أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن وحدة من القوات الخاصة الأسترالية في طريقها الآن إلى العراق، في الوقت الذي مارست فيه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضغوطا على أصدقائها وحلفائها بغية تكثيف المساهمة في جهود التدريب العسكري للقوات العراقية. وأشار أبوت – في تصريح نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إلى أن 200 فرد من القوات الخاصة الاسترالية ينطلقون الآن من القاعدة العسكرية في الإمارات متوجهين إلى العراق، حيث سيعملون على تقديم المشورة والنصح للقوات العراقية ومساعدتها في محاربة تنظيم "داعش". وقال أبوت "أولويتنا في هذه اللحظة هي أن تذهب قواتنا الخاصة إلى بغداد ومن ثم العمل على إسداء النصح والمساعدة في المهمة التي حددناها لهم من أجل إنجازها"..مضيفا "هذا يجري حاليا، وأثق في أن قواتنا ستقدم عملا جيدا". وجاءت هذه التصريحات عقب اجتماع أبوت مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك) أمس الاثنين في بكين. حيث دعا الرئيس الأمريكي شركاءه من التحالف الدولي إلى ضرورة فعل المزيد من أجل العراق. وتم إرسال القوات الخاصة الاسترالية إلى المنطقة في سبتمبر الماضي، بيد أن توجهها إلى العراق تأخر من أجل إجراء مفاوضات حول الترتيبات القانونية لذلك..غير أن مجموعة قوامها 400 جندي من القوات الجوية الاسترالية بدأت مطلع أكتوبر في المشاركة في الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش".