالمة موجودين .. لما طلب مني أن أنا أعمل حاجة مش مقتنع بيها مشيت .. قولت له أنا هامشي .. مشيت .. وأنس الفقي كان قاسي في الكلام جداً .. وقال لي هاسوي وهاسوي .. أنا أول مرة أقول الكلام ده .. قولت له يا سيادة الوزير اعمل كما تشاء .. أنا ماشي مش هانزل أقول الكلام الفاضي ده .. مش هانزل أقول إن ده مظاهرة وفيها غوغاء وفيها حبشاء وفيها الأصابع والأجندات والحاجات ده .. مش هانزل أقول الكلام ده .. باشتغل في التليفزيون وأنا مش موافقك .. ماليش علاقة بالتليفزيون خالص ولا باخد مرتبي ولا لي مكتب في التليفزيون
أ. عبد اللطيف المناوي: من اتحاد الإذاعة والتيفزيون
أ. محمود سعد: من اتحاد الإذاعة والتليفزيون .. رفضت .. رفضت .. وقفت .. هو ده اللي كنت متمنيه منك الحقيقة
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هارد عليك ..
أ. محمود سعد: سؤالي التاتي علشان ترد عليه ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل ..
أ. محمود سعد: سؤالي التاني .. إنك انت كيف تستطيع تتعامل مع التغيير
أ. عبد اللطيف المناوي: هارد عليك .. هارد عليك الاتنين .. الأول هو إن أنا مكلف بمسئولية .. وكان عندي مسئولية في وقت الأزمة في وقت المشكلة إن كان لازم .. إن لو لم أكن موجود مع زملائي ماكنش هايبقى فيه إعلام مصري عايش للنقطة التانية .. وأنا مكلف .. وأنا ما بهربش من المسئولية .. متحمل المسئولية .. متحمل مسئولية كل حاجة حتى الأخطاء .. أنا متحمل المسئولية .. أنا أكتر حاجة عندي حاجتين إن أنا مهموم بالهم العام ومتحمل مسئولية ما أفعل بشكل كامل .. أنا مسئول .. وماكنش ممكن إن أنا أسيب مكاني لغيري .. ومن أول يوم كنت بأقول لزملائي .. أنا قاعد على الكرسي ده .. مش كرسي السلطة .. كرسي المسئولية لغاية ما تستقر الأوضاع وساعتها يبقى كل حاجة اتحلت .. أنا قاعد على المكان ده لغاية ما تعدي الدنيا الناحية التانية .. إحنا كنا في وسط معمعة .. انت كنت قاعد .. أستاذ محمود انت كنت قاعد أو أقعدت في البيت بالبيجامة تتفرج على التليفزيون أو في الأماكن المختلفة وأنا كنت قاعد 15 يوم ماروحتش بيتنا إلا أربع ساعات .. لإدارة .. على فكرة مغامر اللي كان يبقى موجود في مكان .. مش مغامر بجنون ولكن مغامر يمسئولية .. أنا استمريت من احساسي بالمسئولية .. ماقدرش أتخلى عن مسئوليتي ولا أتخلى عن زملائي .. كنا بنديرها مرة تانية بوطنية وشرف وحد أقصى من المهنية الممكنة ..
أ. محمود سعد: عايز أقولك حاجة يا أستاذ عبد اللطيف .. أولاً أنا لست غاضباً من كل من عمل مع النظام أو ضد دول ..
أ. عبد اللطيف المناوي: هنا بقى النقطة التانية .. هارد فيها على السؤال بتاعك
أ. محمود سعد: أنا مش ضد كل الناس اللي عملوا مع النظام إطلاقاً .. اللي عمل مع النظام ده شئ عادي .. النظام الحاكم لازم تشتغل معاه مفيش أي مشكلة ..
أ. عبد اللطيف المناوي: طب بلاش نقع في غلطة التفاف البعث .. بلاش نقع في نقطة ما حدث في العراق
أ. محمود سعد: انت دلوقت كنت بتعمل مع نظام .. جاء نظام آخر .. كيف تستطيع التبديل بس
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هارد عليك .. طول الوقت وأنا باشتغل في هذا المكان وأنا باشتغل مع .. أنا باتعامل مع الوطن والتعليمات مش تعليماتي .. حواراتي مع زملائي من اليوم الأول كانت حوارات .. يا جماعة لازم تفهموا حاجة عشان كده قعدوا .. قعدوا ناس عاقلين وفاهمي وكبار فاهمين بيعملوا إيه .. إحنا هنا قاعدين مش عشان صالح النظام ولا عشان صالح شخص .. إحنا هنا قاعدين علشان البلد لازم تعدي ولازم تعدي حتى ولو دفعنا تمن .. حتى لو اتهمنا .. لكن لازم البلد ده تعدي الناحية التانية .. لازم نعدي للطرف التاني كويس .. وهنا أنا بأكرر حاجة تانية وأنا باطلب على الهوا وباقول على الجهة التي تدير البلاد الآن والتي كانت موجودة في ذلك الوقت .. في ذلك الوقت وشافت كل ما يدور وعارفة الدور اللي قام بيه الإعلام عليها أن تبرأ وأن تضع الصورة الحقيقية للدور اللي قام بيه الإعلام في هذا الوقت
أ. محمود سعد: أتمنى ذلك .. أتمنى ..
أ. عبد اللطيف المناوي: كيف تبدل زي ما انت بتقول .. أنا مش هابدل .. موقفي الشخصي
أ. محمود سعد: أنا ماقلتش هابدل .. أنا قلت أنا مش ضد اللي عملوا مع النظام .. وكل اللي عملوا مع النظام على عينينا وعلى راسنا
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود أنا اتعاملت مع الوطن
أ. محمود سعد: وكل اللي عملوا مع النظام على عينا وعلى راسنا لكن أنا باسأل على التبديل .. التبديل بس .. يعني إزاي الصيغة ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا هارد عليك .. أنا طول الوقت تعاملت بحرفية ومهنية بالقدر المستطاع وبوطنية وشرف إلى الحد الأقصى الممكن .. اللي أنا موجود فيه دلوقت .. أنا موجود مكلف بالاستمرار في مسئوليتي .. مكلف من الجهة التي تدير البلاد بالاستمرار في مسئوليتي وفي مكاني .. وأنا قد المسئولية أيا كانت المسئولية حتى لو كان تمنها غالي .. حتى لو كان تمنها ضغط عصبي غير طبيعي .. ضغوط غير طبيعية زي اللي أنا باتعرض ليها في الحوار وأنا باواجه الناس كلها علشان أقولها إيه اللي حصل .. ضغوط غير طبيعية من كل الناس علشان أشرح وأفهم .. ضغوط غير طبيعية حتى من زملائي علشان يقتنعوا إن احنا موجودين .. زي ما قولت لك إن احنا موجودين انهارده علشان زملائي اللي وقفوا معانا اللي وقفوا مع بعض وقفة واحدة وقفة راجل .. ست وراجل كان لازم يحسوا إن احنا واقفين بوطنية وبشرف .
أ. محمود سعد: يعني أنا باعتقد إن الكلام اللي بيقوله الأستاذ عبد اللطيف المناوي كان لازم يريح حتى ساحة سيادة الوزير أنس الفقي كمان إذا كان عنده وجهة نظر ..
أ. عبد اللطيف المناوي: كل الناس .. كل الناس
أ. محمود سعد: عبد اللطيف ما بيكلمش عن نفسه .. بيتكلم عن تبرئة ساحة سيادة الوزير
أ. عبد اللطيف المناوي: باتكلم عن المنظومة الإعلامية كلها في التوقيت ده .. أنا بأقول هنا حاجة مهمة وده اعتبروه .. أنا باعتبره .. أنا باظن باتصور إن الناس .. احنا عملنا تغير مهم جداً في مصر .. احنا مصريين عملنا تغير كبير .. ثورة كبيرة في مصر .. عشان تكتمل لازم الثورة ده تتحول من مرحلة محاولة فتح ال .. إلى مرحلة البناء .. إحنا لازم انهارده لا ينبغي أن نقع في إشكالية الثورة الفرنسية ولا اللي حصل في انقلاب العراق بعد الغزو.
أ. محمود سعد: طب اسمح لي إحنا معانا سيادة الوزير أنس الفقي .. مساء الخير يا معالي الوزير
أ. عبد اللطيف المناوي: اتفضل ...
الوزير/ أنس الفقي: مساء الخير يا محمود
أ. محمود سعد: إزي صحة سيادتك يا افندم
الوزير/ أنس الفقي: الحقيقة أنا مشفق على الأخ العزيز ورفيق النضال عبد اللطيف المناوي مما يتحمله من عبء لمحاولة إبراء ساحة الإعلام .. أنا عايز أقول حاجة واحدة بس كل ما حدث منذ أن بدأت من يوم 23 حتى أن تقدمت باستقالتي بعد أن أعلن تخلي الرئيس مبارك عن مسئوليته كرئيس للجمهورية هو مسئوليتي أولاً وأتحمل المسئولية كاملة أمام ثوار التحرير وأمام شباب مصر وأمام الوطن وأمام التاريخ .. هايجي لحظة وفي تليفزيون بلدي ولكن مع محاور آخر ينتمي للتليفزيون ولا يتبرأ منه يا أستاذ محمود .. أنت تعمل في تليفزيون مصر وتتقاضى أجرك من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وتتبرأ منه وأنت حرصك على شعبيتك وشهرتك وجماهيريتك كان أكثر حرصاً على انتماءك للمكان اللي بتاكل منه عيش
أ. محمود سعد: تمام يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: وحرصك على إن عقدك يتزايد من 7 مليون ل 9 مليون ..
أ. محمود سعد: ل 15 مليون .. آه
الوزير/ أنس الفقي: إن شاء الله 15 مليون هاتوصلهم قريب
أ. محمود سعد: إن شاء الله يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: وكنت تتباهى بعدد الإعلانات بقدر ما تتباهى بإنك انت .. لأن اللي حكم اللعبة الإعلان وليس الإعلام.
أ. محمود سعد: عشان معالي الوزير لما ياخد .. يا معالي الوزير .. يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: اسمعني للآخر .. اسمعنى للآخر
أ. محمود سعد: لأ مش هاسمعك للآخر ..لأ .. هارد على سيادتك واسمعك .. هارد على سيادتك واسمعك
الوزير/ أنس الفقي: اسمعني للآخر عشان حاجة واحدة بس انت قولتها.. قلت لي أكتر من مرة أنا أتمنى أن أدير حوار مع الرئيس مبارك .. وياريت تسمحولي أن أنا أدير حواراً مع الرئيس مبارك
أ. محمود سعد: سيادة الوزير
الوزير/ أنس الفقي: وأنا إذا أدرت حوار مع الرئيس مبارك هاقدر أوصله للجماهير بصورة أفضل بكثير من عبد اللطيف المناوي .. من آخرين .. لأني هاقربه للناس ..
أ. محمود سعد: ماحصلش
الوزير/ أنس الفقي: وإزاي انتو لما تحبوا تجيبوا جمال مبارك وتقربوه للناس تجيبوا آخرين .. ما تجيبوني انا وتشوفوني هااعمل إيه ..هذا الكلام حصل ..
أ. محمود سعد: سيادة الوزير
الوزير/ أنس الفقي: هذا الكلام حصل أكتر من مرة يا محمود
أ. محمود سعد: ماحصلش .. ماحصلش
الوزير/ أنس الفقي: هذا الكلام حصل أكتر من مرة وهناك شهود عليه
أ. محمود سعد: هذا الكلام محصلش يا سيادة الوزير .. عيب يا سيادة الوزير .. عيب يا سيادة الوزير .. وريني شهودك .. أنا قلت لجمال مبارك والرئيس مبارك .. عايزين تبرأوا ساحتكم اعملوا حوار مع محمود سعد .. وأنا قلت لك المسألة ما تفرقش معاي .. لأن الحوار مع الرئيس ما بينجحش مذيع .. لأن الرئيس قابل مليون مذيع منجحهمش .. سيادة الوزير ما تقولش كلام مش صحيح .
