استولت قوات عسكرية بقيادة أسترالية على بلدة "سيم" على بعد 50 كم جنوبي العاصمة ديلي في تيمور الشرقية كان يختفي فيها زعيم المتمردين ألفريدو رينادو. وتتمكن من قتل اربعة مسلحين لكن قائدهم ينجح فى الفرار. وقد أقر رئيس تيمزور الشرقية الغارة بعد أن رفض رينادو التفاوض. وتطارد السلطات في تيمور الشرقية رينادو بسبب الدور الذي لعبه في الاشتباكات التي جرت في شهر مايو الماضي.وكان رينادو قد سجن بسبب دوره في الاشتباكات ولكنه هرب من السجن في ديلي في شهر أغسطس الماضي. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية انه لم يصب أي من أفراد القوة الدولية التي شنت الهجوم بجراح.وأضاف المتحدث ان أربعة مواطنين من تيمور الشرقية قد قتلوا نتيجة اطلاق القوة النار عليهم حين أحس أفرادها بتعرضهم للخطر. وجاءت الغارة بعد ثلاثة ايام من تصريح جوسماو انه فوض القوة الدولية بمطاردة رينادو.