قال الداعية السلفي، الشيخ محمد الحوت إن سماع "الحائض" للذكر وقراءة القرآن جائزٌ لا حرج فيه، ومن ذلك سماعها للرقية الشرعية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتكيء في حجر عائشة فيقرأ القرآن وهي حائض. واستدل الحوت بفتوى دار الإفتاء رقم: 77919 التي أجازت للحائض قراءة القرآن عن ظهر قلب، وهو مذهب مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، قال رحمه الله: ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة. وتابع، معلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء، فإذا جاز لها قراءة القرآن، فسماع القرآن والذكر أولى بالجواز.