الوزير/ أنس الفقي: لم يحدث ذلك
أ. محمود سعد: يا سلام
الوزير/ أنس الفقي: لم تدير حوار مع الرئيس مبارك
أ. محمود سعد: أوكي يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: هذا أمر .. الأمر التاني قدام الناس كلها وعلى مسمع من ال 80 مليون إن أنا بأقولك مشفق على من ما يحدث الآن من حوار ومن محاولات من الأستاذ عبد اللطيف مناوي إن هو يقول إن هو تحمل المسئولية وحده .. تحملناها معاً وكنا رجالة ولمدة 23 يوم تحملناها وكنا رجالة .. وفي يوم من الأيام هاحط قدامك وهاحط قدام الناس كلها مخطط إسقاط ماسبيرو ومخطط إسقاط البيان الأول من ماسبيرو .. وأنا مش في حل لأن في ظروف كثيرة أن أتحدث عن أمور كثيرة .. ولكن اللي أنا بأقوله انهارده إن احنا انهارده هناك تحول .. تحول حصل في مصر .. هذا التحول نحترمه جميعاً .. هذه الثورة وقلت قبل كده إن أنا قعدت مع الشباب وكنت أول واحد أقعد مع الشباب وأول واحد نقل صوت الشباب .. ولكن فكرة انهارده إن كان هناك عناصر أخرى تتحرك في جانب آخر لاستغلال ثورة الشباب .. وعلى فكرة بعض الشباب قالولي حاجة .. إحنا كنا نبقى قاعدين وبنمارس هتافاتنا وبنعبر عن رأينا نفاجأ بعناصر أخرى جاية لينا وكنا بنرفضهم .. كنا بنقولهم ابعدوا عننا .. لأن ده ثورتنا .. الشباب دول طلعوا عشان ماتخدوش الثورة مرة أخرى وهما موجودين وهما يشهدوا بذلك .. وقالوا هناك من يحاول اختطاف ميدان التحرير مننا وميدان التحرير هو مكان ثورتنا والمكان اللي احنا عبرنا فيه عن رأينا وكنت متفهم تماماً دوافعهم إن هما ينزلوا واحترمت هذه الدوافع ..
أ. محمود سعد: بص يامعالي الوزير..
الوزير/ أنس الفقي: لكن انهارده احنا في زمن نخرج كلنا نفتعل بطولات
أ. محمود سعد: نفتعل بطولات !!
الوزير/ أنس الفقي: أنت لم تكن ثائر .. إنما هما كانوا الثوار
أ. محمود سعد: نفتعل بطولات .!!
الوزير/ أنس الفقي: أنت لم تكن ثائر .. انت كنت قاعد بالبيجامة واحنا نايمين وحاطين طبنجات تحت مخدتنا عشان نحمي المبنى حماية شخصية
أ. محمود سعد: لأ .. عشان تتوهوا الشعب
الوزير/ أنس الفقي: لكن انت كنت قاعد بالبيجامة
أ. محمود سعد: لأ .. عشان تتوهوا الشعب يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: لأ .. مش عشان نتوه الشعب
أ. محمود سعد: الكلام دا بمعرفة الشعب كله مش بمعرفتي أنا يا معالي الوزير
الوزير/ أنس الفقي: احنا أقسمنا .. الفرق بيني وبينك حاجة واحدة بس .. أنا أقسمت يمين .. أنت لم تقسم يمين يا محمود ..
أ. محمود سعد: على كل حال أنا مش هارد على معالي الوزير .. لأنه يبدو منفعل جداً وقال كلام ما يصحش إنه يتقال .. لكن مش مشكلة..
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني أنقل لحاجة مهمة يا أستاذ محمود .. ماذا نريد من الإعلام المصري .. سواء وجد فيه
أ. محمود سعد: احنا وصلنا انك هاتتعامل مع المرحلة القادمة بصورة
أ. عبد اللطيف المناوي: نفس الصورة اللي تعاملنا بيها .. لكن هنا لازم أقول لازم نتخطى فكرة .. فكرة الانتقام .. احنا لسنا الثورة الفرنسية بعينها ولا احنا ماحدث في العراق .. ينبغي أن نتوقف عن مسألة المحاكمات .. نتحاور
أ. محمود سعد: زي ما قعدنا كده
أ. عبد اللطيف المناوي: إيه اللي بيحصل
أ. عبد اللطيف المناوي: ينبغي أن يكون
أ. محمود سعد: عارف أنا عملت الحوار ده معاك .. سعدت أن أعمل الحوار ده معاك لأنه إن احنا بنقدم للناس صورة ديمقراطية حقيقية لشاشة شافوها فبنقولهم الأسباب والبتاع وبنتناقش..
أ. عبد اللطيف المناوي: ينبغي أن يتحول هذا التليفزيون بحق لأن يكون تليفزيون مملوك ملكية تليفزيون دولة بمفهومي أنا مش بمفهوم رسمي .. الدولة مرة تانية هي كل الأطراف .. الدولة انا وانت وكل الناس والأحزاب اللي في الشارع ويقودها النظام هو تليفزيون دولة .. تليفزيون مملوك ملكية عامة .. تليفزيون زي مؤسسة زي بتاع ال "بي .بي . سي" مثلاً .. زي أي مؤسسة من المؤسسات اللي موجودة تملكها ملكية عامة تدفع لها ضرائب وتشتغل .. تليفزيون دولة يتبني الأفكار ويتنبنى وجهات النظر المختلفة ويطرح الرؤي المختلفة ويطرح الأخبار بحرفية ومهنية .. وهو ده
أ. محمود سعد: المشكلة دايماً في التليفزيون المصري إن دايماً تلاقي عليك ضغوط .. يعني دايماً عندك اتصالات .. في اتصالات .. في تليفونات بترن .. فيه تليفونات بترن .. فيه تليفونات بترن .. هل المسألة ده ممكن نتخلص منها في يوم من الأيام
أ. عبد اللطيف المناوي: والله يا أستاذ محمود .. بص أنا ما أتمناه إن احنا ممكن نوصل لده .. لكن ممكن نوصل لده أو لأ .. أنا ماعنديش إجابة حقيقية .. لكن هو السؤال .. لو انت عندك تلفيزيون .. فيه تليفون بيرن وانت راجل مهني .. عندك احساس قد تكون قادر على إنك تعمل الحكاية ده بشكل أو بآخر .. هل هتغامر وتدخل في محاولة ان انت تغير .. في محاولة انك تغير المهنية .. واللا هاتسيبها لموظف .. مع احترامي لكل الناس .. أنا ما بقللش من قيمة الناس .. كويس .. نتعامل بمنطق في التعليمات الشفهية اللي بتيجي عن طريق التليفون أو غيره .. هو ده السؤال .. بتحاول بقدر الإمكان بتعمل نموذج .. بتحاول توصل بصيغة معينة .. هنا خلينا نتكلم عن المستقبل .. المستقبل لا ينبغي التعامل .. لا ينبغي ذبح شرطة .. لا ينبيغي ذبح الإعلام العام .. أنا حتى باتكلم عن بما فيها الصحف القومية لا ينبغي ذبح الصحافة القومية
أ. محمود سعد: أصل احنا في مشكلة .. إنك انت تبقي في اتجاه كده وده الكلام الغريب اللي قاله الوزير أنس الفقي .. إن أنا كنت أتمنى أعمل حوار مع الرئيس مبارك .. أهو كلام قاله وهو كان منفعل سيبك منه .. انك انت تبقي في جهة .. يعني في اتجاه .. تروح في اتجاه تاني .. يعني تتحول في اتجاه تاني..
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أدعي .. أنا أدعي في معالجتنا مفيش حاجة اسمها رايح في اتجاه وراجع في اتجاه عكسي .. بارجع مرة تانية .. هل التحول اللي حاصل .. التحول اللي حاصل بالنسبة للتليفزيون كان تحول تجاوب مبكراً أو متأخراً بالنسبة للحسابات الخاصة .. بس أنا عايز أقولك حاجة لو حسبناها حتى بالنسبة للحاجات الخاصة احنا أكثر تجاوباً .. أسرع من بعض الخاص للتطور اللي حاصل في الوطن .. خلينا .. خدها رأي
أ. محمود سعد: احنا بدأنا يوم 25 و 26 و 27 و 28 كانوا أيام سيئة في التليفزيون .. بدأنا في اتجاه وبعدين الدنيا اتحولت بقينا في اتجاه تاني
أ. عبد اللطيف المناوي: امتى .. هنا التحول اللي حاصل مرة تانية .. مرة تانية احنا قولنا التحول حصل امتى ونرجع للتسجيل اللي قولناه.
أ. محمود سعد: معانا دلوقت على التليفون الأستاذ عمار الشريعي
أ. عبد اللطيف المناوي: أهلا أستاذ عمار
أ. محمود سعد: ما تشتمني أنا كمان
أ. عمار الشريعي: لا .. لا ربنا يخلي ..
أ. عبد اللطيف المناوي: لا يشتمني المرة ده
أ. محمود سعد: تشتمني أنا واللا تشتم الأستاذ عبد اللطيف
أ. عمار الشريعي: لا .. الحقيقة أنا ما كنتش عايز أتكلم عشان كده .. زي ما انا حكيت لك قبل البرنامج .. لكن جد في الأمور أمور
أ. محمود سعد: فيه إيه يا استاذ عمار
أ. عمار الشريعي: أنا قعدت أتفرج عليكو من ساعتين الحقيقة
أ. محمود سعد: طولنا معلش .. طولنا قوي
أ. عمار الشريعي: أولاً خليني أقولك إن الأستاذ عبد اللطيف المناوي صديق عزيز علي زي ما هو صديق عزيز عليك أيضاً .. وأحمل له تقديراً واحتراماً كبيرين وأتصور إن احنا الاتنين كان لنا مليون قاعدة ومليون جلسة واتناقشنا في مليون حاجة .. فإذا اتكلمت انهارده فأنا باتكلم من باب صداقتي للأستاذ عبد اللطيف وقناعتي المطلقة بوطنيته وأمانته .. لكن مش ده اللي كان نفسي أتكلم فيه الحقيقة .. أنا كان نفسي أتكلم في الحقيقة .. فاكر من كام يوم يا محمود لما كلمتك.
أ. محمود سعد: أيوه
أ. عمار الشريعي: ومنعتني من الكلام في السيد أنس الفقي
أ. محمود سعد: فاكر انت ..شفت طلع قال إيه !!
أ. عمار الشريعي: وطبعاً لا أتصور
أ. محمود سعد: عارف طلع يقول إيه .. هو طلع خش يقول إيه .. خش عايز يعلن مرتبي .. وأنا مرتبي مابخدوش نتيجة إن أنا موظف باخده من التليفزيون .. أنا باخده نتيجة الاعلانات اللي بتيجي .. اعلانات كتير بناخد فلوس كتير .. اعلانات قليلة بناخد فلوس قليلة .. مابناخدش حاجة من جيب حد .. وبعدين أنا برنامجي الوحيد الأستاذ عبد اللطيف قاعد أهو .. البرنامج الوحيد اللي بيكسب فلوس كويسة جداً في التليفزيون وده رئيس الاتحاد موجود وإبراهيم العقباوي موجود وكلهم موجودين .. بيحقق مكاسب للتليفزيون .. أنا بأدخل فلوس للتليفزيون مش التليفزيون اللي بيديني .
أ. عمار الشريعي: أنا عايز أقولك حاجة
أ. محمود سعد: بس أنا أخلاقاً مني منعت حضرتك ومنعت شريهان ومنعت أكتر من حد .. لكن يبدو إن في الزمن ده لما يكون عندك أخلاق متعرفش تمشي.
