تساهم مراكز الفكر أو ما يسمى ب " Think Tanks" في صناعة القرار السياسي، من خلال مجموعات من الخبراء تعمل في تلك المراكز، ويعتمد عملها على تقديم الاستشارات والتحليلات والرؤى المستقبلية من خلال التقارير والنشرات التي يتم تقديمها لصانعي القرار. وتبدو أهمية تلك المراكز البحثية في أنها تقدم معلومات ما عن دول بعينها لصناعة قرار سياسي تجاه تلك الدولة، ما يجعلها غير منصفة خاصة إذا اعتمدت في تقاريرها على ما تقدمه من معلومات لخدمة إيديولوجيات معينة. في هذا الملف، طرحنا بعض الأسئلة التي كان هدفها الوقوف على طبيعة تلك المراكز ومن يقف خلفها ويمولها؟، وما هو الدور الحقيقي لها؟، وهل الهدف المعلن لتلك المراكز هو ما يتم بالفعل أم أن هناك أهدافا أخرى غير معلنة؟. أعد الملف عمرو عبد المنعم شارك فى الإعداد رباب الأهواني أحمد هنداوى محمود ايوب امانى محمد أمل سمير اقرأ في هذا الملف"المراكز البحثية.. سماسرة أفكار أم صناع سياسات؟" * خبراء : المراكز البحثية أداة لصناع القرار حول العالم * «راند».. يصنف الإسلاميين وتقاريره يستخدمها الكونجرس والخارجية الأمريكية * «كارنيجي».. أداة أمريكية لدراسة الشرق الأوسط * «معهد واشنطن».. أداة صنع السياسة الأمريكية بالمنطقة العربية * هل استطاعت مراكز البحث العربية فهم الفكر الغربي ؟