تعتزم شركة سيمنز الألمانية العملاقة إعادة هيكلة مجموعتها، وهي الخطوة التي من شأنها أن تؤثر على 11 ألفا و600 موظف لديها. وتأتي إعادة الهيكلة هذه بعد خطوة مماثلة اتخذتها سيمنز في الماضي أثرت على 15 ألف وظيفة. وسيكون لإعادة الهيكلة تأثير مباشر على سبعة آلاف و600 وظيفة على مستوى العالم، فيما يصل عدد الوظائف التي يحتمل تأثرها إلى أربعة آلاف وظيفة، وذلك كجزء من خطة التغييرات على هيكل الشركة الإقليمي. ومع ذلك، قال متحدث باسم الشركة: "لا يعني التخلص من بعض الوظائف في قطاع واحد بالضرورة خفض الوظائف بشكل عام". ومن المتوقع أن تجري إعادة توزيع بعض الموظفين داخل الشركة، فيما تعقد شركة سيمنز حاليا مفاوضات بشأن خططها مع مجلس أعمالها ، وفقا لموقع بى بى سى العربية . وتعتزم الشركة إعادة هيكلها إلى تسعة أقسام بدلا من هيكلها الحالي المكون من 16 قسما، كما تهدف إلى خفض تكاليف المجموعة السنوية بواقع مليار يورو (1.4 مليار دولار) بداية من عام 2016. وقال متحدث باسم الشركة، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن عملية التغيير تسببت في فقدان أربع آلاف وظيفة. وتعين سيمنز 360 ألف موظف في جميع أنحاء العالم، يعمل ما يقرب من ثلثهم في ألمانيا وحدها. وقالت سيمنز، في وقت سابق من شهر مايو/ آيار الحالي في أحدث تقرير لها، إن الشركة توقعت أن تستمر أسواقها في التحدي في السنة المالية 2014، مع انتعاش غير متوقع حتى وقت لاحق من العام. وتحرص سيمنز على شراء حصة من شركة ألستوم الفرنسية. ولإنجاز هذه الصفقة، على سيمنز أن تقدم عرضا أكثر إغراء من العرض الذي قدمته شركة جنرال إليكتريك الأمريكية، والتي تسعى جاهدة لعقد الصفقة مع الشركة الفرنسية. وفي خطوة لترويج عرضها، وعدت جنرال إليكتريك مؤخرا بتوفير 1000 وظيفة في فرنسا.