أ. عمار الشريعي: لما يبقى عندك أخلاق تستعملها مع اللي عنده أخلاق .. إنما مايبقاش عندي أخلاق وحد تاني معندوش
أ. محمود سعد: أنا آسف .. أنا غلطت .. مش مشكلة
أ. عمار الشريعي: بالتأكيد .. أنا بس كنت عايز أقولك لما يكون السيد أنس الفقي لما كان مع الثوار والتقى بالشباب
أ. محمود سعد: دا هو يا عمار كلمني يوم الأربع .. بعد يوم الأربع نزلت اتمشيت لغاية سميراميس وفطرت فيه ولقيت الجو جميل جداً ومفيش حاجة خالص في البلد
أ. عمار الشريعي: مُضحك جداً أن يقول هذا الكلام .. مُضحك جداً أن يقول هذا الكلام
أ. عبد اللطيف المناوي: خلينا يا أستاذ عمار .. إحقاقاً للحق خلينا في النقطة ده عشان نعطي كل دي حق حقه .. يوم .. مش فاكر إيه .. يوم السبت يا الحد .. بالفعل كان يوم .. مش فاكر إيه بالظبط .. أنا كاتب عندي .. بس في الأيام الأولى المبكرة كان فيه عدد من الشباب من شباب التحرير أتى بالفعل في وقت متأخر .. لأ في وقت مبكر من صباح اليوم التالي .. مش فاكر كان يوم إيه بالظبط .. مش متذكر التاريخ بالظبط .. في أول الأيام .. وأقدر أبعت لك مع الكليب اللي أنا هابعتهولك .. قابلوا فعلاً مجموعة من الشباب جم وقابلوا الوزير وكان بالفعل أول حوار تم .. لازم كل الأمور توضع في نصابها .. أنا حضرت .. أول حوار حصل بالفعل حتى قبل الحوار .. كان مجموعة من الشباب قعدوا السيد الوزير أنس الفقي في مكتبه وقعدوا معاه في اجتماع .. أنا ما حضرتوش بس أنا عارف إن الاجتماع ده تم وأنا شاهد على إنه تم ..
أ. عمار الشريعي: وماذا كان رد فعل السيد الوزير .. هل غير الصورة على الشاشة .. هل غير الميكروفون في الإذاعة .. هل غير المنطوق العلمي .. هل غير الإعلام أنا آسف .. هل خلى الشعب يثق يعيد الثقة تاني في إعلامه .. لم يحدث هذا ولم نكن نتصور أنه يحدث لأنني أعلم جيداً إنه السيد أنس الفقي جاء إلى هذا المنصب بتأييد ودعم من السيدة سوزان مبارك .. وأعلم جيداً بإن السيد أنس الفقي روى لأصدقاء له مقربون جداً منه أنه قال له إنه مدام سوزان مبارك لما الرئيس مبارك بيخض الحمام بتقوله: روح شوف بابا يا أنس لحسن بقاله 10 دقايق في الحمام لحسن يكون عايزك في حاجة .. أقصد أقول إن السيد أنس الفقي مجاش الإعلام لأنه يصلح لأن يكون وزيراً للإعلام فهو أبعد عن هذا ومن هذا بكثير جداً .
أ. محمود سعد: أستاذ عمار برضه أنا عايز أهاجم سيادة الوزير .. خلاص لأنه برضه كان بينا عيش وملح ..
أ. عمار الشريعي: محمود .. محمود .. والنبي تسيب حكاية العيش والملح لليفهموها .. الله يخليك سيبها لليفهموها ..
أ. محمود سعد: معلش .. على كل حال انت .. هو سيادة الوزير قال حاجة مهمة جداً .. قال إنه لما تهدأ الظروف هايطلع في التليفزيون بس مش معايا .. هايجيب مذيع تاني
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ عمار .. بس ممكن أسأله سؤال
أ. محمود سعد: لما يطلع سيادة الوزير في التليفزيون ويكون هو موجود على الكرسي سيادتك ارفع السماعة وكلمه زي ما انت عايز
أ. عمار الشريعي: هايقعد يزعق بغوغائية وبكلام غير
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ عمار .. أستاذ عمار لو تسمح لي أقولك
أ. عمار الشريعي: اتفضل يا أستاذ عبد اللطيف ..
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني اسمح لي بحاجة .. خلينا نبدأ بداية نقول فيها التالي .. خلينا ناخد خطوة لقدام .. سؤالي هو انت .. انت رجل جزء من صناعة وعي وضمير الأمة دي كلها بموسيقاك وبمشاركاتك وبحضورك.
أ. عمار الشريعي: حصل
أ. عبد اللطيف المناوي: وأنت تعلم قدرك لدينا جميعاً .. بل وقدرك لدي على المستوى الشخصي
أ. عمار الشريعي: الله يخليك
أ. عبد اللطيف المناوي: سؤالي هو وبرؤيتك وبتصورك للمستقبل .. انت شايف شكل التليفزيون ده .. إزاي يكون شكل تليفزيون بيعبر بالفعل عن الوطن .. اديني رؤيتك
أ. عمار الشريعي: أنا شايف اللي انت قولته عشرة على عشرة أن ينسلخ هذا التليفزيون من مجراه الحكومي أو من تبعيته للحكومة لأنني أتصور أنه سيكون هناك تداول للسلطة إن شاء الله .. بإذن الله .. لكن مش هانشوف أنس الفقي تاني ولا اللي زيه .. أتصور إنه طول ما التليفزيون تابع للحكومة هايبقى التليفزيون زي ما شوفتوه كده .. زي ما شفتوه وأنا يعني الحقيقة أنا عارف وأعلم جيداً إن الأستاذ عبد اللطيف كان لديه قرارات كثيرة وكان ينتوي أشياء كثيرة ومنع منها ولو هو قال لي دلوقت ما حصلش الكلام ده خلاص أنا هاصدقه .. لكن أعلم هذا وأعلمه بشكل دقيق جداً .. بغض النظر عن هذا .. أنا أتصور أن نظام البي بي سي أو أمثولة البي بي سي هي الأمثولة التي ينبغي أن نتبعها .. التليفزيون .. أن تليفزيون الدولة ملك للشعب المصري ليس له والإذاعة أيضاً قيادة خربة وقيادة عطلانة .. وقيادة أنا مش فاهم مقعدينها لحد دلوقت ليه .. كانت مرتكزة على السيد أنس الفقي .. كوبري بيلق.
أ. محمود سعد: أنا آسف عمار محدش بيقدر يسيطر عليه ..
أ. عمار الشريعي: آه والله .. حاجة مضحكة جداً
أ. محمود سعد: طيب قول يا عمار
أ. عمار الشريعي: المهم نموذج البي بي سي .. نموذج جيد جداً ينبغي أن يحتذى الإذاعة والتليفزيون جناحي الإعلام ملكاً للدولة هيئة مستقلة ملكاً للدولة وليس لأي حكومة تأتي عندي االسورس أجيب السورس أجيب المصدر يقول وأجيب الرأي الآخر يقول .. لكن لا تعتيم بعد اليوم .. لا تعتيم ولا خداع ولا .. انت فاكر يا أستاذ عبد اللطيف والله سمعت الراجل المذيع يتهيئ لي إنه ها يتفتئ لا خيل ولا جمال .. لا حمير ولا جمال .. يخرب بيتك .. أمال مين .. أمال يبقى اللي احنا شايفينه إيه أسود وأفيال .. كباري .. المهم .. آدي نقطة مهمة جداً من وجهة نظري أنا بس أخدت من وجهة نظري الأستاذ عبد اللطيف في رده على .. على فاكر لازم أقوله وأديله حقه أنه هو الشخص هو الإنسان من التليفزيون العربي من التليفزيون المصري اللي كلمني في التليفون وقال قول رأيك في الإعلام المصري كما قلته مع منى الشاذلي زي ما انت عاوز .. أهو قاعد قدامك واسأله زي ما انت عاوز .
أ. محمود سعد: يعني الحمد لله قولت كلمة كويسة يا عمار
أ. عمار الشريعي: لأ .. لأ .. وبعبعت وقولت اللي أنا عايز أقوله فعلاً .. بس رد الأستاذ عبد اللطيف ورايا على طول وأنا حكيت الحكاية وقولت للأستاذ عبد اللطيف على طول عبد اللطيف المناوي كلمني وقال لي كذا كذا وقلت أمل أن يكون تغييراً في النظام .. في منظور النظام أو في وجهة نظر النظام .. فأول رد للأستاذ عبد اللطيف فكان رداً جميلاً بس الجملة اللي انا خدتها قال هو ليس تغيير ولكنه استمرار لأ يا أستاذ عبد اللطيف ليس هو استمرار والدليل لأننا كنا وقتها يوم الخميس بالليل اللي حضرتك بتتعترف أمامنا جميعاً أنه كان بداية التغيير في منظومة التليفزيون.
أ. عبد اللطيف المناوي: طيب تسمح لي يا أستاذ عمار أرد عليك .. اسمح لي أرد عليك في ده
أ. عمار الشريعي: آه اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا كنت منتوي لما طلبت انك تدخل على الهواء أنا كنت طلبت تأكيد لمفهوم .. كان يوم تقريباً الخميس .. أنا كنت رغبت في أن أوكد إن احنا نفتح الباب تماماً لكل شكل من أشكال الانتقاد .. كل شكل من أشكال التقييم .. لم أعمل إن الكلام لما يجي منك يا أستاذ عمار .. لما يجي الكلام من الأستاذ محمود .. لما يجي الكلام من الزملاء عملنا معاً في علاقات وصداقات فأعلم واحنا متابعين بعض من منطلق رغبة في التواصل ورغبة في التطوير وإحساس حقيقي وأنا أذكر تماماً في أي مشروع كنا بنقوم بيه في الأخبار من الزملاء اللي كانوا بيكلمونا في التليفون يقولي أنا معاك .. أنا مش عايز أشتغل .. أنا معاك اللي انت عايز تعمل ده .. احنا مشروعنا إن احنا نعمل حاجة بالشكل ده .. أنا دخلت رديت لسبب واحد لما شعرت إن الزملاء اللي حواليا حسوا إن لازم أتكلم لازم ارد .. أرد عنهم واتكلمت بهدوء
أ. عمار الشريعي: جداً .. جداً .. أنا أعترفلك يا أستاذ عبد اللطيف
أ. عبد اللطيف المناوي: كويس .. ما قصدتش وخاني التعبير وقتها إن أنا قولت إنه ليس تغيير في كذا ولكنه استمرار في كذا قصدت الاستمرار في حاجة .. استمرار على أرضية الوطنية والشرف ومحاولة لمهنية .. مش استمرار خلينا ماشيين زي ما احنا.
أ. عمار الشريعي: لا .. لا .. خلاص
أ. عبد اللطيف المناوي: لا احنا صح وانتوا غلط .. أنا قولت احنا مستمرين من المنطلق نفسه .. احنا أرضية وطنية حتى ولو أخطأنا .. فاحنا أخطأنا على أرضية وطنية .. حتى ولو فيه تجاوز حصل .. لكنه تجاوز على أرضية وشرف الوطنية ومحاولات مهنية بقدر الإمكان .
أ. عمار الشريعي: أشكرك وباكتفي بهذا الرد ..
أ. عبد اللطيف المناوي: أشكرك
أ. عمار الشريعي: النقطة اللي أنا كنت ناوي أتكلم فيها أصلاً يا محمود ..
أ. محمود سعد: أيوه يا استاذ عمار
أ. عمار الشريعي: امبارح الأستاذ خيري رمضان .. على فكرة أنا باتابع الأستاذ خيري بقالي يومين
أ. محمود سعد: كويس
أ. عمار الشريعي: في يوم منه اللي هو أول امبارح جاب أربع شباب مصطفى وعمر ودياب ومعز .. أربعة قعدت معاهم الساعتين ربنا اللي يعلم طاير .. طاير في السماء .. طابر بجد أنا والمجد حتة واحدة .. أنا والحرية جزء واحد مفيش بينهم فاصل .. والحقيقة أعترف إن الأستاذ خيري أدار الحوار بحنكة واقتدار وفتح مواضيع كويسة جداً .. ده اللي أنا كان نفسي تتفتح .. لكن امبارح الأستاذ خيري رمضان جاب بنوتة وأنا مش هاشكك في وطنية البنوتة ولا في أي حاجة هاتقوله .. أقصد أقول إن ممكن البنوتة ده تكون من الشباب ولادي اللي أنا باحبهم جداً جداً .. البنوتة قالت إن احنا عايزين نعمل الجمعة الجاية جمعة وفاء للرئيس مبارك .. نقوله إن احنا اوفيا لك وإن احنا وإن احنا .. فالأستاذ خيري قالها يا ريت توجهي رسالة لزملائك وزميلاتك من ثوار 25 يناير وتدعيهم معاك وبتاع .. فقالت أنا بادعوهم نتقابل جميعاً عند جامع مصطفى محمود .. في ميدان مصطفى محمود أنا آسف .. ونعمل جمعة الوفاء للرئيس مبارك .. إيه المطلوب يا محمود .. المطلوب أن يرد على هؤلاء .. لا التانيين يردوا عليهم اللي في التحرير وأن يصطدم الشعب المصري بعضهم ببعض .. موضوع الرئيس مبارك
أ. محمود سعد: على فكرة الحكاية ده ماشية على الفيس بوك يا أستاذ عمار وحد كلمني انهارده وقالي احنا بنعمل يوم عن بداية العمل بقى والاستقرار بقى
أ. عمار الشريعي: أيوه .. ده حلو قوي
أ. محمود سعد: أيوه بس خلي بالك خلينا يوم الجمعة عند ميدان مصطفى محمود .. يعني كإن يخدعوا الناس أن هما يروحوا لسبب يلاقوها لسبب تاني
أ. عمار الشريعي: آهو ده الموضوع .. ده اللي أنا عايز اوصله ..
