المنامة: سجلت المصارف العربية نمواً في أصولها خلال 8 أشهر الأولي من العام الجاري 2007 بنسبة 20% قياساً بموجوداتها خلال الفترة المقابلة من العام الماضي إلى 1.6 تريليون دولار. وتوقع عدنان أحمد يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية أن تتواصل وتيرة نمو موجودات المصارف العربية بنسب تتراوح بين 15 و20% خلال العامين المقبلين، نتيجة للعوائد النفطية المرتفعة والسيولة الرأسمالية التي تستثمرها البنوك العربية في أكثر من قطاع. وأشار عدنان في كلمته التي أوردتها "أخبار الخليج" البحرينية إلى أن من المتوقع أن يدخل مصرف عربي ولأول مرة في قائمة أكبر 100 مصرف في العالم، بعد قيام المصرف الناتج عن اندماج مصرفي الإمارات ودبي الوطني، حيث يتوقع أن تبلغ أصول البنك الوليد 50 مليار دولار، فيما سوف تصل حقوق المساهمين 6.6 مليارات دولار. ودعا البنوك والمصارف العربية إلى الاتجاه بقوة نحو الاندماجات في بادرة مكملة للتوسع الكبير الذي بدأته هذه المصارف في أعمالها خارج المنطقة، حيث قام عدد من المصارف العربية بشراء أو الدخول في شراكات لشراء مصارف أجنبية والتوسع في أسواقها، مؤكداً أن الضمانة الوحيدة للبنوك العربية لكي تبقى قوية، ستكون من خلال تعزيز أصولها وتقوية ورفع رساميلها وحقوق مساهميها، ويبدو أن الاندماج هو أحد أفضل السبل جدوى لتحقيق هذه الأهداف.