ديلي: اعلن رئيس الوزراء الأسترالي كفين رود إن حكومته ستفعل كل ما في وسعها من أجل المحافظة على الديموقراطية في تيمور الشرقية بعد تعرض رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية لهجوم مسلح. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" عن رود قوله في ثاني زيارة له الى تيمور الشرقية خلال شهرين ان موقف بلاده الداعم لتيمور الشرقية "صلب كالصخر". وكان الرئيس جوزيه راموس هورتا قد أصيب بجروح خطيرة حين تعرض لاطلاق النار الاثنين، وهو الان يتلقى العلاج في أستراليا. وأرسلت أستراليا 350 جنديا اضافيا لحفظ السلام إلى تيمور الشرقية عقب الهجمات. وأجرى رود محادثات مع رئيس الوزراء شانانا جوسماو الذي نجا بصعوبة حين تعرضت سيارته لاطلاق النار. وقال رود أمام مؤتمر صحفي:" هدف زيارتي هذه هو التأكيد بأوضح ما يمكن على أن أستراليا ستقف إلى جانب تيمور الشرقية في الدفاع عن الديموقراطية". وتابع ان القوات الأسترالية وقوامها ألف جندي ستبقى في تيمور الشرقية طالما كانت هناك حاجة لذلك. وناقش رئيس الوزراء الأسترالي مع نظيره في تيمور الشرقية التحديات الاقتصادية طويلة الأمد التي تواجه تيمور الشرقية مثل ضعف البنى التحتية ومستوى البطالة المرتفع. ويسود الهدوء العاصمة ديلي منذ يوم الاثنين، بالرغم من مخاوف من قيام احتجاجات، ولا تزال حالة الطوارئ التي فرضها رئيس الوزراء جوسماو سارية المفعول. وصدرت مذكرات اعتقال على خلفية الهجمات التي نسبت الى مجموعة من المتمردين من الجنود الذين يحتجون بسبب موجة من أعمال العنف وقعت منتصف عام 2006. وتقوم القوات الدولية بقيادة أسترالية بتمشيط الجبال بحثا عن فلول المتمردين الذي قتل قائدهم ألفريدو رينادو في هجوم شنوه على مقر اقامة الرئيس راموس هورتا. يذكر ان تيمور الشرقية حصلت على استقلالها عام 2002.