أ. محمود سعد: الواضح إنه فيه أصابع .. اصابع زينب موجودة
أ. عمار الشريعي: فيه حاجة فعلاً اسمها أصابع زينب وفيه حاجة كما اسمها إيد عزيزة كانوا بيبيعوها الحلاوانية
أ. محمود سعد: آه كان فيه حاجة اسمها ايد عزيزة بييعوها الحلاوانية
أ. عمار الشريعي: صوابع زينب وايد عزيزة وكوارع فلان .. يعني نكمل يعني .. المهم .. المهم يعني يا جماعة أرجوكواارحموا هذا البلد كفاية يا حزب يا وطني .. كفاية في عرض ربنا .. الولاد لو راحوا دول التحرير ولا جولكم الشلة إياهم اللي احنا عارفينهم راحوا مصطفى محمود .. على فكرة يا محمود أنا مش ضد تكريم الرئيس مبارك بالمناسبة يعني .. بالعكس أنا كنت ضد هذه النهاية الفظيعة التي اختارها من حول الرئيس مبارك .. يعني مايستهالش كل ده .. لكن في نهاية الأمر .. لن يوقفني شئ عن أن أعتقد أن النظام كان نظاماً فاسداً .. وماحدش يقولي إن الرئيس ماكنش يعرف ما ينفعش ما يكونش يعر ف .. وإننا تحملنا جمايل الرئيس تحملناها وكنا موافقين ..
أ. عبد اللطيف المناوي: خليني أقولك حاجة يا استاذ عمار
أ. عمار الشريعي: نعم
أ. عبد اللطيف المناوي: تسمح لي أسألك حاجة
أ. عمار الشريعي: آه اتفضل
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أقولك رأي وقولي إلى أي مدى انت رأيك فيه إيه .. ما رأيك في انك تتحول .. احنا انهارده بنقول التالي نحن في مرحلة تكاد تقترب من مرحلة الفوضى الشاملة..
أ. عمار الشريعي: صحيح
أ. عبد اللطيف المناوي: نحن في مرحلة توقفت فيها تقريباً كل عجلات الانتاج .. نحن في مرحلة .. فيه آخر خبر اقتصادي جالنا انهارده الصبح بيقول إن مصر خسرت بالفعل 50% من دخل السياحة .. نحن في مرحلة تتلاعب فيها الأساطين الأجنبية تحوم حول المنطقة .. نحن في مرحلة .. نحن في مشكلات وقلاقل في مناطق مختلفة من البلد .. أنا لا أروح يا استاذ محمود .. بس أنا بأحاول أحط أشياء في الواقع .. ألا تعتقد .. ده واقع على فكرة .. أو باوصف واقع .. أحد المسئولين عن الاقتصاد المصري في مكالمة خاصة امبارح عنده امبارح مرحلة فزع .. حس هذا الرجل بالفزع .. فعلينا أن تشيب راسنا .. إذا كان هذا الرجل هايحس بالفزع .. فاحنا لازم راسنا يشيب من اللي احنا موجودين فيه
أ. عمار الشريعي: صحيح أنا
أ. عبد اللطيف المناوي: هل ما بتعتقدش أستاذ عمار دلوقتي إن في هذه المرحلة محتاجين الناس كلها تقف وقفة عشان نتحرك لقدام .. مابقولش اقفل ملفات الحساب .. خلي ملفات الحساب مفتوحة .. لكن مش هو ده الوقت اللي احنا نتحرك لقدام عشان نلحق مانوصلش لمرحلة فوضى شاملة .. هل مش هو ده اللازم انهارده أحد الناس اللي اتكلموا بغض النظر انهم حتى رجال أعمال وغيره .. المصانع اللي موجودة في كل مكان .. المصانع كلها مهددة بالتوقف الآن .. تهديد هذه المصانع بيعني التالي إن هذه المصانع لن تستطيع تنفيذ الطلبات المطلوبة منها وده بيعني التالي إنه كل العقود هاتتوقف وده بيعني التالي إنها لم تتمكن من الدفع سواء ديونها أو للعمال وده يعني التالي إنه هايكون فيه جيش من العاطين خارج هذه المصانع .. سؤالي هو .. هل مابتعتقدش إنه ينبغي أن نضع جميعاً مثقفين وإعلاميين .. إن رفع شعار انقذوا مصر .. أنا أتمنى .. إنقاذ من المجهول
أ. محمود سعد: المطلوب هو أن نعود لحياتنا الطبيعية .. يعني من يوم السبت اللي جاي هايعملوا مظاهرة يوم الجمعة مظاهرة وفاء أو احتفال بالثورة ونبدأ العمل بقى دا شئ طبيعي جداً .. نعم يا أستاذ عمار
أ. عمار الشريعي: نوفر جهودنا في وفاء وفي ثناء
أ. محمود سعد: صحيح .. صحيح
أ. عمار الشريعي: يعني .. الرحمة .. الرحمة ..
أ. محمود سعد: يعني انا عايز أقول .. مش وقت المشاكل الفئوية .. مش كل حاجة هاتتحل في مصر في لحظة واحدة
أ. عمار الشريعي: بالظبط كده .. ومين اللي هايحلهالك و هايحلهالك إزاي
أ. عبد اللطيف المناوي: الناس تستقر في مكاتبها وتشتغل .. العجلة تمشي وكل المشاكل ها تتحل
أ. عبد اللطيف المناوي: احنا كل يوم الصبح بنخسر حسب الاحصاءات بنخسر 350 مليون دولار كل يوم الصبح
أ. عبد اللطيف المناوي: ما هو احنا كان بيتسرق مننا 750 مليون دولار كل يوم الصبح برضه
أ. عبد اللطيف المناوي: يبقى خلينا قاعدين .. خليكوا قاعدين مفيش مشكلة .. يا أستاذ محمود خلينا نبص لقدام..
أ. محمود سعد: أنا لا أحمل الثورة مالا تتحمل ومالا تتطيق
أ. عبد اللطيف المناوي: أستاذ محمود أنا هنا لا احمل ولكن كل ما أطلبه.. نجحت الثورة وحققت أهدافها وأنه هناك أهداف طويلة المدى ينبغي أن نعود لعملنا .. نعود لدائرة العمل .. وفي نفس الوقت لا أطلب إغلاق الملفات .. هناك .. فيه جهتين أساسيتين في الدولة انهارده ..
أ. محمود سعد: أستاذ عمار عاوز يقول حاجة .. اتفضل يا أستاذ عمار
أ. عمار الشريعي: أحد الشباب مع الأستاذ خيري رمضان قال المطلوب ألا ننسى ونحاول أن نسامح
أ. محمود سعد: والله أنا قولت كده مع عمرو خالد يوم ..
أ. عمار الشريعي: نمرة اتنين دلوقت الرئيس مبارك مشى بما له وبما عليه .. خلاص مش موجود ولن يعود مرة أخرى
أ. محمود سعد: وهذا نتركه للتاريخ بقى
أ. عمار الشريعي: سيبه للتاريخ وأنا لما تطلع لي حكومة قادرة على أن تحاسب النظام بإذن الله .. إن شاء الله ها ترجع للبلد حقها إذا كان لها حق عند أي حد
أ. محمود سعد: بالظبط .. ده تمام
أ. عمار الشريعي: دلوقت الشئ اللي لازم نبص له دلوقت عيون البلد الجميلة ده .. عيون مصر .. عيوم مصر اللي عشانها الولاد دول ماتوا وعلشانها الولاد دول عاشوا وعلشانها وقفوا قدام الرصاص وقفوا قدام الطوب وقفوا قدام البلطجة ووقفوا قدام العفريت الأزرق .. أنا أرجو كل المصريين الاهتمام والانتباه الآن لكلمة واحدة .. هذه البلد .. حرام علينا ندمرها .. حرام علينا نكسرها .. اللي عوزناه خدناه .. خلاص خلصنا .. ادي للناس فرصة تشتغل واحنا كما نشتغل جنبهم وإيد بإيد وإن شاء الله هانخرج من الأزمة
أ. محمود سعد: إن شاء الله
أ. عمار الشريعي: أخيراً لأخويا العزيز خيري رمضان .. والنبي يا خيري أنا مش قادر أنسى إنك صاحب الساعات الشهيرة مع جمال مبارك
أ. محمود سعد: مين ده
أ. عمار الشريعي: خيري رمضان
أ. عمار الشريعي: تلت ساعات كئيبة .. سئيلة .. غتيتة
أ. محمود سعد: لأ .. بص يا عمار .. كفاية يا عمار ما تودينيش في داهية بقى .. كفاية .. لأ كفاية .. كلم خيرى بكره .. خيري موجود بكره كلمه
أ. عمار الشريعي: المهم يعني أنا لن أنسى هذا .. لكن مستعد أن أتسامح لثقتي إن خيري رمضان مش ممكن تكون وراه دوافع
أ. محمود سعد: كلم خيري بكره واعمل معاه اللي انت عايزه
أ. عمار الشريعي: حاضر
أ. محمود سعد: شكراً للأستاذ عمار الشريعي .. ومعانا الأستاذة ناهد فريد الصحفية
أ. ناهد الصحفية: مساء الخير ..
أ. محمود سعد:
أهلاً بالأستاذة الصحفية اللي بتعملنا مشاكل كل مرة .. أهلاً بيكي
أ. ناهد الصحفية:
ازيك يا استاذ محمود
أ. محمود سعد: أهلاً ازي حضرتك ..
أ. ناهد الصحفية: بداية علشان نبقى واقفين على أرضية واحدة أنا لا باخون ولا باتهم ولا أي حاجة .. الأستاذ عبد اللطيف من ساعة ما قعد عمال يدخل في موضوع ويخرج من موضوع .. يدخل في موضوع .. يخرج من موضوع .. أنا مافهمتش هو عايز يقول إيه .. يعني عايز يقول .. هل هو عايز يفهمني إنه مش غلطان .. عمل كده لمصلحة البلد .. أنا بأقوله لأ .. التليفزيون كان بيشتغل لمصلحة مجموعة .. نخليها أوضح لمصلحة عيلة .. لمصلحة حزب .. إنما مش لمصلحة البلد ..
أ. محمود سعد: في سؤال تاني يا مدام ناهد .. ؟
أ. ناهد الصحفية: نعم
أ. محمود سعد: فيه سؤال تاني
أ. ناهد الصحفية: لأ .. عايزة بقى أتكلم على النقطة اللي هو اتكلم عليها .. حكاية ان هما ابتدوا يغيروا نفسهم ويشوفوا البرامج الحوارية .. والله العظيم أنا كنت لما أحول الزرار على التليفزيون المصري لازم آخد قرص مهدئ .. فيه يوم حاولت وكان بالصدفة الأستاذ خيري رمضان ومعاه شاب من الشباب اللي زي الورد اللي احنا بنسميهم زي الورد .. شباب الثورة وقاعد معاه ملحن .. ملحن آه يتهيأ لي ..
أ. محمود سعد: عمر مصطفيى .. عمر مصطفى
أ. ناهد الصحفية: آه على اللي عمله عمر مصطفى
أ. محمود سعد: طب هو خيري ماله .. خيري مالوش ذنب
أ. ناهد الصحفية: مش هو اللي جايب الضيوف .. عمر مصطفى قعد ينحنح ويقول للولد اضمن لي وهو يقوله انت تقدر تضمن تروح بيتك سليم .. يقوله لأ معلش .. بس تضمن لي وينحنح .. إيه المناظر ده ..
