حوار عمرو عبدالمنعم • يجب تمثيل الجاليات المصريه بالخارج بعضو معين في مجلس الشوري • تصويت المصرين في الخارج يحوله من مصوت اصيل الى مصوت تابع • العملية بها عدم تكافؤ فرص واخلال بمبدء المساواه • اتساع الدوائرفي الدخل مشكله فما بالنا بالخارج • الدبلوماسيين يتبعون السلطه التنفيذيه ومراقبتهم فيها شوائب علق رئيس حزب فرسان المستقبل خالد الشبكشي، واحد منسقى الدبلوماسيه الشعبيه، والذي يخوض الانتخابات البرلمانيه بمدينة نصر بنظام القائمه ، على مشروع قرار تصويت المصريين بالخارج للبرلمان بأنه يمثل الكثير من المشاكل والسلبيات فتحدثنا معه وطرح وجهة نظره : ما هو رأيك في عملية تصويت المصرين بالخارج ؟ المصوت بالخارج سيكون تصويته بناءً على السماع من ذويه بمصر وهذا ينطبق عليه مفهوم "شاهد ماشفش حاجه" ويحوله من مصوت اصيل الى مصوت تابع وخاصة فى ظل تطبيق النظام الفردي. عملية التصويت لها سلبياتها ولها إجابياتها أذكر لنا ما تراه من سلبيات ؟ اللغه العربيه هى اللغه الرسمية للبلاد اي انه من المفترض ان تكون لغة الدعايه للمرشحين . ولكن فى حال تواصل المرشح مع المصريين بالخارج سيكون هناك عدم تكافؤ فرص واخلال بمبدء المساواه عندما يكون المرشح متمكن من اللغات الاجنبيه وخاصة فى المصطلحات والتعبيرات والتى ستكون مؤثره فى التواصل مع المصوتين بالخارج هذه هي أبرز السلبيات . أليس تصويت المصريين عمل مهم ويعد من إنجازات الثورة والعمل السياسي ؟ نعم ،ولكن المرشحين دخلوا غمار هذه المنافسه مع عدم العلم بتطبيق هذا القرار اي انه معطي جديد ومفاجي وحتى الان غير واضح الملامح وغير معلوم تفاصيل تطبيقه . ما هو رئيك في سرعة تطبيق القرار في الإنتخابات القادمة ؟ سرعة التطبيق يؤدي الى اثارة تساؤل على عدم تطبيق قانون العزل السياسى والمطلوب منذ اشهر ونعلم انه سيصدر خلال ساعات منذ يوليو الماضى ! ما المشكلة التي تراها الآن في هذا القرار؟ المشكلة هي اتساع الدوائر والتي يشتكي منها الجميع سواء الفردي او القائمه ، ولذا فسيتم اضافة قارات العالم لهذه الدوائر والتى ستكون لها تاثير كبير فى نتائج التصويت . الا توجد ايجابية في نقل أصوات المصريين في الخارج والتعريف بمشكلاتهم في دولهم ؟ من المفترض ان المرشح يكون له علاقه بالدائره الممثل لها ولذا فهو صوتهم بالنيابه فى البرلمان حاملا لقضياهم العامه وعليه ستهدر اصوات المصريين بالخارج لانها لن يكون لها ناقل سواء لقضاياهم او مشاركاتهم . إشراك الدبلوماسية في عملية الإشراف علي الإنتخابات إليست من إيجابيات هذه العملية ؟ فكرة بان يقوم الدبلوماسيين بالاشراف على عملية التصويت دون القضاء هذا يعد مخالفاً للإستفتاء، الذي نص على ان تكون عمليات الاستفتاء والانتخاب خاضعه للاشراف القضائى الكامل . ومن المعلوم ان الدبلوماسيين يتبعون السلطه التنفيذيه والتى يتابعها ويراقبها ويحاسبها اعضاء السلطه التشريعيه فكيف سيشرف الذى سيراقب ويحاسب على عملية اختيار وانتخاب رقيبه ومتابعه ! تحمل السفارات والقنصليات للمشاركة السياسية أليست أمر هام ومجدي في هذه المرحلة ؟ إن تحويل سفارتنا بالخارج الى مراكز اقتراع وتصويت والمشاركة في العمليه الإنتخابية من المفترض ان تمتد لستة اشهر من الان لمجلسي لشعب والشوري . ولكن المشكلة كيف ستتوحد صناديق ال 48 دائره بنظام القائمه وال 166 دائره بنظام الفردي وهذا المقرر لمجلس الشعب ونصفهم تقريبا للشوري فى سفاره واحده ومدي سرعة خروج النتائج ان تم استوعاب هذا . والسؤال المهم ماذا عن الاعاده فى نظام الفردي والذى يلى النتيجه الاولى بخمسة ايام ، واخيرا هل سيتم تطبيق غرامة عدم التصويت للمصريين بالخارج والمقرره بخمسمائة جنيه للمصريين بالداخل ؟ انت بذلك ترفض تصويت المصريين بالخارج ؟ لا ولكن لي ملاحظات ذكرتها ، ولكنني اؤكد على حق المصريين بالخارج بان يتمتعوا بما يتمتع به كل المصريين ولكن اقتراحى مختلف وسيكون عملى ومؤثر وهو تمثيل الجاليات المصريه بالخارج عن كل ربع مليون نسمه فى بلد واحد او عدة بلاد متقاربه بعضو مختار منهم يدخل مجلس الشوري فى النصيب المخصص للتعيين . وبهذا يكون بالفعل اوجدنا نائب لهم يحمل افكارهم وقضاياهم ويكونوا مشاركين فى بلادهم بزيادة من التصويت لان هذا حقهم علينا ادبيا قبل دستوريا .