اجتمع اليوم الثلاثاء ممثلو شباب الأحزاب والقوى الوطنية المدنية لإعلان انطلاق ائتلاف"شباب ضد الإرهاب" الذي جاءت فكرته ردا على الموجة الجديدة والعنيفة من الهجوم المسلح على كافة مكونات الدولة المصرية من المواطنين والقوات المسلحة وجهاز الشرطة، وذلك بمقر حزب الوفد بالدقي. وأكد المجتمعون في بيانهم الأول المشترك وقوفهم صفا واحدا ومتماسكا في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف تفتيت نسيج المجتمع المصري تمهيدا للانقضاض عليه للقضاء على المؤسسات والقفز إلى السلطة فوق أنقاض الدولة التي واجهت مخططا إقليميا ودوليا أراد للمصريين واقعا لا يصلح لهم ،وحكما لا يقبلونه ، وفرض سلطة جماعة لا تعرف من مصطلحات السياسة سوى التمكين والانفراد بأدوات الحكم. واتفق المجتمعون على إطلاق أنشطة ائتلاف "شباب ضد الإرهاب" في جميع المحافظات بدء من اليوم الثالث من فبراير وحتى انتهاء هذه الهجمة الإرهابية الشرسة، والقيام بدور التوعية بمخاطر التطرف من خلال قيام شباب الائتلاف بالانطلاق وسط التجمعات الشبابية بالتنسيق مع الأزهر ووزارتي الثقافة والشباب للكشف عن مخاطر التنظيمات المتطرفة ومخططاتها لتدمير الدولة ومؤسساتها. وتضمن الاتفاق زيارة المصابين وأسر ضحايا الإرهاب من المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة للتأكيد على الدور الطبيعي للمجتمع نحو أبناء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وأجمع المشاركون على التنسيق مع وزارة الخارجية لتمكين شباب الائتلاف من الاتصال بمسئولين في أوروبا وأمريكا والعالم والمصريين بالخارج لشرح مخاطر الإرهاب على مصر والعالم ووجه مؤسسو الائتلاف دعوة لكافة الشخصيات من سياسيين وفنانين ورياضيين للانضمام للائتلاف الذي لا يحمل صبغة أيديلوجية أو فكرية أو مصالح سياسية ولكنه يسعى فقط للحفاظ على الوطن. وأكد المجتمعون أن الائتلاف سيظل ظهيرا موحدا خلف القوات المسلحة والشرطة في حربهما ضد الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين المصريين ولكنه يقتلهم من أجل سلطة زالت عنه ، ولن تعود ما بقى الشعب المصري البطل. وقع على البيان شباب أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمؤتمر ومستقبل وطن والمحافظين والغد والسادات الديموقراطي وتكتل القوى الثورية وشباب الجمهورية الثالثة.