أ. محمود سعد: حضرتك برضه .. هاوعدك ندخلك مع الأستاذ رمضان بكره
أ. ناهد الصحفية: لأ .. أنا متشكرة قوى .. أنا بأشوف برنامجك لأني باحبك وخلاص
أ. محمود سعد:
الله يخليكي .. شكراً جزيلاً للأستاذة ناهد الصحفية في مجلة صباح الخير .. دلوقت بتقول هل انت غلطان .. هل انت كنت بتشتغل لمصلحة البلد .. واللا بتشتغل لمصلحة عائلة .. ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: يعني آسف إن جايز ماعرفتش أعبر عن نفسي وآسف إن أنا ماعرفتش أعبر عن نفسي لها .. ما أحسنتش اختيار شكل التعبير ..
أ. محمود سعد: ما أحسنتش اختيار مذيع
أ. عبد اللطيف المناوي: لكن أنا عايز أقول .. أنا بأقدر كل وجهات النظر .. وأنا باحترم التقدمة اللي قالتها في الأول أنها لا تنطلق من منطق التخوين والكلام ده كله .. عايز أقول حاجة مرة تانية على فكرة .. طول الوقت اللي اشتغلت فيه أنا وزملائي اللي قعدنا طول الوقت في المكان ده لم نغادره .. لم نعمل وزي ما قلت من شوية وأنا باتكلم في الزحمة جايز ماظهرتش .. كانت جلساتنا اليومية وقعداتنا اليومية واتفاقتنا اليومية .. إن احنا بنشتغل من أجل صالح هذا الوطن .. أخطأنا .. ممكن نكون أخطأنا ..
أ. عبد اللطيف المناوي: احنا انهارده 15 أو 16 فبراير
أ. محمود سعد: 16 فبراير
أ. محمود سعد: المرحلة ده يعني مضت .. عايز أقولك احساسك الشخصي كعبد اللطيف المناوي بالمرحلة ده .. باختصار بقى عشان الوقت ..
أ. عبد اللطيف المناوي: باختصار آه أنا عارف الوقت .. أنا هاقولك حاجة .. اللي حصل من نتائج الثورة على المستوى السياسي ومستوى التغيير .. أنا عايز أقولك بأمانة شديدة ده كان حلم كل واحد فينا من اللي بيشتغل في الأماكن المختلفة وعنده قدر من العقل .. وأنا باعمل حاجة دلوقت عشان التحولات ده .. أنا باكتب عمود يومي في الأهرام المسائي .. أنا اعتمدت حاجة في الفترة اللي فاتت .. إن أنا جبت مجموعة من المقالات اللي كتبتها ي شهر نوفمبر وفي شهر أكتوبر اللي فات وبعد الانتخابات وقبلها وأعادتها مرة تانية بتواريخها زي ما هي .. الثورة .. الشباب .. قدروا على المستوى السياسي وتغيير النظام وتغيير وجه مصر والنجاح فيها .. هما حققوا فيها أحلام ماأعتقدش .. ما أعتقدش إنك في أزهى لحظات في حياتكم إنها تحصل ..
أ. محمود سعد: خالص ..
أ. عبد اللطيف المناوي: ما أعتقدش حتى اليوم .. من يوم 7 فبراير .. ماتعتقدش .. وبالتالي .. ماتعتقدش حتى الشباب ابتدأوا .. الشباب لما في اليوم الأول لما خرجوا حتى لما كانوا بيتكلموا .. احنا عايزين نوصل صوتنا .. وصلناه .. هما كانوا عايزين الهدف بتاعهم .. لكن الهدف كان بيكبر معاهم يوم ورا التاني وساعدهم الإدارة السياسية بشكل أو بآخر .. لي موضوع تاني فيه كلام تاني كتير ..إن كل يوم بيكبر .. بيكبر .. احساس اللي حصل من تغير كبير نتيجة الثورة .. حقق لينا اللي هو كان نفسنا جوانا اننا نوصله .. تداول السلطة .. ديمقراطية حقيقية .. تعبير عن نفسنا .. يكون فيه تعبير حقيقي .. يكون فيه حرية تعبير .. ولكن أنا مش أخفي عنك حاجة .. الخوف من اللي اتكلمنا فيه من شوية .. أستاذ عمار لما اتكلم .. الخوف ان احنا تاخدنا الحالة ده .. احنا انهارده
أ. محمود سعد: عايزين نسمع سيادة اللواء اسماعيل عتمان – مدير إداة الشئون المعنوية بالجيش المصري العظيم – سيادة اللوا مساء الخير يا افندم ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: أهلاً وسهلاً .. مساء الخير يا أستاذ محمود ..
أ. محمود سعد: أنا غلبت أن أنا أكلمك انهارده .. واضح انهارده كان عندك شغل كتير قوي
اللواء/ اسماعيل عتمان: أنا قفلت عليك التليفون انهارده
أ. محمود سعد: قفلت في وشي
اللواء/ اسماعيل عتمان: لأ .. أنا كنت مشغول .. لا والله
أ. محمود سعد: ربنا يديك الصحة يا رب
اللواء/ اسماعيل عتمان: يا رب يخليك .. أولاً يا أستاذ محمود أنا باشكركم انكم عطوتوني الفرصة ده .. إن أنا اتداخل معاكم ..
أ. محمود سعد: لأ .. تشرفنا يا افندم
اللواء/ اسماعيل عتمان: ربنا يخليك وكلمة حق تقال وهذا التاريخ سوف يسجل ولا نعرف ما يدور فيه إلا ما بعد حين وحين .. الحقيقة أنا سمعت الحوار كله انهارده اللي تم وأنا فيه حاجات أسعدتني وفيه حاجات لم تسعدني .. ولكن قبل ما أقولك إيه اللي أسعدني وإيه اللي ما أسعدنيش هاقول كلمة حق .. أولاً باشكر القوات المسلحة إنها أمنت مبنى التليفزيون
أ. محمود سعد: صحيح .. من اليوم الأول
اللواء/ اسماعيل عتمان: تأمين كامل في هذا الحجم الرهيب من الإمكانيات والأدوار والأماكن والشارع الخارجي عنه .. بأشكرهم قدام الطوفان من البشر اللي كان بيعبر عن شعوره .. ده نمرة واحد .. نمرة اتنين بأشكر شباب الثورة العظيم اللي قام بثورته وحققت أهدافها وبنشكر القوات المسلحة اللي هي اراحت الجميع وحققت اللي كان مطلوب.. بأشكر العاملين في قطاع الأخبار لأن لولا قطاع الأخبار ما كنا حققنا معظم اللي حققناه ده لأنهم كانوا أبطال .. أنا كان بيجيني بلاغات من التليفزيون .. الحقونا وده حقيقة وانأمن .. لكن الناس اللي صمدت هم دول الرجال الشجعان .. مش هاتكلم على المشاكل ومش هاتكلم على الأخطاء يا أستاذ محمود .. أنا باتكلم عن كلمة حق.
أ. محمود سعد: حضرتك لو سمعت الحوار كله هاتلاقيني قلت حاجة .. حضرتك ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: أنا عارف
أ. محمود سعد: حضرتك قولت حاجة وأنا ماقدرش أصرح بيها في التليفزيون ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: أيوه
أ. محمود سعد: لكن حضرتك قلتها لي .. قلتها للأستاذ عبد اللطيف ..حتى الأستاذ عبد اللطيف نفسه ما يعرفهاش
اللواء/ اسماعيل عتمان: أيوه
أ. محمود سعد: بس انت قلت ان الأستاذ عبد اللطيف سجل موقف .. الجيش سجلهوله .. وهو موقف محترم جداً .. أي حد هايعرفه هايسعد بيه جداً ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: الله يخليك
أ. محمود سعد: أنا قلت الكلام ده لو حضرتك خدت بالك
اللواء/ اسماعيل عتمان: أشكرك
أ. محمود سعد: أنا قولته لعبد اللطيف .. هو قاعد قدامي أهه
اللواء/ اسماعيل عتمان: أيوه .. تمام .. أنا بأشكرك على هذا وهناك أسرار كتيرة بتدور قبل أن نبوح بيها ولكن
أ. محمود سعد: لها وقت يا سيادة اللوا
اللواء/ اسماعيل عتمان: لها وقت .. واحنا في الآخر مش عايز أقول إيه اللي حصل ولا أبرر مواقف ناس .. بس بأقول الراجل اللي قدامك ده .. أنا ما كنتش أعرفه .. أنا عرفته من خلال الفترة اللي اتعاملنا معاه وكان رجل على حق وهو اللي ساعدنا في تهدئة المواقف واتخاذ القرارات المواقف السليمة لأن كان عليه ضغوط كتيرة مش هانتكلم فيها دلوقت ..
أ. محمود سعد: سيادة اللوا .. الحاجة اللي ما عجبتكش بقى ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: الحاجة التانية اللي بأقولها .. أنا بأشكركم أولاً .. برضه على المداخلات اللي حصلت قبل مني .. أرجو يا استاذ محمود إن الأستاذ عمار الشريعي يعي وخلافه .. احنا مش في وقت تصفية حسابات ومش وقت ملفات الحسابات .. أو نشهر بحد .. يا جماعة احنا في محنة دلوقتي ولسه لم نخرج منها ..
أ. محمود سعد: احنا كنا قاعدين في حالنا هو الوزير اللي دخل وعمل الفتنة ده
اللواء/ اسماعيل عتمان: أيوه يا استاذ محمود
أ. محمود سعد: يعني انت يرضيك الكلام ده اللي قاله سيادة الوزير
اللواء/ اسماعيل عتمان: أرجوك ساعدنا
أ. محمود سعد: أنا باساعد .. أنا من ساعة ما قعدت من التليفزيون وبعد عودتي بعد ما كنت مستبعد من أنس الفقي ما جبتش سيرة أنس الفقي بأي حاجة غلط وما سمحتش لحد يعتدي عليه .. رغم كده اتدخل في التليفزيون دخل بغرض إنه يعلن مرتبي اللي أنا باخده نتيجة اعلانات مش من التليفزيون المصري من الاعلانات اللي أنا باجيبها ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: دخل عايز يسوء منظري قدام الناس ودخل يكذب ويقول إن أنا كنت بأحاول أحاور الرئيس مبارك .. مش احنا اللي عملنا ده
اللواء/ اسماعيل عتمان: لو سمحت يا استاذ محمود ننسى الجزئية ده
أ. محمود سعد: خالص .. أنا ناسي خالص .. هو اللي فتح الحاجات ده
اللواء/ اسماعيل عتمان: احنا ننسى .. فيه سياسة إعلامية
أ. محمود سعد: سيادة اللوا اسمح لي
اللواء/ اسماعيل عتمان: اسمح لي أنا الأول
أ. محمود سعد: اتفضل
اللواء/ اسماعيل عتمان: التليفزيون دلوقتي مفتوح للجميع
أ. محمود سعد: تمام
اللواء/ اسماعيل عتمان: لكل واحد يقول رأيه .. بس مش رأيه في الماضي ورأيه في اللي حصل .. احنا يا جماعة عايزين نقول احنا هانعمل إيه انهارده ..
أ. محمود سعد: بالظبط ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: وهانوصل إيه لبكره .. احنا اللي هانبنيها يا أستاذ محمود .. انت عاجبك الوقفات الفئوية اللي بتحصل
أ. محمود سعد: لأ .. لأ ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: عاجبك الاعتصامات .. عاجبك المصانع اللي واقفة .. عاجبك البنوك اللي عطلانة ..
أ. محمود سعد: ما هو أنا بأقول لسيادتك .. ان احنا نعدي الخميس والجمعة دول .. ومن يوم السبت القادم تتفتح بقى كل الأماكن وتنزل البلد تشتغل وتفتحوا المدارس وترجعوا ماتشات الكورة وأعيدوا الحياة للحياة .. عيدونا الحياة لمصر
اللواء/ اسماعيل عتمان: بإذن الله .. المجلس الأعلى هايعيد كل شئ إن شاء الله إلى صوابه بس ساعدونا
أ. محمود سعد: احنا معاك .. هانبدأ نتكلم فيما هو قادم بإذن الله إذا عشنا فيما هو قادم
اللواء/ اسماعيل عتمان: وبعدين أنا باطمن الناس ان احنا الحمد لله بدأنا الحوارات .. بس الناس بتبقى مستعجلة شوية .. احنا بدأنا الحوارات مع الشباب .. هانبدأ حوارات أخرى مع الفئات كلها .. تمام .. احنا بنبني يا أستاذ محمود أساس عشان الناس تقف عليه والدولة تقف عليه .
