اعلن رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود الجمعة بقاء قوات بلاده فى تيمور الشرقية عقب محاولتى اغتيال استهدفتا رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس هورتا ورئيس وزراءه زنانا جوزماو. وقام كيفين رود بزيارة سريعة لتيمورالشرقية صباح الجمعة لتأكيد الدعم بعد محاولة الاغتيال التى استهدفت رئيس البلاد. وتوجه بعد الزيارة الى مدينة داروين الاسترالية لزيارة الرئيس خوسيه راموس هورتا حيث يعالج فى مستشفى داروين الملكي الاسترالية هورتا بعدما أصيب برصاصتين. واجتمع رود بنظيره التيموري زانانا جوزماو قبل أن يجتمع مع مسؤولين عسكريين من الاممالمتحدة واستراليا. وكان رود قد اكد ان استراليا ستقف "جنبا الى جنب" مع تيمور وأرسل 200 فرد استرالي اضافيين من الجيش والشرطة بعد الهجوم المزدوج الذي شنه متمردون يوم الاثنين على منزل راموس هورتا وموكب جوزماو الذى لم يصب في الهجوم. وأضاف رود ان القرارات تؤخذ عبر صناديق الاقتراع وليس عبر البنادق. ويوجد 100 جندي استرالي في تيمور يساعدون 1600 شرطي من الاممالمتحدة. وكان زعيم المتمردين الفريدو رينادو قد قتل في اشتباك مع الحرس الرئاسي عقب الهجوم على راموس هورتا.