صنفت مجلة فوربس “forbes” الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ضمن قائمة “أقوي مليارديرات العالم”. قالت المجلة إنه برغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي شهدها العالم فإن الأمير الوليد كان قادراً علي الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة وأرجعت ذلك الاستقرار إلي تنوع استثمارات الأمير الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة، كما استراتيجيته للاستثمار طويل المدي أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال. ويعرف عن الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية وتم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة 95٪ من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. وتعمل شركة المملكة القابضة علي عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جده ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جده في معرض “إلي العالم الأول” في جدة وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في أكتوبر 2008 ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته المهمة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال علي وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلي ذلك قام العديد من المجلات والجهات بمنح الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لانجازاته علي ما يزيد علي عقد من الزمان، ففي هذا العام صنف ضمن قائمة “ال25 شخصاً الذين سيؤثرون علي اقتصاد العالم” حسب المجلة الأمريكية U.S. News وصنفته مجلة فوربس Forbes ضمن أغني 25 شخصية في العالم لعام 2008م، صنف الأمير الوليد كأكبر مستثمر فردي في سوق الأسهم السعودية وصنفته أيضاً مجلة ارابيان بيزنس Arabian Business ضمن أقوي 100 شخصية عربية للعام الرابع علي التوالي.