أ. محمود سعد: إن شاء الله
اللواء/ اسماعيل عتمان: مش بنشتغل لمصلحة أو لهيئة .. احنا بنكلم كيان دولة يا استاذ محمود
أ. محمود سعد: إن شاء الله
اللواء/ اسماعيل عتمان: الكلام ده عايز أساس قوي ومتين لفئة أو لمجموعة أو لمؤسسة وهي القوات المسلحة بتبني ليس لها أطماع مستقبلية وعايزة تسلم السلطة إلى الجهات المدنية وهي في أقواها حتى لا تنهار ومصر مش هاتنهار يا استاذ محمود
أ. محمود سعد: لا .. إن شاء الله بيك وبينا وبكل الناس وأنا مع سيادتك في الدعوة والأستاذ عبد اللطيف معانا وعمار معانا وكل الناس اللي اتكلمت معانا .. تعالوا بقى هيصوا خميس وجمعة .. ونبدأ من السبت يوم جديد .. وعصر جديد .. مصر جديدة بتعمل من أجل المستقبل إن شاء الله
اللواء/ اسماعيل عتمان: الجزئية التانية لو سمحت
أ. محمود سعد: أؤمرني
اللواء/ اسماعيل عتمان: أنا أرجو الدعوة بتاعتك يا استاذ محمود تشمل جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بالتعاون بيكوا انتم .. انتوا اللي هاتعملوا الإعلام .. والإعلام يوصل صح للناس .. لحد ما يوصلها الناس تشوف شغلها وتشوف مصلحة بلده ومصر ده تاج فوق راسنا كلها .. عمرنا مهاتقع يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: لا .. لا .. إن شاء الله .. مصر مليانة برجالة وستات كبار وجامدين ويبنوا .. يبنوا عشر بلاد مش بلد واحدة ..
اللواء/ اسماعيل عتمان: يا رب يخليك يا استاذ محمود وبنشكركم ونتمنى رسالة الإعلام توصل لكل إنسان .. الرسالة الحرة الكريمة لصالح مصر الغالية ..
أ. محمود سعد: شكراً اللواء اسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية .. آخر تليفون من الأستاذ حسين عبد الغني وتقول رأيك في الآخر خالص ..
أ. عبد اللطيف المناوي: طيب
أ. محمود سعد: الإعلامي الكبير الأستاذ حسين عبد الغني المحلل السياسي
أ. حسين عبد الغني: أستاذ محمود أنا في الحقيقة أنا باعتذر لم أرى الحديث من أوله .. لكن في الحقيقة أنا ولا أريد أن أشخص المسائل .. عبد اللطيف على سبيل المثال .. بيني وبينه عيش وملح .. ونعرف بعض من أيام الجامعة .. وعرفت الأستاذ أنس الفقي وزير الإعلام بحكم طبيعة العمل المشترك .. لكن أريد أن أقول دعنا أن نتكلم بطريقة محترمة تليق بالثورة وبأرواح الشهداء .. عبد اللطيف عجبه جدا لما السيدة ناهد في كلامها إنها ليست لا يمكن أن تبدأ من منطلق التخوين وهذا بسبب رقي الثورة وبسبب رقي المعارضة المصرية .. لكن التليفزيون المصري قطاع الأخبار هو الذي خون شباب الثورة .. الأمر لم يقتصر على الكذب بإنه دول حفنة قليلة دول 5 تلاف و 3 تلاف وطلعوا يقولوا ملايين يؤيدون مبارك وكان هناك ملايين .. 10 ملايين .. 12 مليون يريدون من مبارك أن يرحل .. هذه مسألة الكذب .. لكن أيضاًَ التخوين .. هؤلاء عملاء .. هؤلاء ياخدوا وجبات .. هؤلاء ياخدوا تدريبهم من إيران .. هؤلاء يقف على رأسهم الإخوان المسلمين .. ألم يحدث هذا فتنة .. الترويع الذي قام بها قطاع الأخبار .. كل شوية واحدة تتصل وأنا أسرق وأنا أقتل لكي يلتفت شباب الثورة .. والشئ الغريب بحكم اللي روع هذا الشباب واللي بيتميز عن كل الأجيال السابقة عملوا لجان شعبية رائعة وكانوا بيواصلوا الثورة 18 يوم وليلة .. كما لم يحدث في تاريخ أي ثورة .. وهما اللي خلوا الثورة ده ثورة سلمية ولا ردوا على البلطجية بتوع الحزب الوطني ولا .. طلعوهم ضربوهم بالنار .. يضربوهم بتيل الفرامل الحديد .. وموتوا ما موتوا برضه قعدوا يقولوا إنها سلمية .. الأستاذ عبد اللطيف بيتكلم على الأفضل إنه يكون تليفزيون وهو عامل زي تليفزيون الخدمة العامة .. السؤال هو يعني البي بي سي هو اختراع .. مش اختراع .. عبد اللطيف اللي يعرف قواعد الإعلام الدولي يكتشف الآن إن المفروض تليفزيون مصر يكون تليفزيون
أ. محمود سعد: اتفقنا يا أستاذ حسين على
أ. حسين عبد الغني: دقيقة واحدة يا استاذ محمود لو سمحت .. الكلام ده اختراع .. أنا لما قابلت الأستاذ أنس الفقي بعد وقت قليل جداً من توليه سلطته أو وزارة الإعلام قولت له يا سيادة الوزير مطلوب منك .. قلت له من فضلك خد تفويض سياسي ارجع للرئيس مبارك خد منه تفويض سياسي بإنك تعمل إعلام محترم .. قال يعني إيه .. قولت له يعني إعلام يمشي حسب القواعد المتعارف عليها .. ترتيب النشرة ده يكون خاضع لأهمية الخبر مش للرئيس عايز إيه والهانم حرم الرئيس عايزة إيه والنجل ابن الرئيس عايز إيه .. هل التليفزيون المصري باستثناء تغيير بعض الديكورات في عهد الأستاذ أنس الفقي .. عمل حاجة غير تغيير مجموعة ديكورات .. هل قد ر انه يكشف الفساد .. هل يقدر ينقل صوت الرأي العام الحقيقي .. هل قطاع الأخبار اشتغل على أساس القواعد الدولية المتعارف عليها .. هل عبد اللطيف يقدر يقول نشرة الأخبار .. كان فيه حد محترم دخل شغلة التليفزيون كان يقدر يقول ده نشرة تليفزيون حقيقية واللا ده مش نشرة تليفزيون مش بس بتاعة الدولة المصرية .. بتاعة النظام المصري .. بتاعة عائلة .. التليفزيون المصري ألم يختطف في سنوات بتاعة أنس الفقي ليكون لسان حال التوريث وليس حال الدولة المصرية
أ. محمود سعد: حسين .. أستاذ حسين .. يعني بأشكرك جداً وباعتبر رسالتك وصلت والأستاذ عبد اللطيف هايرد على حضرتك .. شكراً للأستاذ حسين عبد الغني .. الإعلامي الكبير .. احنا بقالنا ساعتين يا عبد اللطيف .. اعملوا فاصل إعلاني ..
فاصل إعلاني
أ. محمود سعد: عودة للحوار المرهق مع الأستاذ عبد اللطيف المناوي .. بس معانا زميلنا خيري رمضان .. من حقه يخش فوراً .. يتكلم ويعلق لأن أنا اتورطت على الهوا .. نسمع الأستاذ خيري رمضان .. مساء الخير يا استاذ خيري
أ. خيري رمضان: مساء الخير يا استاذ محمود .. مساء الخير يا استاذ عبد اللطيف ..
أ. عبد اللطيف المناوي: مساء الخير يا استاذ خيري
أ. محمود سعد: الأستاذ عمار والأستاذ ناهد قولت لهم يكلموا حضرتك بكره
أ. خيري رمضان: لا .. لا .. أنا فضلت أن أكون معاكو مباشرة
أ. محمود سعد: أهلا بيك يا خيري
أ. خيري رمضان: أولاً عايز أقول ملاحظة مبدئية لا أحد يمكنه الإعجاب أو قبول أداء التليفزيون المصري في الأزمة وأعتقد أن الأستاذ عبد اللطيف المناوي يحاول أن يبعث برسالة مفادها المطلوب تفهم ما حدث وليس قبول ما حدث .. قبول ما حدث في إطار إعلام وتليفزيون مملوك للنظام مش للدولة .. في الحقيقة هو النظام الذي يتحكم في التليفزيون في دولة من دول العالم التالت .. ماكنش يكون متوقع يكون أفضل من ذلك .. أما ما يخصني أنا شخصياً الأستاذ عمار الشريعي قال أكتر من نقطة .. النقطة الأولى الخاصة بالفتاة التي دخلت وقالت عن دعوة يوم الوفاء .. أولاً .. الآنسة اللي تكلمت اسمها دينا أكتر من مرة حتى كان معايا البعض من شباب الثورة
أ. محمود سعد: كان تليفون ده يا أستاذ خيري واللا ..
أ. خيري رمضان: كان تليفون .. تليفون .. واحدة قالت احنا عاملين موقع عليه أكتر من 50ألف فيه أكتر من موقع بيتكلم عن تكريم الرئيس .. احنا شعب وفي .. احنا مع الثورة .. احنا مع التغيير .. لكن احنا شعب وفي فكرة الوفاء لرجل قدم في الحرب والسلام احنا بنقوله شكراً .. نوع من أنواع التعاطف الإنساني تتفق أو تختلف معه .. حق أي طرف من الأطراف أن يعبر عن رأيه .. إذا كنا بنتكلم وإذا كانت الثورة ده من مبادئها الأولى واللي بنلتف حولها هي الديمقراطية فلا يمكن أن تكون بداية هي مصادرة الرأي الآخر .. لأن في هذه الحالة هايصبح تجني واغتيال الرأي الآخر .. الشئ الرائع والجملة اللي تقالت عن شباب الثورة هي محاولة للتأكيد إن هؤلاء لم يكن لهم حسني مبارك شخص كهدف ولكن النظام كان لابد ان يسقط عندما يصبح النظام بلا فائدة
أ. محمود سعد: أستاذ خيري هاقولك .. قصدك تقول إن الرئيس مبارك ماكنش مستهدف كشخصية ولكن كنظام ..
أ. خيري رمضان: كرأس للنظام والنظام سقط ولم يعد أحد أن يغني للنظام .. بالعكس الذي يربح الآن هو الذي يهاجم النظام .. ولكن الفروسية والرجولة وكل شئ في الدنيا إن هذا النظام رحل وانت بتستورد الفاسدين فيه وبتحاول أن تعيد حق هذا الشعب .. لكن لابد أن يحسب لهذه الثورة أن هما مش هدفهم شخص ولكن كان هدفهم نظام .. أن تقول للرئيس شكراً هذه مشاعر طبيعية وإنسانية .. أن تختلف معها هذا هدف تحقق أن يعبر لأخرون عن رأيهم حقهم .. في وقت التليفزيون انت بتطرح كل الآراء .. المسألة ماهياش مترتبة ومهياش فلول حزب وطني .. فلازم أعترف أن هناك شباب آخر وناس آخرين عايزين يقولوا للرئيس شكراً .. احنا زعلانين من نظامك ومن فترة الحكم كان فيها فساد وكان فيها ظلم احنا كنا بنشوفه كل يوم لكن احنا شعب وفي بنقولك شكراً على ما قدمت لك إيجابياتك ولك سلبياتك .. ايجابياتك بنقولك عليها شكراً .. سلبياتك وقعتك من عالنظام .. خرجناك من هذا النظام .. هذه واحدة أما الثانية فالخاصة بالأستاذ جمال مبارك وبيقول انك قعدت معاه 3 ساعات وهي كانت ساعة ونص بس كان عنده اعلانات كتير .. الأستاذ محمود سعد أنا هاسألك انت شخصياً ..
أ. محمود سعد: نعم ..
أ. خيري رمضان : لو السيد جمال مبارك في وقتها وقبل الانتخابات البرلمانية طلب معاك إجراء حوار معاك كنت هاترفضه ..؟
أ. محمود سعد: على العموم بص يا خيري .. سيادة الوزير قال إن أنا طلبت لقاء مع الرئيس مبارك و..
