شارك عشرات الفلسطينيين، في وقفة تضامنية، نظمتها حركة "حماس"، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وطالب المشاركون في الوقفة، التي نظمت أمام منزل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام "علاء أبو حرز"، في مدينة رفح جنوب القطاع، بالإفراج عن جميع الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل. وقال القيادي في حركة "حماس" بمدينة رفح، سعد المغاري، في كلمة له على هامش الوقفة التضامنية: إن "المقاومة المسلحة هي التي حررت الأسرى من سجون إسرائيل، ولا يمكن لأي طريق آخر تحريرهم". ودعا المغاري الحكومة الفلسطينية إلى تبني قضية الأسرى ووضعها على سلم أولوياتها خلال المرحلة المقبلة، وطالب الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ب "المشاركة القوية" في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام. من جانبه، قال تيسير البرديني، مفوض ملف الأسرى في حركة "فتح": إن "الأسرى في سجون إسرائيل لا يحتاجون المسيرات والخطابات، بل هم بحاجة إلى انتفاضة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف البرديني "لم يعد الأسرى يثقون بالسياسيين وقيادات الفصائل، وهم بحاجة إلى حراك شعبي يلتف حول قضيتهم ويرتقي لمستوى تضحياتهم". وأكد على ضرورة توحيد الخطاب السياسي الفلسطيني، والتضامن مع الأسرى على كافة الأصعدة السياسية والقانونية والشعبية والإعلامية. وبدأ 120 أسيرا إداريا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 46 يوما، مطالبين بوقف سياسة الاعتقال الإداري، تبعهم عدد من الأسرى الإداريين وغير الإداريين المتضامنين معهم على دفعات، حيث تشير التقارير إلى أن عدد المضربين وصل إلى نحو 1500أسير.