الرياض: صنفت مجلة "فوربس" العالمية رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة "المملكة القابضة"، ضمن قائمة "أقوى مليارديرات العالم". وقال بيان صادر من شركة "المملكة القابضة" إنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية التي شهدها العالم فإن الأمير الوليد كان قادرا على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة "المملكة القابضة". ويرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الأمير الوليد وتغطيتها لمجالات كثيرة مختلفة. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشيا مع التوجهات التجارية والاقتصادية، مما أكسبه شهرة عالمية حقيقة. وتم إدراج شركة "المملكة القابضة" في سوق الأسهم السعودية في عام 2007، ويملك الأمير الوليد نسبة 95 % من الشركة. وتعمل شركة "المملكة القابضة" على عدة مشاريع، منها المشاريع العقارية في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض. وبالنسبة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضا في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات، من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس. كما يرعى الأمير الوليد ويهتم بمد جسور الحوار بين الشرق والغرب، ويدعو إلى التسامح والتفاهم المشترك بين الحضارات تماشيا مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، وتقديرا لذلك وضعت مجلة "تايم" الأمير الوليد ضمن 12 من مانحي القوة في العالم في عددها رقم 100 لعام 2007، لإبرازه للتاريخ والثقافة الإسلامية حول العام. بالإضافة إلى تلك الجوائز قامت الكثير من المجلات والجهات بمنح الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديرا لإنجازاته على ما يزيد عن عقد من الزمان.