أ. خيري رمضان: لم أسمع هذا ولم أعرفه .. يعني الشخص اللي بيقول ده ..
أ. محمود سعد: أولاً أنا بالنسبة لموقفي ماحبش أدخل عن نفسي .. ماحبش أتكلم عن نفسي .. بس أنا يوم ما كلمني السيد وزير الإعلام السابق السيد أنس الفقي وقالي الرياسة عايزاك .. قولت عايزاني في إيه .. قالي الأستاذ علاء عايزك .. قولت الأستاذ علاء على عيني وعلى راسي لأن علاء موضوع اجتماعي .. إنما سياسية مع جمال مبارك والرئيس أنا مابعملش ده .. فقالي ده علاء قولت علاء على عيني وعلى راسي لأن علاء أنا باحبه ومقدر الظروف اللي هو مر بيها ومازلت على على موقفي ومقدر الظروف اللي مر بيها وهو بيعمل عمل إنساني وأنا باحب الأعمال الإنسانية فخرجت يومها ونزلت سجلت مع الأستاذ علاء مبارك .. إنما معايا طلبت بالظبط عشان الواحد يقول الحقيقة إن الرئيس مبارك لما كنت عيان كلمني سلم عليا .. فقولت باللفظ كده .. فكانت المكالمة ودودة جداً فقولت له ما تيالله نسجل مع بعض .. قالي حاضر رتب مع أنس .. فقولت لسيادة الوزير أنا عايز اسجل مع الرئيس مبارك مباشرة على الهواء مباشرة .. لأن بيقعدوا في مكان التسجيل مجموعة من الشخصيات وبعد ما يخلص الرئيس مبارك التسجيل يقعدوا يقصقصوا فيه .. فاهطلع زي العبيط في الحوار فقلت أعمل مع الرئيس مبارك ماعنديش مانع أبداً أبداً لكن ماكنتش رافض إن أنا أعمل مع الرئيس مبارك ولكن على الهواء مباشرة بس ده اللي حصل بالظبط ..
أ. خيري رمضان: طيب إذن .. مهنياً ليس عيباً أن تطلب حواراً مع رئيس الجمهورية
أ. محمود سعد: أنا لسه بأقول مع الأستاذ عبد اللطيف إنه ليس عيباً على الإطلاق أن تكون مع النظام ..
أ. خيري رمضان: انت تعرف لم أكن يوماً ..
أ. محمود سعد: أنا مش باتكلم عليك يا خيري أنا باتكلم بشكل عام .. لا أخون على الإطلاق كل من عمل مع النظام السابق لأن أنا عملت مع النظام السابق مش ماعملتش .. اشتغلت بطريقتي وكل واحد اشتغل بطريقته وانت أجريت حوار مع السيد جمال مبارك بطريقتك
أ. خيري رمضان: كان في إطار كل قيادات الأحزاب السياسية المصرية قبل الانتخابات وجمال مبارك هو الذي طلب واختار أن يأتي على الاستوديو على الهواء مباشرة وطرحت الأسئلة .. أنا أناقش مهنياً .. هل كان الحوار جيداً أو غير جيد .. ماذا يقول جمال مبارك .. من هو جمال مبارك .. شخصية سياسية كانت في هذا الوقت .
أ. محمود سعد: بس عايز أقول بالمناسبة ..ان انت قولت إن الحوار كان ساعة ونص وهو كان 3 ساعات عشان الإعلانات .. السيد أنس الفقي دلوقتي بيهزأني على الشاشة على الهواء مباشرة علشان أنا باخد فلوسي من الإعلانات وهذا شئ مهم في البرنامج طب ما طبيعي كلنا
أ. خيري رمضان: انت بتاخد فلوسك زي ما انت قولت ..؟
أ. محمود سعد: انت مش بتاخد يا خيري ملايين يا خيري
أ. خيري رمضان: باخد ملايين ومبسوط بها جداً .. مش ملايين قوي يعني
أ. محمود سعد: خيري من إيه يا خيري .. استنى يا خيري الملايين ده اللي بتاخدها من إيه .. بتاخدها من مبنى التليفزيون واللا من اعلاناتك
أ. خيري رمضان: برنامجنا السنة اللي فاتت هو البرنامج الوحيد الذي حقق 100 مليون جنيه ..الدخل زي ما قال بالظبط الأستاذ وليد العيسوي المسئول في صوت القاهرة أن هذا البرنامج في ظل الظروف الصعبة جايب 100 مليون جنيه العام الماضي فماكنش .. ال 100 مليون دول مش جايين من الشارع .. جايين من جهد وتعب
أ. محمود سعد: احنا برنامج بيحقق دخل للتليفزيون .. على كل حال نرجع علشان بس
أ. خيري رمضان: هارجع تاني فكان حوار جمال مبارك كان حوار مهني وإ ذا اتيحت الفرصة في مرة اخرى لشخصية سياسية كبيرة تنتمي إلى أي تيار وأنا باعمل إعلامي يسعدني أن اجرى هذا الحوار .. المهم أن ألتزم بما تمليه عليا المهنة وضميري
أ. محمود سعد: تمام
أ. خيري رمضان: الأستاذة ناهد فريد تكرمت وقالت إن أنا جبت عمر مصطفى .. أنت تعلم أنه لدينا فريق .. كله له الاحترام والتقدير .. أنا مابجبش ضيوف .. أنا باعترض على الضيوف أحياناً .. لكن الأستاذة ناهد فريد بتتكلم على أنه كان يمكن أن أتحكم في ضيف .. من حقي أنه كان موجود الأستاذ محمد دياب وهو ممثل لشباب الثورة وهذا حوار أعتقد أن المهنية تقتضي برضه .. أنا شايف عملية تخوين وتخويف من فكرة حتى الموضوعية .. كأننا نرتد للخلف .. الثورة ده جاية تخوفنا واللا جاية تدعو .. كلنا نعمل
أ. محمود سعد: أستاذ خيري لو تلاحظ أنا قلت للأستاذة ناهد فريد إن الضيف هو رأيه كده وانت رايك كدن الاتنين مع بعض ..
أ. خيري رمضان: ....أن أبوسه وأطبطب عليه على طريقة البكاء .. أنا راجل بأدير حوار والأستاذة ناهد صحفية كبيرة وتعرف علشان تعمل الشغل لازم بتجيب الأطراف المؤيدة والمعارضة
أ. محمود سعد: أنا رأي يا استاذ خيري أن الهجوم ليس على شخصك وليس على شخصي .. لكننا في ثورة حماس .. متحمسين كلنا .. فرحانين بما حدث والذي حدث .. أنا هاقولك يا استاذ خيري كلنا فرحانين لأننا بم نتوقع أن يحدث على الإطلاق .. فكلنا بنشترك في خطأ .. كلنا بنبقى متحمسين زيادة على اللزوم .. لكن أعتقد يا استاذ خيري حين تهدأ الأمور وتستقر وتعود جميعاً للعمل وتعود الحياة إلى طبيعتها كل واحد هايتأمل الأشياء وهايتأمل بشكل حقيقي وبشكل صحيح
أ. خيري رمضان: قلنا يا استاذ محمود ان احنا نساعد المجتمع على العبور في تلك المرحلة .. أقولك ملاحظة اخيرة ..
أ. محمود سعد: أرجوك لا تغضب
أ. خيري رمضان: أنا لا أغضب .. هو كلمة توضيح فقط وعايز استغل فرصة الأستاذ عبد اللطيف وأقول أن أنا حضرت مع هذا الرجل لقاء اجتماع في أيام الأزمة .. فلابد أن أشهد له بموقف محترم جداً وغير قابل لكن انا فاهم الضغوط ومن كان يدير في تلك الأزمة .. والأستاذ عبد اللطيف يستطيع أن يقول الآن وأنا مابازايدش أنه كان هناك عروض علشان نخرج على الهواء في وقت الأزمة ولكن كان لدينا رؤية لصالح البلد رفضنا الدخول في هذه المنظومة واعتذرت عن الظهور على الهواء لمدة أسبوع كامل ماظهرتش فيه لأن مش هانحاز لما يدورفي الشارع المصري .. الأستاذ عبد اللطيف موجود عندك وكان حاضر اللقاء .. أنا أحيه جداً لأن أنا عارف حجم الضغط اللي وقع عليه في ظروف قاسية جداً ..
أ. محمود سعد: بص يا خيري .. يا صديقي يا استاذ خيري أنا لما كلمني عبد اللطيف قولت أنا أشفق عليك عشان بس السيد أنس الفقي مايبقاش غضبان قوي كده ويقول كلام ماكنش يصح إن يقوله .. أنا قولت لعبد اللطيف .. قولت احنا رؤانا مختلفة وهايبقى الحوار فيه حاجات هاتزعلك مني .. فقال قول اللي انت عايزه .. اللي انت عايز تقوله قوله وأنا هارد عليه بقردر استطاعته هايرد
أ. خيري رمضان: وده كان رائع .. انت عامل حاجة رائعة انهارده .. فوجود عبد اللطيف معاك انهارده يا محمود رائع جداً
أ. محمود سعد: أنا كنت ناوي احطم عبد اللطيف المناوي انهارده لكن الحقيقة هو من الشباب المناضل في الجامعة وعمل شغل سياسي مهم جداً .. أنا ما عشتوه معاه لكن عاشته معاه زوجتي وأصدقائها كلهم وعارفين أد إيه عبد اللطيف دا حد محترم وحد نضيف
أ. خيري رمضان: أنا آسف خدت وقت والناس مستمتعة
خيري أنا باعتذر لك وأرجوك ما تغضبش .. أشكرك يا أستاذ خيري ..
أ. محمود سعد: عبد اللطيف أخيراً بقى أنا عايز أنام .. انت حصلك مشاكل اليومين دول وفيه ناس دخلوا عليك المكتب .. ويه زعيق واهانات وحاجات زي كده حصلت .. ماعرفش ..
أ. عبد اللطيف المناوي: آه دا حصل ..
أ. محمود سعد: هما زعلانين منك في إيه ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا أقولك طبعاً .. لازم أعترف بحاجة في ظل جهاز فيه حوالي 40ألف موظف .. 43 ألف موظف تحديداً دلوقت .. فيه ضغوط مادية وفيه ضغوط في التشغيل .. اللي حصل
أ. محمود سعد: فيه ناس بتشتغل وتكسب قوي
أ. عبد اللطيف المناوي: بالظبط
أ. محمود سعد: وبتاخد 100 ألف و 200 ألف وفيه ناس مابتشتغلش خالص ..
أ. عبد اللطيف المناوي: اللي حصل منذ يومين كان مزيج .. كنا حوالي 40 أو 50 من الزملاء العاملين تنوعوا ما بين مجموعة من الأمور .. منهم من له مظالم حقيقية وله عنده مشكلات حقيقية ومعاناة حقيقية .. هم العدد الأكبر ..ومن عنده مواقف شخصية أو طلبات شخصية وهما موجودين ومنهم من له حالة شخصية أو موقف شخصي أو كذا .. أنا لم يسئني الحقيقة اللي حصل .. جايز أكتر حاجة أسائتني في الموقف ده .. ما أسئنيش الوقوف ولا الزعيق ولا الكلام ولا الخبط ولا حتى مطالبة الخروج .. أكتر حاجة أسائتني حاجة واحدة بس إن أننا طول عمري في المكان اتعاملت مع كل الزملا بلا استثناء في أقصى درجات الغضب والخناق بتاع الشغل والزعل والزعيق لم اتجاوز في لفظ مع واحد فيهم .. أكتر ما أسائني إن أنا أسمع سب أبويا وأمي اللي توفت الله يرحمها من شهرين مثلاً .. على باب مكتبي .. ده أكتر حاجة اسائتني .. كل حاجة ماأسائتنيش ..أسائني فقط إن أوصل لليوم اللي اسمع فيه .
أ. محمود سعد: هما ليه وصلوا لمرحلة الشتيمة ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: يعني أنا ماكنتش أتمنى إن الأمور توصل لغاية كده .. أنا حتى ما كنتش إن الأمورتوصل لحد لتهديدات شخصية .. أنا عندي 3500 واحد .. 3500زميل في قطاع الأخبار .. ده هايبقى موضوع تاني كبير .. لكن أظن إن ال 3500 لما يكون فيهم عدد من الغاضبين بالصوت العالي وبالتجاوز .. مش كل اللي كانوا في موجودين في التليفزيون عشان أكون دقيق يعني .. بس فيه عدد قليل من اللي واقفين هم الذين تجاوزوا ..
