عمان: أكدت دائرة الافتاء الأردنية ان العبث بفترة الصلاحية الموجودة على المنتج أو تغييرها مهما كان نوع المنتج محرم شرعاً، لما فيه من غش وكذب وتدليس، لقوله تعالى "يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) التوبة 119 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا" ، رواه مسلم. وبحسب جريدة "الدستور" الأردنية، جاء ذلك ردا على تساؤلات لاحدى شركات التسويق التي تقوم باستيراد مادة الشاي من الخارج بعد ان يتم طباعة صلاحية الإنتاج والانتهاء بشكل عشوائي من المصدر لغايات إدارية روتينية ، باعتبار ان مادة الشاي ليست كالمعلبات واللحوم والمجمدات ، ولا ضرر في استهلاكها حتى لو انتهت مدة صلاحيتها المطبوعة على أكياس أو علب الشاي. كما تساءلت الشركة عن جواز وضع تعبئة جديدة على العلب المستوردة وبيعها للمستهلك ، لوجود كمية كبيرة منها. وقالت الدائرة ان التلاعب بفترة صلاحية المواد الغذائية يضر بصحة المستهلكين ، فجميع المواد التي يتناولها الإنسان تنتهي صلاحيتها بفترة محددة ، ولا يمكن أن تبقى صلاحية الطعام إلى الأبد ، وإلا وقع الضرر العام بسبب التساهل في هذه الأمور ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار" ، والله تعالى أعلم.