القدس المحتلة: أكد أحد أعضاء مجلس بلدية القدس بأن المجلس وافق الاثنين على بناء 120 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة راموت اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة في تحد واضح لكل الانتقادات الدولية ومحاولات استئناف مفاوضات السلام . ونقلت صحيفة " القدس العربي" اللندنية عن عضو المجلس البلدي بيبي الالو من حزب ميرتس المعارض قوله: "الانباء غير سارة فقد وافقت اللجنة المحلية للبلدية على بناء 120 وحدة سكنية في مستوطنة راموت باعطائها تصريحين للبناء" الاول لبناء 56 مسكنا والثاني لبناء 64. وتأتي هذه المصادقة عشية زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لإسرائيل والاراضي الفلسطينية والتي قالت مرارا إن بناء المستوطنات عموما وفي القدسالشرقية خصوصا، يعيق مباحثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية. وأكد بيبي الالو أن قرار اللجنة المحلية للبلدية لا يحتاج إلى مصادقة من الحكومة، وشدد انه قرار نهائي. ومن جهتها قالت الناطقة باسم منظمة عير عميم "مدينة الشعوب" اورلي نوي "إن هذا المشروع سيلتهم قرية بيت حنينا البلد ولن يترك شيئا لسكان البلد ليتوسعوا فيها". واضافت "إن سياسة الحكومة اتجاه القدسالشرقية، تحول هذه المدينة الى الى ساحة معركة سياسية وتقوض استقرارها، كما تهدد بفرض واقع تجعل فيه الاحياء الفلسطينية مجرد احياء فقيرة معزولة وسط مناطق حضرية اسرائيلية قوية تتوسع باتجاه الضفة الغربية". واضافت الناطقة باسم المنظمة المناهضة للاستيطان إن "هذا الواقع يضعف بشدة فرصة التوصل إلى حل سياسي في القدس على أساس عاصمتين لدولتين" فلسطينية وإسرائيلية.