أ. محمود سعد: هل حد معانا على التليفون .. آه فيه حد من المتجاوزين معاك هانسمعه على التليفون ..
أ. عبد اللطيف المناوي: مش مشكلة بس أنا عايز أقول حاجة تانية مهمة وهي إن فيه مكانين أنا لما باتكلم على اللي جاي والمستقبل فيه مكانين مهمين في هذا الوطن وفي هذا التوقيت لابد أن نثق فيهم القوات المسلحة وجهاز القضاء ... النائب العام ووزارة العدل .. ما أطلبه هو لما بأقول نتحرك للأمام ونتحرك لقدام هو مش الهدف ان احنا نتحرك للأمام وننسى اللي فات .. لأ .. نتحرك للأمام ونحتفظ بحقوقنا وبحقوق أي حد بيعتقد إنه له حق فيها .. إذا كان لك مشكلة أو اتهام فعندك جهتين إذا كنت تثق فيهم التجئ إليهم .. ماكنتش تثق فيهم اعمل اللي انت عايزتعمله .. اعمل وقفات احتجاجية وخبط وارفع وكسر .. عندك نائب عام وعندك قوات مسلحة وده ينبغي .. وده دعوة وأنا بأقولها على الهوا .. وأرجوكوا لو فيه أي أوراق انكم تحطوها علشان النائب العام يحقق فيها
أ. محمود سعد: الموقف كده عامل زي محاكم التفتيش
أ. عبد اللطيف المناوي: وده ياما حذرت منه وأنا بأقول عشان نتحرك لقدام فيه مكانين يا جماعة .. يا سادة .. يا سادة أرجوكو فيه مكانين انهارده في البلد .. فيه ثورة ونجحت وحققت الأهداف اللي الناس كانت عايزاها وعندك انت مشكلات .. عندك مشكلات معاي عندي مشكلات معاك .. أنا باتهمك بالفساد .. انت بتتهمني بالفساد .. أنا باتهمك بالتعسف .. عندنا حاجات .. حاجة من الاتنين يا نتخانق مع بعض يا نقعد نكسر بعض ونوقف الدنيا كلها يا أنا وانت نروح لأحد المكانين إذا كنت تثق فيهم
أ. محمود سعد: فيه عندنا جهاز محاسبات وفيه رقابة إدارية
أ. عبد اللطيف المناوي: إذا كنا نثق في القوات المسلحة وإذا كنا نثق في النيابة العامة وفي الجهات الرقابية المصرية يبقى لازم اتوجه ليهم وأثق .. إنما من حقهم ..
أ. محمود سعد: اللي بيقولوا أستاذ عبد اللطيف ده في غاية الأهمية اللي عنده مشكلة يروح بيها للنائب العام .. عنده كمان الجهاز المركزي للمحاسبات وعنده جهاز الكسب غير المشروع .. عنده جهة الرقابة الإدارية .. جهاز عظيم جداً .. عندنا أجهزة رقابية
أ. عبد اللطيف المناوي: أنا بأقول على الملآ وأنا معاك دلوقت أنا ما كنتش أتمنى في يوم من الأيام أقف أتكلم في حاجة بالشكل ده في موضوع زي ده .. كان أقصى .. أبعد ما يمكن اللي اتحط فيه في يوم من الأيام إن حد يسائلني في نقطة زي ده .. لأن الحمد لله مش في النقطة ده .. وبعد كده أنا بأقول كل من لديه شكوى وكل من لديه وثيقة كل من لديه تخوف يروح للجهتين دول أو من أي الجهات الموجودة وأنا باطلب معاك على الهوا دلوقت أن يتم فتح كل ما تم عمله .. أن يتم فتح كل ما تم تطويره داخل هذا المكان .. اللي قال عليه الأستاذ حسين مجرد استوديوهات وهكذا .. كل ما تم تطويره من داخل هذا المكان تم التعامل فيه من أول يوم أخدته بقرار أن يتم هذا التعامل في هذه الملايين من خلال إحدى الجهات السيادية التي هي الأفضل والأمن على أموال الناس ودقة عمل المشروعات وقدرتي عليها .. كل المشروعات ده موجودة عندهم ..
أ. محمود سعد: طب اسمح لي يا أستاذ عبد اللطيف في آخرلقاءنا الطويل اللي كان غير منتظر إنه يبقى طويل كده .. ان أنا باعتذر للأستاذ إبراهيم عيسى .. أنا مسجل معاه الفقر بس هانذيعها يوم الحد .. الأستاذ هيكل موجود معانا يوم السبت ان شاء الله فيوم الحد إن شاء الله هانذيع فقرة إبراهيم عيسى اللي مسجلها معانا انهارده الصبح علشان كان عنده ظروف سجلناه الصبح كان المفروض إنها تتذاع بس وقت البرنامج خلاص أذف ماقدرش أذيعها قرب الساعة واحدة .. فإن شاء الله هانذيعها يوم الحد لإبراهيم عيسى وإن شاء الله يكون معانا الأستاذ هيكل معانا يوم السبت .. أستاذ عبد اللطيف عايزك تقولي احساسك الشخصي .. الأيام قد مضت والقرارات قد اتخذت وما جاء على الشاشة وقد انتهى .. الأمر انت أخطأت في بعض الأوقات ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: أقول حاجة قبل ده هاعتذر للصديق العزيز اللي برضه اختلفنا كتير مع بعض إبراهيم عيسى ولكن ظل الود قائم بكل الأوقات لأن الحلقة بتاعته اتأجلت انهارده فأنا باعتذر لإبراهيم ولك عندي معرفش عشا واللا شاي .. معرفش إيه بالظبط يعني .. أستاذ محمود أنا دايماً باحب أضع نفسي في موضع المسئول والمسئولية لا تتجزأ والمسئولية لا يمكن أن تكون مسئولية كاذبة .. المسئولية ليست حمل كاذب .. المسئولية .. مسئولية .. وأنا مسئول عن المكان اللي أنا كنت موجود فيه طول الفترة اللي أنا حضرتها .. هناك أخطاء .. نعم هناك اخطاء .. ولكن ينبغي أن يوضع كل موقف في إطاره الزمني وفي ظروفه الموضوعية
أ. محمود سعد: هل هذه الأخطاء يا أستاذ عبد اللطيف تصل إنك تعتذر للجمهور المصري إنك في بعض الأيام وكنت غير موفق في عملك أو كانت هناك ضغوط ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: شوف الاعتذار ليس عيباً وليس ضعفاً .. هنا بس بأقول هناك أخطاء أوقعنا فيها أو وقعنا فيها في ظل ظروف معينة ومن حق .. أنا هاقولك على حاجة من المؤلم وأنا باعتذر لكل حد بسبب هذه الأخطاء اللي اتوضعنا فيها أسئ له نفسياً أو بدنياً أو بصرياً أو سمعياً من اللي حصل .. لسبب مش ممكن أبداً في مصر واحد يكون قادر وراضي إنه هو يكون أحد الأسباب بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر .. بشكل واعي أو بشكل غير واعي .. بشكل واعي له .. أو بشكل دفع له إنه يكون سبب في إيذاء شخص آخر .. لا يوجد شئ في الدنيا كلها تساوي الإيذاء لشخص سواء الإيذاء البدني أو النفسي أو بحالة نفسية .. وبالتالي .. أه الأخطاء اللي احنا وقعنا فيها بغض النظر عن تبريراتها وتفسيراتها إذا ما كان هناك أخطاء فمن حق الجميع أن يسمعوا الاعتذار عن هذه الأخطاء .. حتى لو كنا غير مسئولين عن الأخطاء .. في بعض الأحيان ناقل الكفر ليس دائماً بكافر ولكن
أ. محمود سعد: دا طبيعي
أ. عبد اللطيف المناوي: ناقل الكفر ليس دائماً بكافر ولكنه ناقل الكفر .. إذن ما نقل الكفر في وقت من الأوقات فعليه أن يعتذر أن نقل الكفر .. مالم يعتقد أنه كفر ولكن ثبت بعد ذلك أنه كفر .. وأنا هنا أتحدث عن الأربع على وجه التحديد ومجموعة من المواقف الأخرى ما قبل الأربعاء
أ. محمود سعد: تعتذر
أ. عبد اللطيف المناوي: يجب أن اعتذر عليه .. طبعاً
أ. محمود سعد: أحييك يا أستاذ عبد اللطيف ونشكرك
أ. عبد اللطيف المناوي: أشكرك يا أستاذ محمود
أ. محمود سعد: أنا آسف إن أنا أزعجتك
أ. عبد اللطيف المناوي: لا ..لا .. بالعكس سعيد بده ومرة تانية هم جابولي الأوراق ده .. أنا ماكنتش عايز الأوراق ده كلها .. ومرة تانية بأقول ولو بعد عشر سنين هاأقوله بنفس
أ. محمود سعد: الاعتذار للناس .. الناس ده حاجة جامدة جداً وقوية جداً والاعتذار مفهوش أي شئ عيب .. أنا باشكر الأستاذ عبد اللطيف المناوي .. إنه إذا كان مواطن مصري ما كان شعر بالإيذاء مما عرض على الشاشة في بعض الأيام .. أيام الثورة .. إنه هو بيعتذر زي ما هو قال ..اتفضل .
أ. عبد اللطيف المناوي: بس مرة تانية برضه أن يوضع في الاعتبار في ظل الظروف الموجودة .. اسمح لي هنا أنا بانتهز هذه الفرصة لحاجة مهمة .. إن أنا بالفعل باشكر وبأقدر وبأحترم كل زميل من الزملا فضل معايا 15 يوم أو 16 يوم .. كل واحد مرمي على كرسي .. أنا باحترمهم
أ. محمود سعد: هما اشتغلوا معاك بمنطق الوطنية وده وارد جداً ومهم جداً .. إذا اشتغلوا معاك حباً في النظام فنحن نحترم كل من كان مع النظام ولسنا ضدنا .. لسنا مع محاكم تفتيش ولسنا غاضبين .. هناك ناس أحبت الرئيس مبارك وأحبت نظامه وهناك ناس رفضت نظام الرئيس مبارك ورفضت كل النظام والفساد اللي كان حاصل
وجزء من الاعتذار لأي حد من الزملا أحس في لحظة من اللحظات بالضغط أو بالضيق أو بالألم أو بالتهديد أو بالقنوط أو بأي حاجة .. أنا باعتذره لأنه بالفعل كل الناس اللي اشتغلوا معايا من أصغر واحد اللي كان بيجيب لنا القهوة والشاي لغاية أكبر واحد كان قاعد وهو بالفعل ..
أ. محمود سعد: هاسألك سؤال أخير
أ. عبد اللطيف المناوي: أرجوك
أ. محمود سعد: وهو سؤال تقيل شوية .. بس
أ. عبد اللطيف المناوي: هو فيه حاجة أتقل من اللي قولته
أ. محمود سعد: الساعة 6 بالظبط أذاع السيد عمر سليمان بيان أنا سقفت لما سمعته .. انت سقفت ..؟
أ. عبد اللطيف المناوي: لأ .. عشان عرفته قبليها بشوية كدة
أ. محمود سعد: سقفت
أ. عبد اللطيف المناوي: هاقولك .. ده موضوع كبير ولازم نتكلم فيه مرة تانية
أ. محمود سعد: أنا عايز كلمة واحدة
أ. عبد اللطيف المناوي: هاقولك حاجة .. حقق ما كان يجب أن يتم بأسلوب مختلف ولكن أصابني حاجة مهمة جداً القلق .. حققنا حاجات كتيرة جداً زي ما قولت لك .. الدولة
أستاذ عبد اللطيف أنا بأسألك .. انت لما عرفت إن البيان ده هايتقال بعد ما سجلت .. انت كنت موجود في التسجيل .. إيه شعورك ؟
أ. عبد اللطيف المناوي: ارتحت
أ. محمود سعد: طب تصبح على خير
أ. عبد اللطيف المناوي: تصبح على خير
أ. محمود سعد: تصبحوا على خير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.