أدى خوسيه راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام اليوم اليمين القانونية كرئيس لتيمور الشرقية خلفا لشنانا غوسماو. وكان هورتا ( 69 عاما) من قادة حركة الانفصال عن إندونيسيا حيث أعلن استقلال تيمور الرقية رسميا عام 2002 بعد ثلاث سنوات خضعت خلالها لإدارة الأممالمتحدة إثر صراع دموي مع إندونيسيا. وهورتا الذي كان يشغل رئاسة الحكومة حقق فوزا كاسحا في أول انتخابات رئاسية تجرى بعد الاستقلال بحصوله على 69% من الأصوات مقابل 31% لرئيس البرلمان والحزب الحاكم فرنشيسكو غوتيريس. وخلال مراسم التنصيب وقع غوسماو وثائق تسليم السلطة إلى البرلمان الذي سلمها بدوره إلى الرئيس الجديد. يشار إلى أن غوسماو الذي كان أيضا من قادة حركة الانفصال لم يخض انتخابات الرئاسة، إذ إن المنصب يعد بصورة كبيرة شرفيا. ويسعى الرئيس السابق بدلا من ذلك إلى الفوز برئاسة الحكومة للتمتع بصلاحيات حكم أقوى من خلال الانتخابات البرلمانية الشهر المقبل. ويأمل التيموريون بأن يكون انتخاب هورتا بداية مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في بلدهم الذي يعاني الفقر. وقد تعهد الرئيس الجديد في قسمه بتحقيق الوحدة الوطنية وذلك بعد أن أدى العنف منذ نحو عام للإطاحة بالحكومة.