طنطاوى..........اتذكر نزولك عند مبنى التليفزيون فى بدايات الثوره لطمئنه الناس على ثورتهم وبلدهم ...يومها قلت لنفسى سبحان الله لقد اعطى الله لهذا الرجل فرصه قلما تاتى لاحد وخاصه فى اواخر حياته .... فكل تصرف فى صالح هذا الشعب كان من المؤكد انه سوف يجازى عليه من الله افضل جزاء....ولكن تعودنا انه فى هذه الثوره ان الله يفضح اصحاب النوايا السيئه ولا يحسن لهم ختاما .... والصوره التى اراها دائما هى صورته ومن معه وهم ينتهى بهم الحال كما انتهى القذافى ...هم شاركوا فى كل ما حدث لنا من بدايه الثوره وليس لديهم ما يؤيدون به كلامهم انهم دافعوا عن الثوره حتى اشد المدافعين عنهم الان لا يجدون ما يقولونه فهم ومن ورائهم جميع الاجهزه الامنيه تامروا علينا ... تذكروا اننا لم ناخذ منهم اى حق لنا الا بالثورات والاعتصامات هم من صنع هذه العاده عند الشعب ....اخرج لتضغط على المجلس لتحصل على ماتريد وتذكروا محاكمه مبارك كيف بدأت.... وانتظروا لتروا كيف ستنتهى؟